بوتين يزور السعودية و الأمارات لمناقشة الحرب في غزة
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
ديسمبر 6, 2023آخر تحديث: ديسمبر 6, 2023
المستقلة/- سيقوم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بزيارة إلى الإمارات العربية المتحدة و المملكة العربية السعودية يوم الأربعاء في رحلة خارجية نادرة لمناقشة الحرب بين إسرائيل و حماس في الوقت الذي تسعى فيه موسكو إلى إعادة تأكيد دور روسيا في الشرق الأوسط.
و مع تراجع احتمالات وقف إطلاق نار آخر في غزة، يقوم الرئيس الروسي برحلته الخامسة فقط إلى الخارج منذ أن أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرة اعتقال بحقه في مارس/آذار اتهمته بالمسؤولية عن ترحيل أطفال أوكرانيين إلى روسيا.
و في يوليو/تموز، غاب عن قمة في جنوب أفريقيا بسبب مخاوف من أن تشعر الدولة المضيفة بأنها مضطرة لمحاولة اعتقاله. و لم توقع أي من الإمارات العربية المتحدة أو المملكة العربية السعودية على المعاهدة التأسيسية للمحكمة الجنائية الدولية، مما يعني أنهم لن يضطروا إلى اعتقاله.
و تتمتع حماس، التي تعتبرها معظم الدول الغربية جماعة إرهابية، بعلاقات جيدة مع روسيا، و كثيرا ما ترسل وفودا إلى موسكو. و لم تتمكن قطر، المحاور المفضل لدى الغرب مع حماس، من الوصول الى أتفاق لتبادل المزيد الأسرى بين إسرائيل و الجماعة الفلسطينية، و هو الشرط المسبق لهدنة إنسانية ثانية.
و يستضيف الخميس الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي. و كانت آخر مرة تحدث فيها الزعيمان عبر الهاتف في 16 أكتوبر.
و لم يتمكن رئيسي من إقناع قادة دول الخليج ببذل المزيد من الجهد لدعم حماس، مثل فرض مقاطعة نفطية على إسرائيل.
و اتهمت إسرائيل و المملكة المتحدة إيران بالوقوف وراء الهجمات التي شنها المتمردون الحوثيون على البحر الأحمر على السفن الدولية التي تصطف على الخطوط الغربية. و اتهمت الدول الغربية طهران بدعم الهجوم الروسي في أوكرانيا من خلال تزويدها بكميات كبيرة من الطائرات بدون طيار و أسلحة أخرى.
و تمثل الأزمة فرصة لروسيا للعودة إلى السياسة العالمية، حيث تقدم نفسها باعتبارها نصيراً غير متوقع للحلول المتعددة الأطراف في الشرق الأوسط. وقد وضعت نفسها كوسيط محتمل بعد أن حافظت على علاقاتها مع إسرائيل و حماس.
و اتهمت موسكو الولايات المتحدة بالمضي بمفردها في الوساطة التي تجاهلت الدور التقليدي للجنة الرباعية المكونة من الاتحاد الأوروبي و الولايات المتحدة و روسيا و الأمم المتحدة. كما تزعم أن المعايير الغربية المزدوجة قد تم كشفها من خلال رفض الغرب إدانة جرائم الحرب الإسرائيلية المزعومة بينما اتهم روسيا بارتكاب جرائم في أوكرانيا. و هي رسالة تعتقد موسكو أن لها صدى في الجنوب العالمي، و في الأمم المتحدة.
في 26 تشرين الأول/أكتوبر، ترأس وفد حماس في موسكو موسى أبو مرزوق، المؤسس و الزعيم السياسي للجماعة، الذي التقى بنائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف. و سافر مرزوق، الذي يعيش في المنفى في قطر، إلى موسكو بعد اجتماع سابق في الدوحة مع بوغدانوف و نائب وزير الخارجية الإيراني علي باقري كاني.
و تتمتع روسيا بعلاقات اقتصادية قوية مع الإمارات العربية المتحدة و المملكة العربية السعودية. و أعلن الكرملين أن بوتين سيناقش في السعودية التجارة و السياسة الدولية و المساعدات الإنسانية مع ولي العهد الأمير محمد بن سلمان. و أضافت أنه سيلتقي بنظيره الإماراتي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان في الإمارات لإجراء محادثات حول التجارة و الطاقة و السياحة و التعليم. و قال الكرملين إن الصراع بين إسرائيل و حماس مدرج على جدول أعمال الاجتماعين.
المصدر:https://www.theguardian.com/world/2023/dec/05/putin-will-make-rare-trip-abroad-to-discuss-israel-hamas-war-with-uae-and-saudi-arabia
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
«لسنا إسرائيل أو إيران».. روسيا لـ ترامب: نهجك يؤدي لحرب تشمل أمريكا
ردا على الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذى أطلق تحذيرا لـ الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، يمهله فيه 12 يوما لإنهاء الحرب ضد أوكرانيا، قائلا: «نحن لسنا إسرائيل أو إيران».
وكتب في منشور على موقع إكس اليوم الاثنين: «ترامب يلعب لعبة الإنذار النهائي مع روسيا: 50 يومًا أو 10 أيام.. .عليه أن يتذكر شيئين: «هم أولا روسيا ليست إسرائيل أو حتى إيران، وثانيا: «كل إنذار جديد هو تهديد وخطوة نحو الحرب ليس بين روسيا وأوكرانيا، بل مع بلاده. لا تسلكوا طريق جو النعسان».
وأعرب ترامب يوم الاثنين عن شعوره بخيبة أمل إزاء فشل الرئيس الروسي فلاديمير بوتن في إنهاء الحرب ضد أوكرانيا، معلنا تقليص الموعد النهائي للاتفاق على تسوية سلمية من 50 يوما إلى 10 أو 12 يوما.
وأعلن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أنه سيقلص المدة المحددة للتوصل إلى اتفاق بين روسيا والولايات المتحدة بشأن أوكرانيا إلى 10-12 يوماً بدءاً من اليوم.
وقال ترامب خلال مؤتمر صحفي عقده عقب لقائه برئيس الوزراء البريطاني، كير ستارمر، في تورنبري بإسكتلندا: «سأحدد مهلة جديدة تتراوح بين 10 إلى 12 يوماً ابتداءً من اليوم. لا فائدة من الانتظار أكثر».
واعتبر ترامب أنه أبدى «سخاءً» بمنحه 50 يوماً للتوصل إلى حل للأزمة، مضيفاً «لكننا لا نرى أي تقدم»، وفقًا لوكالة «تاس».
وأشار إلى أن الولايات المتحدة ستفرض عقوبات إضافية على روسيا إلا إذا تم التوصل إلى صفقة لوقف حرب أوكرانيا.. ولست مهتما بالحديث مع بوتين مجددا.
اقرأ أيضاًترامب: من الصعب إطلاق سراح المحتجزين المتبقين في قطاع غزة
فاينانشيال تايمز: ترامب يعلق ضوابط التصدير لتعزيز اتفاق التجارة مع الصين
عائلات الرهائن الإسرائيليين تطالب ترامب بالتدخل لإطلاق سراحهم من غزة