دمشق-سانا

أكد رئيس مجلس الوزراء المهندس حسين عرنوس أن العالم أجمع مسؤول عن مواجهة التغيرات المناخية، والعمل المشترك للتصدي لآثارها، مشيراً إلى أن سورية من أوائل الدول التي وقعت على اتفاقية المناخ وانضمت إليها.

وقال المهندس عرنوس في تصريح خاص لموقع العين الإخبارية الإماراتي خلال مشاركته في القمة العالمية للعمل المناخي في دبي: إن العالم يجمع أن هناك كارثة بيئية وتغيراً مناخياً، ولذا يجب أن يكون العمل مشتركاً للتصدي لآثار هذا التغير، مبيناً أن سورية من أوائل الدول التي وقعت على اتفاقية المناخ وانضمت إليها عام 2007، وكانت برامج العمل الحكومي في هذا المجال تصل إلى نسب متقدمة جداً.

وأضاف المهندس عرنوس: “اليوم نقارب العديد من دول العالم في الحفاظ على البيئة والتخفيف من آثار التغير المناخي سواء بتخفيف الانبعاثات والتحول إلى الطاقات المتجددة، أو باستخدام أنظمة الري الحديثة والتنمية المستدامة وإحداث صناديق للتخفيف من الجفاف”.

وأوضح المهندس عرنوس أن الحرب الإرهابية على سورية أثرت بشكل مباشر على البيئة وألحقت أضراراً كبيرة بها، كما ألحقت أضراراً مماثلة في كل مجالات الاقتصاد والتنمية، مشيراً إلى أن الإجراءات الاقتصادية القسرية الغربية المفروضة على سورية زادت من معاناتها من آثار التغير المناخي.

وأعرب المهندس عرنوس عن الشكر لدولة الإمارات العربية المتحدة على استضافتها مؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية المناخ الذي حضره أكثر من 155 رئيس دولة وحكومة.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

كلمات دلالية: المهندس عرنوس

إقرأ أيضاً:

ما الدول التي يفضل «ترامب» استقبال المهاجرين منها؟

كشف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، خلال تجمع انتخابي أقيم في ولاية بنسلفانيا، عن الدول التي يفضل أن يأتي منها المهاجرون إلى الولايات المتحدة، مشيرًا إلى النرويج والسويد والدنمارك، معربًا عن رغبته في استقبال “الناس الطيبين” من هذه الدول.

وقال ترامب وفق صحيفة “نيوزويك” الأمريكية: “لماذا لا يمكن أن يأتي بعض الناس من النرويج أو السويد أو الدنمارك؟ أرسلوا لنا بعض الناس الطيبين، هل تمانعون؟”

وفي المقابل، وصف ترامب دولًا مثل الصومال وأفغانستان وهايتي بأنها “مليئة بالجريمة”، مؤكّدًا موقفه الداعم لوقف دائم للهجرة من دول العالم الثالث. وأضاف: “لم أقل ‘جحيم’ — أنتم من قالتم ذلك”، موضحًا أن الولايات المتحدة استقبلت في السابق مهاجرين من مناطق وصفها بأنها مرتفعة الجريمة، لكنه يسعى إلى تشديد المعايير الأمنية والهجرية.

وكان ترامب في أواخر نوفمبر الماضي قد أعلن عن نيته وقف الهجرة من دول العالم الثالث، بعد حادثة إطلاق نار نفذها مواطن أفغاني على جنديين من الحرس الوطني في واشنطن، وهدد بإلغاء ملايين الطلبات المقبولة في عهد إدارة الرئيس جو بايدن، مع وعد بترحيل أي أجنبي “لا يقدم للولايات المتحدة قيمة إضافية”.

كما أوضح ترامب أنه سيضع حدًا لكل المساعدات الاتحادية لغير الأمريكيين، وسيعمل على ترحيل أي أجنبي يشكل خطرًا أمنيًا أو “لا ينسجم مع الحضارة الغربية”، في إطار استراتيجيته المتشددة تجاه الهجرة، والتي تعكس سياسته المعروفة منذ توليه الرئاسة.

آخر تحديث: 11 ديسمبر 2025 - 18:19

مقالات مشابهة

  • مسراتي تشارك بقطر في مؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد
  • مسؤول إسرائيلي: قوة استقرار غزة لن تقتصر على الدول الإسلامية والعربية
  • وزير السياحة: التغير المناخي يهدد التراث العالمي ويتطلب تعاوناً دولياً
  • محمد بن سليم: «اتفاقية كونكورد» تضمن مستقبل «الفورمولا-1»
  • طلب غير مسبوق على تذاكر مونديال 2026.. 5 ملايين طلب خلال 24 ساعة فقط
  • مسؤول بالاتحاد الدولي للصحفيين: اختيار مهندسي الذكاء الاصطناعي كشخصية العام اعتراف عالمي بقوة التقنية وتأثيرها المتصاعد
  • السلاح.. صناعة للموت وإبادة للشعوب
  • اتفاقية بين سلطة العقبة الاقتصادية ونقابة المهندسين لتدريب حديثي التخرج
  • ما الدول التي يفضل «ترامب» استقبال المهاجرين منها؟
  • الفيضانات الشديدة في آسيا تتفاقم بفعل التغير المناخي