رئيس مصنع حلوان: نعمل لتأمين الاحتياجات الوطنية.. ونستطيع إجراء عمرات أي نوع من الطائرات
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
كتب- محمد سامي:
أنشأت الهيئة العربية للتصنيع، ممثلة في مصنع حلوان للصناعات المتطورة، مركزين دوليين جديدين لعمرة الطائرات الهليكوبتر، إحدهما متخصص في عمرة الطائرات الشرقية، والأخر الغربية، وهما المركزين الجديدين اللذين تم الكشف عنهما خلال فعاليات المعرض الدولي للصناعات الدفاعية المصري "إيديكس 2023".
قال اللواء دكتور مجاهد الفرماوي، رئيس مجلس إدارة مصنع حلوان للصناعات المتطورة، إن المركزين الجديدين هما مفخرة لكل مواطن مصري، مشيرًا إلى أن الهيئة العربية للتصنيع ومصانعها تسير في ظل قيادة حكيمة، ورؤية مستقبلية لخدمة الاحتياجات الوطنية، والعمل على تعميق التصنيع المحلي في كافة المجالات.
أضاف أن مصنع حلوان متخصص في عمرات الطائرات الهليكوبتر، بعد أخذ رخص إجراء العمرة من الشركات المصنعة لهذه الطرازات من الطائرات.. مشيرًا إلى أن المركز الدولي لعمرة الطائرات الشرقية، هو تطوير للمركز السابق لعمرة الطائرتين من طراز "مي 8"، و"مي 17" ليكون قادر على إجراء العمرات في جميع الهليكوبترات الشرقية أيًا كان طرازها، سواء المنضمة للخدمة حديثًا في مصر أو دول العالم.
أكد أن المصنع الجديد بمثابة تطوير لهنجر صيانة الطائرات بالمصنع، والذي تم تطويره وتحديثه ليصبح من أحدث مراكز عمرة الطائرات في العالم، ويعمل حاليًا على التفتيش الموسع للطائرة الهليكوبتر من طراز "جازيل".
أوضح أن أعمال العمرة تتضمن أعمال فك وتركيب الطائرات، وإجراء التفتيش الموسع على أجزائها لتحديد أي قطع تحتاج الإصلاح والصيانة والاستبدال، فضلاً عن الأعمال الأرضية والمعايرة والاختبار، مشيرًا إلى أن أعمال عمرة الطائرات في مصر تجري بالتعاون مع الشركات المصنعة للطائرة، مع إجراء تدريب واختبارات للأطقم الفنية المصرية، واختبارات نظرية وعملية لها، ثم إعطاء رخصة إجراء العمرة محليًا.. أما الطرازات الغربية التي يجري مصنع حلوان العمرة عليها، قال إنه حاصل على رخصة الطائرة من طراز "جازيل"، وأنهم جاهزين لإجراء أي عمرة لأي طراز، شريطة إتمام بعد الإجراءات البسيطة، مثل إعطاء رخصة التشغيل، وفرق التحويل للعمرة على الطراز الجديد للأطقم الفنية، لافتًا إلى انفتاح الهيئة العربية للتصنيع لتدريب مهندسيها وخبرائها الفنيين والعمال في أي مكان في العالم لخدمة العملية الإنتاجية، ونقل الفكر التكنولوجي الحديث لمصر.
أشار إلى أن المصنع يسعى لإجراء العمرات للطائرة من طراز "أباتشي" حال الاتفاق مع الجانب الأمريكي على ذلك، مشيرًا إلى عدم بدء التنسيق المشترك حول هذا الأمر، لكن هناك طموح لكي لا تخرج أي طائرة هليكوبتر مصرية لإجراء عمرة لها خارج مصر.
وأشار إلى أنه تجري مفاوضات حاليًا لإجراء عمرة لطائرات هليكوبتر من طراز "مي 17" لصالح إحدى الدول الشقيقة، وأن المصنع حقق نجاحات متميزة في عمرات الطائرات "مي 8" و"مي 17"، و"الجازيل" محليًا بدلاً من سفرها إلى روسيا وفرنسا لإجراء العمرات الخاصة بهم هناك.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: هدنة غزة مخالفات البناء مستشفى الشفاء انقطاع الكهرباء طوفان الأقصى الانتخابات الرئاسية أسعار الذهب فانتازي الطقس سعر الدولار سعر الفائدة مصنع حلوان للصناعات المتطورة الهيئة العربية للتصنيع طوفان الأقصى المزيد مصنع حلوان مشیر ا إلى من طراز إلى أن
إقرأ أيضاً:
استمرار مجازر الاحتلال ضد المجوّعين على أعتاب مراكز توزيع الأغذية الأميركية
#سواليف
لا شيء تغيّر في قطاع #غزة سوى عدد #الشهداء المتزايد يوما بعد آخر، فمشهد الدماء المنسكبة على عتبات #مراكز_توزيع_المساعدات لم يعد طارئا أو مفاجئا، بل بات نمطا متكررا يعكس قسوة الواقع وتجاهل العالم.
فنزيف #المجوعين لا يتوقف، حتى على أبواب الأغذية التي وُعد بأن تكون “منفذ نجاة”، لتتحوّل في كل مرة إلى ساحة قنص مفتوحة.
ومنذ ساعات الفجر، ووفق مصادر طبية فلسطينية، ارتقى 45 شهيدا برصاص #جيش_الاحتلال، بينهم 18 مواطنا كانوا يصطفون على أبواب مراكز توزيع المساعدات، على أمل أن يظفروا بوجبة تسد رمق أطفالهم.
مقالات ذات صلة مسؤول أممي من غزة: ما يجري مذبحة تُنفذ ببطء.. والمجاعة تستخدم كسلاح 2025/06/23ويصف مراسل الجزيرة في غزة، أشرف أبو عمرة، هذا الواقع بالقول إنه “نزيف مستمر”، لا يفرّق بين شمال القطاع وجنوبه، ولا بين خيمة نازحين ومنزل مأهول.
وفي سرد حيّ لما شهدته غزة اليوم، قال أبو عمرة إن المدفعية الإسرائيلية استهدفت مساء تجمعا لآلاف المواطنين كانوا ينتظرون المساعدات قرب منطقة الواحة شمال غرب مدينة غزة.
وكان الثمن ثقيلا، حسب أبو عمرة، حيث وصل 8 شهداء و25 جريحا إلى مجمع الشفاء، وسط هلع يملأ المكان وصراخات لم تجد من يسمعها سوى الجدران المتداعية.
وسط القطاع وجنوبهوفي وسط القطاع، كانت مخيمات النصيرات والزوايدة على موعد مع قصف آخر، حيث ضربت صواريخ الاحتلال منزلا مأهولا لعائلة حمدان، فحوّلته إلى كومة ركام.
وأسفر الاستهداف عن استشهاد 5 مدنيين وسقوط عشرات الجرحى الذين نقلوا إلى مستشفى شهداء الأقصى ومستشفى العودة في النصيرات، وحسب مراسل الجزيرة، في كل زاوية من هذه المستشفيات قصة دموع لم تجف وجرحى ينتظرون مساعدة قد لا تصل.
أما خان يونس، التي ما زالت تحاول التقاط أنفاسها من جولات القصف السابقة، فشهدت غارات استهدفت خياما تؤوي نازحين ممن هربوا من الموت في أماكن أخرى ووجدوه ينتظرهم في مأواهم المؤقت.
واستقبل مجمع ناصر الطبي المصابين، لكنه بالكاد يستطيع استقبال مزيد؛ إذ إن طاقاته باتت منهكة ومعداته عاجزة عن مواجهة سيل الدماء المتواصل.
وفي رفح، لم يكن المشهد أقل بؤسا، يضيف أبو عمرة، ففي منطقة تل السلطان، بالقرب من دوار العلم، سقط 8 شهداء جدد حين فتحت القوات الإسرائيلية النار على حشود كانت تقف عند إحدى نقاط توزيع المساعدات التي تشرف عليها شركة أميركية.
وما زالت جثامينهم ممددة في المستشفيات، وبعض الجرحى يصارعون للبقاء على قيد الحياة وسط نقص فادح في الأدوية والمستلزمات، حسب أبو عمرة.
ومنذ 27 مايو/أيار الماضي، وثّق مكتب الإعلام الحكومي في غزة استشهاد 450 فلسطينيا وإصابة نحو 3500 آخرين، إلى جانب فقدان 39 شخصا، جميعهم ارتقوا أو اختفوا قرب مراكز توزيع المساعدات.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، ترتكب إسرائيل بدعم أميركي إبادة جماعية، قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا بغزة، متجاهلة النداءات الدولية والأممية بوقفها.
وخلفت تلك الحرب أكثر من 187 ألف شهيد وجريح فلسطيني معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال، فضلا عن دمار واسع.