(عدن الغد) خاص:

أشار صحافي ومحلل سياسي ياسر اليافعي إلى أن إيران هي راس الشر ولا غيرها، وهو ما ظلت المملكة العربية السعودية تردده طوال السنوات الثمان الماضية.

وقال المحلل السياسي ياسر اليافعي إن: "أمريكا واسرائيل وبريطانيا اتهموا إيران بشكل مباشر بالوقوف خلف استهداف السفن التجارية في البحر الأحمر، وهذا هو الواقع، وما ظلت تردده السعودية طوال الثمان السنوات الماضية".

وأضاف اليافعي: "لذلك اذا في رد يجب ان يطال ايران ولا غيرها، راس الشر هي ايران اما اليمن ما عاد فيها شي يستحق ان يقصف لأن مليشيا الحوثي دمرت وقضت على كل شيء".

المصدر: عدن الغد

إقرأ أيضاً:

اليمن تحت حكم دولتين .. السعودية والرياض تتوليان الإشراف والرئاسي مركون

أعاد توكيل الرباعية الدولية للسعودية والإمارات في الإشراف على قرارات مجلس القيادة الرئاسي وإقرارها الحديث عن دور الدولتين في اليمن، واللتان تعدان الرعاة الأبرز للحكومة اليمنية المعترف بها دوليا، وتتخذ من مدينة عدن عاصمة لها.

 

وتتكون الرباعية من كلا من المملكة العربية السعودية، و دولة الإمارات العربية المتحدة، والولايات المتحدة الأمريكية، وبريطانيا، وتشكلت خلال اتفاق نقل السلطة بين الرئيس السابق علي عبد الله صالح، وسلفه عبدربه منصور هادي، كمسمّى للإشراف على تنفيذ بنود المبادرة الخليجية وقرارات مجلس الأمن المتعلقة باليمن.

 

وتمارس الرباعية دورا ملموسا ومؤثرا في اليمن، سواء من الناحية السياسية أو العسكرية أو الدبلوماسية، ويتمتع سفرائها بالتأثير الكبير في الحكومة اليمنية، والتحركات المتصلة بها محليا ودوليا، وتضطلع السعودية والإمارات بالعمل المباشر بالنسبة للرباعية في اليمن، خاصة بشقيه العسكري والميداني، بينما تتولى كلا من أمريكا وبريطانيا التنسيق الدولي.

 

الأنباء الأخيرة أفادت أن قرار الإشراف لسفراء الرياض وأبوظبي على قرارا مجلس القيادة الرئاسي، جاء بعد القرارات التي أصدرها عضو المجلس رئيس المجلس الانتقالي عيدروس الزبيدي لصالح قيادات في الانتقالي، وبعيدا عن التوافق داخل الرئاسي، وهو ما أدى لخلق أزمة داخل مجلس القيادة، وجرى احتوائها بالعودة للفريق القانوني التابع للمجلس لدراسة قانونيتها.

 

إقرأ أيضا: شبكة الضفتين: آلة نفوذ إماراتية بخمسة مفاتيح على سواحل اليمن والقرن الإفريقي

 

وتأسس مجلس القيادة الرئاسي بدعم سعودي إماراتي، بعد الإطاحة بالرئيس عبدربه منصور هادي، وتشكيل المجلس من قيادات متنافرة، في السابع من أكتوبر 2022م، والذي أنيط به مهام محدودة، على رأسها التفاهم مع جماعة الحوثي، وبات من يومها يمضي في دائرة السعودية والإمارات، وأولويات الدولتين في اليمن.

 

ويمكن فهم هذا التوجه – وفقا للمهتمين بالشأن اليمني – بأنه يعكس وجود تفاهمات وتقاسم للنفوذ بين البلدين، بواسطة الوكلاء المحليين التابعين لهم داخل اليمن، كما يعكس توجها جديدا لدى الدول الممسكلة بالملف اليمني، والذي يتضح من خلال إسناد الحكومة اليمنية برئاسة رئيس الوزراء سالم بن بريك، ودعم إجراءاته البنكية والاقتصادية، بعيدا عن مجلس القيادة الرئاسي، الذي يعيش صداما داخليا متصاعدا.

 

ويتضح تقديم الحكومة إلى الواجهة من خلال عدة تحركات حدثت مؤخرا، لعل في مقدمتها عودة اليمن إلى صندوق النقد الدولي بعد توقفه لنحو 11 عاما، وتوقيع رئيس الحكومة في الأردن هذا الشهر لاتفاقية مع البنك، وكذلك إعلان السعودية تقديم دعم للحكومة، ترجمة لما أعلنته من قبل، وهو ما جرى الاتفاق عليه يوم أمس في الرياض، بحضور رئيس الحكومة، وأعضاء في حكومته، مع الجانب السعودي، ممثلا بسفير السعودية لدى اليمن محمد آل جابر، عبر البرنامج السعودي لإعادة إعمار وتنمية اليمن الذي يرأسه السفير.

 

وقبل يومين التقى رئيس المجلس رشاد العليمي بهيئة التشاور والمصالحة في عدن، وهيمن على اللقاء التأكيد على أهمية تجاوز الخلافات بين أعضاء المجلس، وتوحيد الأهداف، ما اعتبر جزء من محاولة احتواء الخلافات، وعكس هيمنة التصدع على باقي ملفات المجلس، المتصلة بالوضع في اليمن.


مقالات مشابهة

  • محلل أسواق مالية: السوق السعودية تدخل عمق عملية جني الأرباح
  • محلل سياسي فلسطيني: إسرائيل لا تسعى إلى نجاح الاتفاق بسهولة.. تتعامل بمزاجية
  • اليمن تحت حكم دولتين .. السعودية والرياض تتوليان الإشراف والرئاسي مركون
  • سفير مصر باليمن يؤكد دعم القاهرة للشرعية في اليمن وتأييد جهود التوصل لحل سياسي شامل
  • تعميم هام وتوضيح للمسافرين من اليمن إلى السعودية
  • بين فشل عسكري وتضليل سياسي .. السعودية تراوغ في استحقاقات السلام
  • محلل سياسي: انسحاب حماس من إدارة غزة خطوة تكتيكية تحمل أبعادا استراتيجية
  • اتفاقيات كامب ديفيد.. المفاوضات والكواليس .. محلل سياسي يكشف التفاصيل
  • محلل سياسي إسرائيلي: نتنياهو ترك العصابات التي موّلها في غزة تواجه مصيرها
  • محلل سياسي: مصر ماضية في الوقوف بجانب الشعب الفلسطيني والتصدي لممارسات الاحتلال الممنهجة