الشرطة العسكرية الهولندية تعثر على 47 مهاجرا غير شرعي مختبئين داخل شاحنة
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
أعلنت الشرطة العسكرية الهولندية اليوم الأربعاء العثور على 47 مهاجرا غير شرعي، مختبئين داخل شاحنة كانت على وشك الصعود على متن عبارة متجهة إلى المملكة المتحدة.
وأفادت الشرطة العسكرية - في بيان أوردته شبكة (إيه.
وأضاف البيان أنه تم اعتقال سائق الشاحنة للاشتباه في قيامه بتهريب البشر، مشيرا إلى أنه سيتم تسليم الركاب إلى سلطات الهجرة في هولندا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الهولندية المملكة المتحدة
إقرأ أيضاً:
في بوتسوانا.. طريقة جديدة لحل الخلاف بين البشر والفيلة
في شمال بوتسوانا، قد يفيق مزارع صباحا ليجد فيلا يتجوّل قرب بيته أو حقله. ومع أن الفيلة رمز بري مهيب ومحبوب في تلك المناطق، فإن مرور قطيع واحد عبر مزرعة صغيرة قد يمحو شهورا من العمل في دقائق. لذلك يبحث العلماء عن حلول "ذكية" تبعد الفيلة عن المحاصيل من دون إيذاء الفيلة أو المحاصيل.
الفكرة التي يقترحها فريق بحثي بقيادة علماء من جامعة نيوساوث ويلز الأسترالية تبدو غريبة، لكنها مبنية على ملاحظة متكررة في دول أفريقية أخرى، وهي أن الفيلة لا تحب مواجهة النحل الأفريقي، لأن لسعات سرب غاضب، خصوصا حول العينين وداخل الخرطوم، مؤلمة ومربكة.
ولهذا ظهر تكتيك "أسوار خلايا النحل"، ويشمل خلايا حية تُعلّق بين أعمدة حول الحقول، فتعمل كحاجز مادي وصوتي ورائحي يردع الفيلة.
بل إن فكرة "الصوت وحده" لها جذور قديمة، ففي تجربة علمية كلاسيكية عام 2007 وجد أن غالبية الفيلة في عينة من 18 مجموعة عائلية تحركت بعيدا عند سماع طنين نحل مضطرب، بينما تجاهلت صوت الضجيج الأبيض المستخدم للمقارنة.
في بوتسوانا أرادت الباحثة تمبي آدامز، من كلية العلوم البيولوجية والبيئية، اختبار الفكرة محليا أولا، بدل الاستثمار المباشر في أسوار خلايا النحل، فبدأت بتشغيل تسجيلات طنين النحل لفيلة برّية ومراقبة ما إذا كانت ستنسحب تلقائيا، ثم مقارنة ذلك بتشغيل ضجيج أبيض كاختبار ضبط.
وبحسب الدراسة التي نشرها الفريق في دورية "باكيديرم"، فإن بعض الفيلة انسحبت فور سماع الطنين، وأخرى بالكاد تحرّكت، ومع ذلك ظهرت إشارة واضحة أن الطنين أحدث أثرا أكبر من الضجيج الأبيض.
بيّنت التجارب أن 53.3% من المجموعات العائلية من الفيلة تفاعلت داخل منطقة الراحة عند تشغيل صوت النحل، مقابل 26.6% في مجموعة الضبط (الضجيج الأبيض).
هذه أرقام تقول إن هناك ردعا لكنه غير مضمون، ويفسر العلماء ذلك بأن النحل نفسه نادر في شمال بوتسوانا. فإذا لم يختبر الفيل لسعات النحل كثيرا، فلن يتكون لديه سبب قوي للخوف من الطنين.
إعلانوتُرجع الباحثة ذلك إلى جفاف المنطقة، وقصر موسم الإزهار، ومحدودية الزراعة، واتساع المناطق التي لا تحتوي على ماء، وهي ظروف لا تساعد النحل على الازدهار.
الدراسة تحوّل الإجابة عن سؤال النزاع بين البشر والفيلة من "كيف نخيف الفيلة؟" إلى "كيف ندعم وجود النحل أصلا؟" لأن ذلك قد يخدم التلقيح والزراعة وربما يقلل النزاع مع الفيلة في الوقت نفسه.