باتيلي: من الضروري للقادة السياسيين تهيئة الظروف للانتخابات
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
التقى المبعوث الأممي عبد الله باتيلي اليوم الأربعاء بعدد من أعضاء المجلس الوطني الأعلى للمرأة الليبية تتقدمهن ليلى السويسي.
وقال باتيلي في منشور عبر “إكس” إن اللقاء يأتي في إطار المشاورات التي أجريها مع كافة المكونات الليبية، وبالتوازي مع محاولاتي لجمع الفرقاء السياسيين لإيجاد تسوية سياسية تمهد الطريق للانتخابات.
وأضاف: “انتقدت المشاركات في الاجتماع نقص تمثيل النساء على جميع المستويات، ودعون إلى تمكين المرأة الليبية من مشاركة سياسية ذات مغزى، كما رحبن بدعوتي لإجراء حوار بين الجهات الفاعلة الرئيسية ووعدن بتقديم مساهمة مكتوبة حول كيفية إنهاء حالة الانسداد السياسي في البلاد”.
وتابع: “من جانبي، شددت على ضرورة أن يعمل القادة السياسيون على تهيئة الظروف المواتية لكي يتمكن الليبيون من انتخاب مؤسسات شرعية وخاضعة للمساءلة، كما دعوتهم إلى ضبط مواقفهم على ما تبديه كافة مكونات الشعب الليبي من تمسك بالوحدة ورغبة في السلام والاستقرار”.
ليبيا ، باتيلي
المصدر: صحيفة الساعة 24
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تدعو الأطراف الليبية للامتناع عن "استخدام القوة" في طرابلس
طرابلس- دعت بعثة الأمم المتحدة للدعم جميع الأطراف الليبية للامتناع عن "استخدام القوة"، في ظل تقارير حول استمرار الحشد العسكري في العاصمة طرابلس ومحيطها.
وحثّت البعثة الأممية في بيان نشرته في وقت متأخر من ليل الأربعاء جميع الأطراف على "الامتناع عن استخدام القوة" وتجنّب أي "تصرفات أو خطابات سياسية" قد تؤدي إلى "التصعيد" أو تتسبب في اندلاع "اشتباكات جديدة".
وشهدت العاصمة الليبية طرابلس وضواحيها في منتصف أيار/مايو اشتباكات عنيفة بين قوات موالية للحكومة ومجموعات مسلحة منافسة، تسبّبت في سقوط ستة قتلى مدنيين على الأقل بحسب الأمم المتحدة.
وانتهت الاشتباكات باتفاق لوقف إطلاق النار وتشكيل لجان أمنية وقوة لفض النزاع.
وكان رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة وجّه تحذيرا لمجموعات مسلحة في طرابلس، مطالبا إياها بتسليم كافة المقرات الحكومية خاصة المطار والميناء البحري في العاصمة للقوات الموالية للحكومة.
واشترط الدبيبة في لقاء مع قناة "ليبيا الأحرار" الخاصة قبل يومين، تسليم هذه المقرات لتجنب أي عمليات عسكرية ضد تلك المجموعات مستقبلا، ملوحا بالتحرك ضدها في حال رفضت تسليم المقرات.
وذكّرت بعثة الأمم المتحدة "الأطراف السياسية والأمنية" بالتزاماتها بموجب القانون الدولي بحماية أرواح المدنيين وممتلكاتهم، مشيرة إلى أن من يرتكب اعتداءات ضد المدنيين سيكون عرضة "للمحاسبة".
كما أكدت تواصل جهودها الرامية إلى تهدئة الأوضاع، وحثّت على التنفيذ العاجل للترتيبات التي وضعتها لجنتا الهدنة والترتيبات الأمنية والعسكرية التي تواصل البعثة دعمهما.
وختمت بيانها بمطالبة القوات التي تم حشدها مؤخرا في طرابلس بأن "تنسحب دون تأخير".