المرشح الرئاسي الدكتور عبدالسند يمامة :برنامجي الانتخابي إصلاحي لإنقاذ الوطن
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
ألقي المرشح الرئاسي الدكتور عبدالسند يمامة خطابا سياسيا هاما أمام الحاضرين لمؤتمر الجيزة الحاشد بمنطقة منيل شيحة الذي نظمته اللجنة العامة الجيزة برعاية محمد كردي منسق حملة الدكتور عبدالسند يمامة بالجيزة
ووجه كلمة قوية كان نصها:
أهلي بمنيل شيحة وأبو النمرس والوفديون وجميع شعب مصر أتوجه لكم بالشكر لهذا الحضور الكثيف والتنظيم الجميل الذي يعد مسك الختام في سباق الانتخابات .
واضاف يمامة، "اناشدكم وأوجه رسالتي لكم في القادم .. بعد ثلاث ايام سيكون الاقتراع على منصب رئيس الجمهورية والسؤال الكبير من نختار ولماذا سنختار هذا المرشح .. المسألة الحل فيها واضح لأننا أمام نظام استمر ١٠ سنوات كاملة واخد الفرصة كاملة فماذا حقق .. إذا كان ما حققه يرضينا فطبيعي ان نختاره .. ولكن إذا كان دون ذلك لا نختاره .. فالمسألة الان تحتاج إلى تغيير في الرجال والسياسات".
وتابع، "هدفي المعلن عندما ترشحت هو إنقاذ مصر وهناك فرصة الان لإنقاذ بلدنا تبدأ من الصدق وان نكون واقعيون وبالمكاشفة .. احنا فين دلوقتي .. القضايا الكبرى في بلدنا للاسف لم تحل .. مفيش نهضة أو حياة في المجتمع بدون تعليم .. نحن في ذيل قائمة الدول في هذا المجال .. ويوجد حل لذلك بتطوير التعليم الإلزامي والجامعي .. مع ربطه بالبحث العلمي والتكنولوجيا لنأخذ مكاننا اللائق بين الدول .. لدينا علماء عظام في مختلف المجالات منهم من حصل على جائزة نوبل، لكن لم نسمع عنهم إلا بعدما عملوا في بيئة تشجع العلم .. حتى الكورة محمد صلاح لم ينجح الا في البيئة المناسبة".
واضاف "البيئة العلمية منظومة كاملة ويجب أن نبعد عنها المسائل السياسية .. التعليم محتاج إلى ميزانية وهيئة مستقلة تقوم عليه لا تتغير بتغير الوزراء .. اصلاح التعليم مسألة ممكنة".
وتابع، "برنامجنا الانتخابي قارب النجاة لبلدنا وخاصة في الاصلاح التشريعي .. فالجميع يجب أن يخضع لسيادة القانون .. الدولة وهيئاتها والافراد .. نحتاج إلى إصلاح تشريعي لأن هناك نصوص منذ ١٤ سنة لم تفعل أبرزها الإدارة المحلية والحبس الاحتياطي .. كما أن تعديلات الدستور في ٢٠١٩ نالت من استقلال القضاء والتوازن بين السلطات.
وفيما يتعلق بمسألة الاصلاح الاقتصادي قال ، " كلنا عايشين الأزمة الاقتصادية التي تعدت ازمة كورونا والحرب الروسية الأوكرانية لأنها أظهرت عيوب الاقتصاد المصري .. لما نقارن بين الاقتصاد في ٢٠١٨ ودلوقتي هنلاقي الديون تضاعفت والبطالة زادت وارتفاع الأسعار في كل السلع والخدمات والطاقة والوقود ومواد البناء .. المسألة في منتهى الصعوبة الجنيه فقد ٩٠ % من قيمته في ١٠ سنين .. الوضع الاقتصادي بائس في ١٠ سنين".
وأوضح أن الحل في الإدارة الرشيدة وعدم فتح باب القروض الجديدة وان يقود القطاع الخاص مسيرة التنمية ولا يشاركه القطاع العام .. الدولة تاجر خايب في كل دول العالم .. الدولة تقوم على الموارد والعدالة في نفس الوقت مش ضرائب بس .. نحتاج إلى حد ادني للاجور يكون عادل له قواعد وليس عشوائي .. ويجب أن يرتبط بقدرة المنشأت على توفيره ومن لا يستطيع فالتضامن الاجتماعي يغطي الفارق .
وأضاف " في برنامجنا وضعنا اقتراحات بالحلول ولكن المهم فيها الانجاز الحقيقي والتنفيذ .. كما أنه لابد من إعادة النظر في الصناديق الخاصة التي تخرج عن رقابة البرلمان والموازنة العام .. بالإضافة إلى ضرورة التفاهم مع الدائنين".
وفيما يتعلق بالعلاقات الدولية، أشار إلى أن سد النهضة خطر يهدد كيان الشعب المصري .. المعاملة مع هذه المشكلة لم تكن على المستوى المطلوب .. والتفاهم مع أثيوبيا والسودان خلال السنوات الماضية كان محل نقاش وانتقاد كبير ، مشددا على ضرورة الحفاظ على حصتنا التاريخية في نهر النيل من خطر السد الأثيوبي، لأن ذلك خطر داهم، ومعظم الشعب والزراعة يعتمد على النيل، الذي تحكمه قواعد دولية ويجب على أي دولة ألا تعتدي على حقوق دول المصب.
وأوضح أن مصر ضيعت فرصة حل قضية سد النهضة خلال السنوات الماضية، بسبب اتفاق المبادئ بين مصر والسودان وأثيوبيا، الذي لم تلتزم به أثيوبيا، لأنه خطير وينتقص من سيادة مصر، وتم الاتفاق على ان حل أي منازعات يكون من خلال التفاوض، ولذلك يجب الانسحاب من الاتفاقية حتى نستطيع ان نذهب الي المحكمة الدولية.
وأشار إلى أن القضية الفلسطينية لا يكفيها ابدا الهتافات فهى مقبولة في العواصم الغربية، ولكن هنا لا يجب أن نختزل موقفنا في الهتافات، فنحن لا نوافق على التهجير وتصفية القضية الفلسطينية لأنهما معنى واحد.
وتابع، "هناك مسألة غابت عن قصد أو جهل على القانونيين الدوليين وانا اتحدث فيها بصفتي استاذ في القانون ولي مؤلفات في القانون الدولي والدستوري والحقوق والحريات، تصل إلى ٢٨ مؤلف واتحدث بهذه الصفة والمنهج، وأتوجه برسالة إلى من يهمه الأمر ، وإذا قدر لي وفزت بالانتخابات ستكون رسالتي أن الحقيقة الغائبة هى أن غزة ليست قطاع، لأن الدولة لها عناصر ثلاثة شعب وإقليم وإدارة وكلها مكتملة فيهم، ولذلك غزة إقليم وليست قطاع".
وأوضح أنه وفقا للدستور المادة 205 مجلس الأمن القومي يجب دعوته .. المادة 152 يجب أخذ رأي مجلس الدفاع الوطني وأخذ رأي البرلمان .. لم نسمع في جرائدنا عن هذا الأمر للاسف .. المسألة تتجاوز التفويض في البرلمان .. لعنة الله على الحرص الذي يغلب الرجال.
وأكد أن المشروع الصهيوني منذ بدايته يقوم على أن إسرائيل تقوم على كامل ارض فلسطين وان إسرائيل الكبرى من الفرات إلى النيل وهذه الأهداف كسرت بعد انتصارنا في ٧٣ .. كما أن اتفاقية الدفاع المشترك تلزمنا بالدفاع عن غزة لأن الدفاع عن غزة دفاع عن مصر اولا .. اسرائيل لها أطماع في شرم الشيخ ورفح المصرية ويجب أن نوقف هذه الأطماع .. يجب أن يكون لنا موقف .. أمريكا ليست رب هذا الكون .. لا يجب أن نقبل بهذه الإبادة.
وأشار إلى أن اسرائيل ما تفعله اسرائيل في غزة الان تمهيد للتهجير القسري فعلا وليس رد على هجوم ٧ اكتوبر ولا تهمها العالم وتنفذ مخططها .. لكن لو لينا موقف قوي عربيا مكنش ده حصل .. فلسطين أمن قومي لمصر ولابد من الرجوع الى مجلس الامن القومي .. غزة انهار ٦٠% من مبانيها .. وسيكون لي موقف مختلف إذا فزت برئاسة الجمهورية .
واختتم يمامة كلمته قائلا ، "اناشدكم في الانتخاب ضع امامك هل تريد ان تستمر مصر لستة أعوام قادمة بنفس هذا المنحنى المتأخر ام تريد إنقاذ مصر .. أدعوكم إلى المشاركة واختيار المرشح الذي يسعى إلى التغيير .. هذه رسالتي لكم".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المرشح الرئاسي عبدالسند يمامة برنامجي الانتخابي إصلاحي یجب أن
إقرأ أيضاً:
حملة لإنقاذ المشردين بالشوارع من برد الشتاء في المنصورة
قادت الدكتورة هالة عبد الرازق جودة وكيل وزارة التضامن الاجتماعي بالدقهلية، حملة موسعة لإنقاذ المشردين من كبار السن والأطفال بلا مأوى داخل مدينة المنصورة، في تحرك إنساني عاجل يعكس التزام الدولة بحماية الفئات الأولى بالرعاية وذلك تزامنًا مع موجة الطقس البارد، وتنفيذًا لتوجيهات وزارة التضامن الاجتماعي، واللواء طارق مرزوق محافظ الدقهلية .
التدخل السريع
وشارك في الحملة فريق التدخل السريع المحلي، ومؤسسة مصر الخير، وحضور شادي العزب المدير الإقليمي لمكتب مصر الخير بالدقهلية، وعدد من المتطوعين من مصر الخير والعلاقات العامة بالمديرية.
جولات ميدانية
وانطلقت أعمال الحملة من شارع الجيش مرورًا بالمشاية السفلية وصولًا إلى شوارع جيهان، والترعة، وأحمد ماهر، وسامية الجمل حتى كوبري المرور، وذلك في جولات ميدانية موسعة للبحث عن الحالات الموجودة بالشارع.
دور الرعاية
وتمكن الفريق خلال الجولة من إنقاذ طفلين مشردين؛ حيث جرى نقل أحدهما إلى إحدى دور الرعاية الاجتماعية لتوفير الحماية والرعاية اللازمة له، بينما تم تسليم الطفل الآخر لأسرته بعد التحقق من هويته والتواصل مع ذويه، كما تم توزيع وجبات ساخنة على بعض المشردين الرافضين للانتقال لدور الرعاية، ضمن خطة متكاملة لحمايتهم من مخاطر الطقس البارد.
مسؤولية إنسانية
وأوضحت الدكتورة هالة عبد الرازق جودة، بأن كل حالة بلا مأوى هي مسؤولية إنسانية قبل أن تكون مسؤولية وظيفية، لافتة بأن مديرية التضامن الاجتماعي ملتزمة بالنزول للشارع لأن هدفنا هو إنقاذ الأرواح، خاصة في هذا الطقس البارد، ولن نتوقف عن التحرك حتى نصل لكل مواطن يحتاج إلى حماية أو رعاية" .
وأضافت "نعمل بروح الفريق الواحد ونتعاون مع مؤسسات المجتمع المدني لنقدم المساعدة الفورية، سواء بنقل الحالات لدور الرعاية أو بتوفير وجبات ساخنة وبطاطين للحالات الرافضة، مع تكرار الزيارات لضمان سلامتهم.
وتناشد مديرية التضامن الاجتماعي بالدقهلية المواطنين إلى الإبلاغ الفوري عن أي حالات بلا مأوى من خلال الخط الساخن 16439 أو منظومة الشكاوى الحكومية 16528 أو الصفحات الرسمية لوزارة التضامن الاجتماعي على مواقع التواصل الاجتماعي ، وتواصل المديرية حملاتها الليلية والنهارية على مدار الأيام المقبلة لضمان الوصول إلى جميع المحتاجين وتوفير الحماية والمأوى لهم في أسرع وقت .
تكريم وكيل وزارة التضامن
يذكر بأن الجلسة الافتتاحية للمؤتمر العلمي الثالث بالمعهد العالي للخدمة الاجتماعية بالمنصورة، الذي جاء تحت عنوان "مستقبل الهوية المهنية للخدمة الاجتماعية والذكاء الاصطناعي" قد شهدت تكريم الدكتورة هالة عبد الرازق جودة وكيل وزارة التضامن الاجتماعي بالدقهلية، تقديرًا لجهودها البارزة في دعم قضايا الخدمة الاجتماعية وتطوير منظومة العمل الاجتماعي بالمحافظة.
جاء التكريم بحضور الدكتور محمد ربيع ناصر رئيس مجلس أمناء جامعة الدلتا للعلوم والتكنولوجيا، وإيهاب ناصر خلفية رئيس مجلس إدارة المعهد العالي للخدمة الاجتماعية بالمنصورة، والدكتورة ابتسام رفعت إدريس عميد المعهد ،ووكلاء المعهد العالي للخدمة الاجتماعية وأعضاء هيئة التدريس ، وقدمت الدكتورة هالة عبد الرازق جودة شكرها وتقديرها لقيادات جامعة الدلتا والمعهد العالي للخدمة الاجتماعية" على هذا التكريم الكريم، والذي يعكس دعمًا حقيقيًا لدور وزارة التضامن في تطوير منظومة العمل الاجتماعي.