الخضري: كولر لن يوافق على رحيل موديست بسهولة.. ومواجهة الأهلي واتحاد جدة متكافئة
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
أكد الناقد الرياضي أحمد الخضري، أنه توقع تقديم مباراة الزمالك أمام ساجرادا الأنجولي في كأس الكونفدرالية الإفريقية، مشيرًا إلى أنه كان من المفترض تعديل المواعيد منذ أسبوعين، بدلًا مما حدث والإعلان عن تأجيل لقاء الفريق الأبيض أمام الاتحاد السكندري قبل 24 ساعة من المباراة.
وقال الخضري في تصريحات لبرنامج بوكس تو بوكس عبر فضائية etc: "عامر حسين رئيس لجنة المسابقات يبذل جهودًا كبيرًا، وكان من المفترض على اتحاد الكرة ووزارة الشباب والرياضة التحرك مبكرًا في مثل هذه الملفات، والخطأ في هذه الأزمة من هنا وليس من الكاف".
وأضاف: "لا أعرف سر إصرار النادي الأهلي على إخفاء قائمة لكأس العالم للأندية، والإعلان جاء من الفيفا، فلماذا لم يقم النادي بالكشف عنها بشكل رسمي، واعتقد أن عبد القادر قريب من الرحيل في ظل استبعاده من القائمة، ولكن معظم اختيارات كولر منطقية بنسبة 99%".
وواصل: "كنت أتمنى وجود صلاح محسن في القائمة، لكن كولر فضل خالد عبد الفتاح في ظل اصابات الخط الخلفي مؤخرا مثل عبد المنعم وياسر، والفريق يتواجد فيه مهاجم واحد وهو كهربا، في ظل عدم جاهزية موديست ورغم ذلك سيشارك في البطولة، وكان من الأفضل ضم صلاح لكن تواجد المهاجم الفرنسي منطقي في ظل التعاقد معه بمبلغ كبير ورغبة المدير الفني في منحه فرصة التواجد".
وأكمل: "كولر لن يوافق على رحيل أنتوني موديست بسهولة، حتى لا يتم اتهامه بفشل اختياراته للاعبين، وسيمنحه المزيد من الفرص".
وتابع: "الأهلي سيخوض أصعب بطولة لكأس العالم للأندية لو واجه اتحاد جدة في ملعبه ووسط جماهيره، والمنافس ايضا يضم عناصر قوية، لكن تبقى النسب متساوية بين الفريقين".
وأضاف: "تشكيل الأهلي أمام شباب بلوزداد بلا مفاجآت، ولكن من الوارد أن يقوم بالدفع بلاعب مختلف في الوسط، ومستوى افشة في الفترة الأخيرة رائع".
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: اتحاد جدة الأهلي النادي الأهلي شباب بلوزداد كأس الكونفدرالية الإفريقية كولر
إقرأ أيضاً:
برلماني: الحرب الأخيرة بين إسرائيل وإيران لم تكن متكافئة من حيث موازين القوى
أكد النائب يحيى كدواني، عضو لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، أن الحرب الأخيرة بين إسرائيل وإيران لم تكن متكافئة من حيث موازين القوى العسكرية، مشيرا إلى أن الفارق الكبير في الإمكانيات والتكنولوجيا بين الجانبين انعكس بوضوح على سير العمليات، إلا أن النتائج لم تكن كما كانت تتوقعها إسرائيل.
وأوضح كدواني لـ صدى البلد أن الهدف الرئيسي لإسرائيل من هذه الحرب كان القضاء على البرنامج النووي الإيراني أو على الأقل تعطيله، إلا أنها فشلت في تحقيق هذا الهدف خلال فترة زمنية قصيرة، وهو ما قد يسمح لطهران بإعادة تشغيل برنامج تخصيب اليورانيوم مجددا، وهو الأمر الذي يثير قلق كبير لدى الغرب وإسرائيل على حد سواء.
الضربات الإيرانيةوأشار إلى أن الضربات الإيرانية كانت موجعة لإسرائيل، لافتا إلى أن الشعب الإسرائيلي "عاش 12 يوم صعب"، قضى جزء كبير منها في الاختباء داخل الملاجئ، وهو ما يظهر أن إسرائيل لم تتحمل تبعات الحرب أو صعوباتها النفسية والميدانية بالشكل المتوقع.
وأضاف كدواني أن لا أحد خرج كاسب من هذه الحرب، فقد تكبد الطرفان خسائر مادية فادحة تقدر بالمليارات، خاصة في ظل استمرار معاناة إسرائيل من آثار حرب 7 أكتوبر، وما خلفته من أعباء اقتصادية وعسكرية مستمرة حتى اليوم.
وسلط كدواني الضوء على التطور اللافت في التكنولوجيا العسكرية الإيرانية، خاصة في مجال تصنيع الصواريخ الدقيقة، والتي نجحت في إصابة أهداف حيوية داخل إسرائيل، مما شكل علامة فارقة في مسار الحرب.
وأوضح أن إسرائيل كانت تعتقد أنها محصنة تماما بفضل "القبة الحديدية" ومنظوماتها الدفاعية الجوية المتقدمة، إلا أن الواقع أثبت أن هذه المنظومات لم تكن كافية للتصدي الكامل للصواريخ الإيرانية، ما كشف عن ثغرات أمنية خطيرة في دفاعاتها.