قطر الخيرية تختتم النسخة الثانية من «تمكين»
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
اختتمت قطر الخيرية النسخة الثانية من برنامج «تمكين» حاضنة الأعمال، الذي أطلقته في سبتمبر الماضي، تحت شعار «نجاح الغد نصنعه اليوم» بهدف تقديم الدعم لأصحاب الأفكار والمشاريع الصغيرة. وذلك بالتعاون مع عدد من الجهات الشريكة لمساعدتهم وتنمية قدراتهم ومهاراتهم العملية اللازمة.
جرى خلال الحفل الختامي، الإعلان عن المشاريع الخمسة الفائزة في البرنامج وهي مشروع «مغسلة ملابس» لصاحبه علي المري، ومشروع «صنع الكيك» لصاحبته طيف السليطي، ومشروع «دوار اكسبريس» لصاحبته غنيمة الدرويش، إضافة إلى مشروع تنظيم المناسبات لصاحبه حمد المري، ومشروع «مطبخ لذاذة» لصاحبته حصة السهل.
تكريم الشركاء
كما قام السيد فيصل الفهيدة مساعد الرئيس التنفيذي لقطاع البرامج وتنمية المجتمع بقطر الخيرية بتكريم الجهات الشريكة وهي وزارة التجارة والصناعة ووزارة الشؤون الاجتماعية، وبنك قطر للتنمية، ومركز نماء الاجتماعي، ومركز التطوير العالمي الأول للاستشارات، وشركة كونفو سو للحلول التقنية.
وأعرب السيد فيصل الفهيدة، عن سعادته باختتام النسخة الثانية من برنامج تمكين، وتقدم بالتهنئة للمشاركين الذين اجتازوا البرنامج، متمنيا أن يكون البرنامج رافعة مهمة لمن اشترك فيه وذلك للانطلاق إلى مشاريعهم الخاصة وأخذ فرصتهم لدخول سوق العمل وكسب دخل مناسب يعينهم على مستلزمات المعيشة ويوفر لهم الحياة الكريمة.
وقال «إن الإنجاز الذي حققه برنامج تمكين ما كان له أن يتحقق لولا التعاون مع عدة جهات، ونحن نؤكد في قطر الخيرية على حرصنا الكبير على التعاون والشراكة مع كافة المؤسسات والشركات والهيئات واستثمار قدراتها والتكامل معها من أجل الإسهام في تنمية مجتمعنا القطري».
وشمل البرنامج التدريبي 14 ورشة فنية وإدارية ومهارية متخصصة تدريبية تناولت موضوعات مختلفة لتنمية وتطوير المهارات العملية اللازمة، والتي تساهم في تحويل الأفكار لدى الأفراد إلى مشاريع تجارية ناجحة تضيف قيمة اقتصادية للمجتمع.
واستفاد من البرنامج التدريبي 30 أسرة من الأسر المنتجة (سيدات ورجال) من ذوي الدخل المحدود والأسر التي تتلقى المعونات المادية، وينفذ البرنامج بطريقتين الأولى تدريب ربات الأسر على حرف مهنية للتمكن منها فنيًا وتمليكهن الآليات والمبادئ لتسويق مشاريعهن عبر وسائل التواصل الاجتماعي، أما الطريقة الثانية فيتم تدريب المستفيدين بناء على ما يمتلكونه من حرف ومشاريع تحتاج للتطوير والتسويق.
وأعرب الفائزون في البرنامج عن سعادتهم بالمشاركة وقالوا إنهم استفادوا كثيرا منه، حيث قالت حصة السهل صاحبة مشروع «مطبخ لذاذة» إن مشروعها هو مطبخ منزلي يوفر الوجبات وفق متطلبات السوق بشكل مباشر مع العميل، مضيفة أنه بعد انضمامها للبرنامج طورت فكرة المشروع بحيث يكون هناك تعاون مجتمعي مع الجهات الحكومية والمراكز المجتمعية والمؤسسات الخيرية والمساهمة في توفير وجبات للفئات المحتاجة من خلال مشروع «إفطار صائم» وغيره. ولفتت إلى أن البرنامج ساعدها في بلورة فكرة المشروع ووضع دراسة الجدوى وإدارته والتسويق له وساعدها في إيجاد حلول لكل التحديات التي كانت تواجهها.
وقال السيد على المري، صاحب المشروع الفائز «مغسلة ملابس»: استفدت كثيرا من الورش التي أقيمت في إطار برنامج «تمكين» الذي ساهم في تطوير مهاراتي بنسبة 180 درجة، مسلطا الضوء على أهم ما تعلمه من خلال هذه الورش وهو إدارة المشاريع وما قد يقدمها من مخاطر وعثرات.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر قطر الخيرية برنامج تمكين حاضنة الأعمال قطر الخیریة
إقرأ أيضاً:
جهاز تنمية المشروعات يفتتح المرحلة الثانية من معرض (تراثنا ) بسيتي ستارز
أكد باسل رحمي الرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر حرص الجهاز على تنفيذ توجيهات القيادة السياسية بإتاحة المزيد من الدعم إلى أصحاب الحرف اليدوية والتراثية خاصة أصحاب المشروعات الحرفية في محافظات الصعيد والمحافظات الحدودية وسيناء باعتبارهم أكثر احتياجا إلى خدمات الدعم والتسويق، وإيلاء هذا القطاع أهمية كبيرة ودعما مضاعفا للحفاظ على العمالة الماهرة به وتعزيز فرصه في الترويج للهوية المصرية الأصيلة والتنوع الثقافي الذي تذخر به مصر، وذلك من خلال إشراكهم في المعارض المتنوعة وفتح منافذ تسويقية جديدة لهم والترويج للمنتجات الحرفية في الداخل والخارج.
جاءت تصريحات رحمي بمناسبة افتتاحه المرحلة الثانية من النسخة المصغرة لمعرض تراثنا للحرف اليدوية والتراثية والذي يقام بالتعاون مع سيتي ستارز مدينة نصر خلال الفترة من 11 إلى 18 ديسمبر أمام بوابة 2 بالمركز التجاري، وذلك بمشاركة نحو 120 عارض متنوع من مختلف محافظات الجمهورية وبمشاركة المجلس القومي للمرأة ومؤسسة حياة كريمة حيث افتتح رحمي المعرض يرافقه محمد أبو اليزيد المدير التنفيذي والمدير العام لشركة سيتي ستارز ولفيف من قيادات جهاز تنمية المشروعات.
المرحلة الأولى
وأشار رحمي إلى أن المرحلة الأولى من النسخة المصغرة لمعرض تراثنا والتي أقيمت خلال الفترة من 1 ديسمبر وحتى 8 من الشهر نفسه بمشاركة 120 عارض أيضا، لاقت نجاحا مبهرا، وحظيت بزيارة جمهور عريض من المهتمين بالحرف اليدوية والتراثية، فيما استقبل المعرض أيضا آلاف من زوار المركز التجاري، مشيرا إلى أن اسم "تراثنا" أصبح علامة تجارية كبيرة في السوق المصري ويحظى بثقة الجمهور الذواق المهتم بالمنتجات الحرفية و التراثية المتميزة عالية الجودة
وأوضح رحمي أن جهاز تنمية المشروعات أطلق هذه النسخة من معرض تراثنا لأول مرة بالتعاون مع سيتي ستارز مدينة نصر و البنك الاهلي المصري مما يؤكد حرص كافة الجهات الوطنية في المساهمة في دعم قطاع الحرف اليدوية و التراثية الذي يعمل به الملايين من شباب و فتيات مصر ومساعدتهم على فتح آفاق تسويقية واسعة لمنتجاتهم المميزة في الأسواق المحلية والإقليمية، بما ينعكس إيجابا على استقرار مشروعاتهم وتعزيز فرصها في النمو والتطور واستيعاب المزيد من فرص العمل، بجانب إشراك المزيد من أصحاب المشروعات التراثية والذين لم يحظوا بفرصة الاشتراك في النسخة الأصلية السابعة من المعرض والتي انعقدت خلال شهر أكتوبر الماضي بمركز مصر للمعارض الدولية.
وأشار الرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات إلى أنه تم إعطاء أولوية المشاركة للعارضين ممن استوفوا جميع الأوراق الرسمية الخاصة بمشروعاتهم، موضحا أن توفيق أوضاع المشروعات بشكل عام يجعلها أكثر قدرة على التطور والتعامل مع المؤسسات المالية والبنوك ويمكّنها من الحصول على فرص تسويقية أفضل ويضمن للمشروعات الاستقرار والتطور في مناخ قانوني واستثماري آمن ويؤهلها أيضا للاستفادة من المزايا والحوافز التي يقدمها قانون تنمية المشروعات رقم 152 لسنة 2020
وأشاد رحمي بمشاركة عدد من المؤسسات العاملة في مجال مساندة المشروعات الصغيرة وخاصة المشروعات الحرفية واليدوية من المؤسسات المالية الكبرى والجهات التنموية والمجالس المتخصصة كمؤسسة حياه كريمة والمجلس القومي للمرأة في المعرض، مؤكدا حرص الجهاز على تفعيل مختلف سبل التعاون مع جميع المؤسسات المعنية بدعم المشروعات الصغيرة وذلك لتيسير وصول الخدمات إلى جميع أصحاب المشروعات في مختلف المجالات.
و اشاد رحمي بالتعاون الذي تم بين الجهاز و مركز سيتي ستارز التجاري تحت رعاية البنك الاهلي المصري و اكد ان هناك تخطيط اكبر لمساهمة هذه الموسسات المالية و التجارية الكبري في النهوض بهذا القطاع و دعم المشروعات اليدوية و التراثية.