خلال مشاركتها في مؤتمر «COP 28» بدبي.. 6 جلسات لـ «التعليم فوق الجميع» حول «المناخ»
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
شاركت مؤسسة التعليم فوق الجميع، إحدى أكبر المؤسسات العالمية في مجال التنمية والتعليم، في مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ «COP 28» في دبي، في ست جلسات حول أهمية دمج التعليم والتغيرات المناخية في المدارس الثانوية، وتزويد الشباب المهمشين بالمهارات الخضراء.
وتعاونت مؤسسة التعليم فوق الجميع مع مؤسسة «»صلتك» في عقد جلسة مشتركة حول «بناء مستقبل مستدام: تعزيز المرونة الاقتصادية والأمن الغذائي والعمل المناخي من خلال العمل اللائق»، في جناح قطر بالمنطقة الزرقاء في مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ في دبي.
وشهدت الجلسة مشاركة سعادة السيد خليفة بن جاسم الكواري مدير عام صندوق قطر للتنمية، والسيدة إنجر آشينج الرئيس التنفيذي لمنظمة أنقذوا الأطفال، والسيد عبدالله الدردري الأمين العام المساعد للأمم المتحدة لدى برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، والسيد حسن الملا الرئيس التنفيذي لمؤسسة «صلتك»، حيث تناولت الجلسة استكشاف التحديات والفرص وأفضل الممارسات في تمكين الشباب ضمن قطاعات اقتصادية حاسمة، مع التركيز على كيفية تعزيز دورهم وتأثيرهم في هذه المجالات.
ومن خلال برنامجها «أيادي الخير نحو آسيا»، قامت مؤسسة التعليم فوق الجميع، بالتعاون مع صندوق قطر للتنمية، والبنك الإسلامي للتنمية، ومؤسسة «صلتك»، بتنظيم جلسة نقاشية بعنوان: «تزويد الشباب بالمهارات الخضراء: تنمية قوى عاملة مستدامة لمستقبل قوي»، شارك فيها متحدثون بارزون، ونوقش خلالها أهمية دمج المهارات الخضراء في سوق العمل لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وتعزيز انتقال عادل نحو مستقبل أكثر استدامة وخضرة.
وأكد السيد عبدالله العبدالله المدير التنفيذي لبرنامج «أيادي الخير نحو آسيا»، التابع لمؤسسة التعليم فوق الجميع، التزام المؤسسة بالتعليم من أجل العمل المناخي، وتعزيز التعاون مع الشركاء المتنوعين، مبينا أنه «من خلال برنامج «أيادي الخير نحو آسيا»، تتطلع مؤسسة التعليم فوق الجميع إلى مستقبل يتم فيه إعداد الشباب، ليس فقط بالمعرفة النظرية حول التغير المناخي، ولكن أيضا بتزويدهم بالمهارات الخضراء العملية التي تمكنهم من إحداث تغيير ملموس في مجتمعاتهم، حيث تهدف المؤسسة إلى دمج التعليم حول التغير المناخي مع تطوير المهارات البيئية العملية، مقدمة نهجا شاملا لبناء قدرات الشباب وتمكينهم». وتهدف مؤسسة التعليم فوق الجميع من خلال برنامجها «أيادي الخير نحو آسيا»، إلى دعم مليون شاب ليصبحوا قادة نشطين في مجال العمل من أجل التغير المناخي داخل مجتمعاتهم بحلول عام 2026.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر التعليم فوق الجميع مؤتمر cop 28 دبي مؤسسة التعلیم فوق الجمیع من خلال
إقرأ أيضاً:
"عنصر" تستشرف مستقبل التعليم بالتقنيات المتقدمة في "مؤتمر التكنولوجيا للتعلم"
◄ "عنصر" توقع اتفاقيات تعاون مع عدد من الشركات
مسقط- الرؤية
في إطار جهودها الرامية إلى تطوير التعليم وتمكين الأجيال القادمة، نظّمت شركة عنصر مؤتمر التكنولوجيا للتعلم تحت عنوان "نحو مستقبل تعليمي مُلهِم بالتقنيات المتقدمة"، أقيم المؤتمر تحت رعاية معالي الأستاذة الدكتورة رحمة بنت إبراهيم المحروقية وزيرة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، وبمشاركة نخبة من الخبراء التربويين من مختلف دول العالم، إضافة إلى صُنّاع القرار في مجالات التعليم والتكنولوجيا.
وركز المؤتمر على استعراض أحدث الحلول التقنية التي تعتمد على تقنيات الواقع المحاكي والبيئات التفاعلية، والتي تهدف إلى تعزيز الإبداع والتفاعل بين الطلبة، وتحضيرهم لمواجهة عالم سريع التغير، كما سلط الضوء على أهمية تطوير منصات تعليمية مبتكرة تعيد صياغة الطريقة التي يتعلم بها الطلبة، من خلال خلق تجارب تعليمية تحاكي الواقع وتزودهم بالمهارات اللازمة لمتطلبات المستقبل.
وخلال المؤتمر، وقَّعت شركة عنصر اتفاقيات تعاون مع عدد من الشركات، وهي: شركة Antilatency أنتي لاتنسي، وشركة LETAR لتار، وشركة Digital Dimension البعد الرقمي، وشركة Power Technologies تقنيات الطاقة، وشركة Umety أومتي، وشركة Innowise إنووايز.
وقال المهندس معاذ بن أحمد الهنائي الرئيس التنفيذي لشركة عنصر: "نحن في عنصر نؤمن بأن التعليم هو حجر الأساس لبناء مستقبل مستدام، وتقنيات الواقع المحاكي تمثل أداة ثورية لتحويل التعليم إلى تجربة متكاملة ومُلهمة، تتيح للطلبة فرصة خوض تجارب تعليمية واقعية وآمنة، من خلال هذه التقنيات، نطمح إلى إعداد أجيال قادرة على مواجهة التحديات بكفاءة وإبداع، بما يتماشى مع تطلعات رؤية عمان 2040".
وأضاف الهنائي أن المؤتمر تضمّن 3 محاور رئيسية تتمثل في الملتقى التربوي الذي يهدف إلى تبادل الأفكار والخبرات من خلال حوارات تعليمية ملهمة، مع تسليط الضوء على توجهات الابتكار الرقمي في التعليم، والمعرض التفاعلي الذي قدم تجارب تعليمية واقعية، تسعى لإعادة تصور الصف الدراسي بأساليب مستقبلية تعتمد على التقنيات المتقدمة، واللقاءات الاستراتيجية التي شملت جلسات عمل تفاعلية لتعزيز التعاون الإقليمي في تطوير التعليم.
وشهد المؤتمر نقاشات ملهمة وجلسات عمل تفاعلية تم فيها استعراض توجهات الابتكار الرقمي في التعليم، كما تخلل الحدث عرض تجارب عملية تعتمد على تقنيات متقدمة في التعليم التفاعلي؛ حيث أظهر المشاركون كيفية تحويل الفصول الدراسية إلى بيئات ديناميكية تحفّز على التعلم والإبداع.
وحظي المؤتمر بإشادة واسعة بدور تقنيات الواقع المحاكي في دعم التعليم والتدريب، حيث لا يقتصر تأثيرها على القطاع التعليمي فقط، بل تمتد تطبيقاتها إلى مجالات متعددة مثل التدريب المهني والرعاية الصحية والطيران والسلامة، ما يجعلها خيارًا استراتيجيًا لمؤسسات تسعى إلى التميز، كما أكد الحضور على أهمية التكامل بين التكنولوجيا والتعليم في بناء مستقبل تعليمي واعد، وأتاح الحدث فرصة لتعزيز الشراكات بين مختلف الجهات الفاعلة، مع التأكيد على ضرورة استمرار العمل لتحقيق رؤى تعليمية تواكب التطور العالمي.