بيان سعودي عاجل بعد تفعيل جوتيريش المادة 99 من الميثاق الأممي بسبب غزة
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
عبّر وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، للأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش عن تقدير ودعم المملكة البالغ للخطوة "المبررة والمهمة" التي اتخذها الأمين العام بتفعيل المادة 99 من ميثاق الأمم المتحدة.
وذكرت وزارة الخارجية السعودية في بيان الخميس، أن الأمير فيصل بن فرحان وأمين عام الأمم المتحدة شددا خلال اتصال هاتفي تلقاه وزير الخارجية السعودي من جوتيريش على أهمية بذل المزيد من الجهود للوصول إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة.
ودعا جوتيريش الأربعاء، مجلس الأمن إلى التعامل مع الأزمة الفلسطينية الإسرائيلية باعتبارها تهديدا للسلم والأمن الدوليين.
وقال في خطاب لمجلس الأمن إن على المجلس "الضغط لتفادي وقوع كارثة إنسانية" في غزة، وتوحيد الجهود في الدعوة إلى وقف إنساني كامل لإطلاق النار بين إسرائيل والفلسطينيين، مشيراً إلى مادة نادراً ما تستخدم في ميثاق الأمم المتحدة.
وأضاف جوتيريش "نواجه خطراً شديداً بانهيار النظام الإنساني" في غزة، وما له من "تداعيات لا رجعة فيها على الفلسطينيين وعلى السلام والأمن في المنطقة بأكملها".
وقال موقع أخبار الأمم المتحدة، إنه "نظراً لحجم الخسائر في الأرواح في غزة وإسرائيل في غضون فترة وجيزة، أرسل جوتيريش خطاباً إلى رئيس مجلس الأمن اليوم يفعّل فيه للمرة الأولى المادة التاسعة والتسعين من ميثاق الأمم المتحدة".
وتنص المادة 99 من الميثاق على أن للأمين العام للأمم المتحدة "أن يلفت انتباه مجلس الأمن إلى أي مسألة يرى أنها قد تهدد حفظ السلم والأمن الدوليين".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السعودية جوتيريش غزة فيصل بن فرحان بن فرحان الأمم المتحدة فی غزة
إقرأ أيضاً:
17 مليون يمني يعانون الجوع.. خطر داهم يهدد حياة الأطفال
حذر مسؤول الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة، توم فليتشر، من أن أكثر من 17 مليون شخص في اليمن، بينهم أكثر من مليون طفل دون سن الخامسة، يعانون من الجوع الحاد، مشيراً إلى أن كثيراً منهم يواجهون سوء تغذية مهدداً للحياة.
وقال فليتشر، في إحاطة قدمها الأربعاء أمام مجلس الأمن الدولي، إن أزمة الأمن الغذائي في اليمن – أفقر بلدان العالم العربي – تسارعت وتيرتها منذ أواخر عام 2023، في ظل استمرار الحرب الأهلية وانهيار الاقتصاد.
وأضاف أن عدد الأشخاص الذين يواجهون الجوع قد يرتفع إلى أكثر من 18 مليوناً بحلول أيلول/ سبتمبر المقبل، في حين يُتوقع أن يقفز عدد الأطفال الذين يعانون من سوء تغذية حاد إلى 1.2 مليون طفل مطلع العام القادم، ما يعرّض العديد منهم لخطر أضرار دائمة في النمو الجسدي والمعرفي.
وبحسب التصنيف المتكامل لمراحل الأمن الغذائي (IPC)، وهو جهة دولية مرجعية في تقييم حدة الجوع، فإن أكثر من 17 مليون يمني يقبعون حالياً في أسوأ ثلاث مراحل من انعدام الأمن الغذائي، والتي تشمل مرحلة الأزمة وما فوقها.
وأشار فليتشر إلى أن مستوى الحرمان الحالي لم يُسجَّل منذ ما قبل الهدنة التي توسطت فيها الأمم المتحدة عام 2022، مؤكداً أن الوضع يتدهور في ظل انخفاض غير مسبوق في تمويل المساعدات الإنسانية. ولفت إلى أن نقص التمويل أدى إلى تخفيضات في توزيع المواد الغذائية على المحتاجين.
وبحسب أرقام الأمم المتحدة، فإن خطة الاستجابة الإنسانية لليمن لعام 2025، التي تتطلب 2.5 مليار دولار، لم تتلقَ حتى منتصف مايو سوى 222 مليون دولار فقط، أي نحو 9% من إجمالي التمويل المطلوب.