نائب بالشيوخ: المصريون قادرون على إبهار العالم فى الانتخابات الرئاسية
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
أعرب الدكتور محمد الصالحى عضو مجلس الشيوخ، عن ثقته التامة فى أن المصريين بجميع انتماءاتهم واتجاهاتهم السياسية والشعبية والحزبية قادرون على إبهار العالم كله بمشاركتهم الكبيرة فى الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها الاسبوع المقبل .
وأكد أن التاريخ والواقع يؤكدان دائماً أن الشعب المصرى العظيم يقف صفاً واحداً خلف القيادة الحكيمة للرئيس عبد الفتاح السيسى للحفاظ على أمن واستقرار الوطن وحماية حدوده.
وقال الصالحي فى بيان له أصدره اليوم : الشعب المصرى العظيم سيقف مؤيداً ومسانداً للرئيس عبد الفتاح السيسى فى الانتخابات الرئاسية لأنه لم يتردد لحظة فى تحمل المسئولية الكاملة لحماية مصر وإنقاذها من براثن الارهاب والارهابيين ومحاولات قوى الشر والظلام والإرهاب لتحويل سيناء لإمارة داعشية وارهابية مؤكداً أن الرئيس السيسى حافظ على أرضنا وعرضنا وحقق انجازات ونجاحات كبيرة ومتعددة لمصر.
وأعرب الصالحى عن ثقته التامة فى أن الانتخابات الرئاسية ستكون بمثابة عرس ديمقراطي كبير أمام العالم لأن المصريين إذا قالوا صدقوا مؤكداً أن السيدات والرجال وكل الاسر المصرية ومعهم أطفالهم سيكونون في حشود كبيرة وهائلة أمام اللجان الانتخابية لأن ذلك الأمر اصبح مأمورية قومية ووطنية تسكن فى قلوب وعقول كل المصريين .
واضاف :سنكون بإذن الله كلنا في لجان الانتخابات من أجل إثبات حضورنا ودعم الرئيس عبدالفتاح السيسي أمام العالم جميعاً ولعل أكبر دليل على ذلك ما شهده العالم كله من مشاركة كبيرة من المصريين بالخارج فى هذه الانتخابات.
كما أكد أن المصريين على وعي وإدراك كاملين بأن هذه الانتخابات الرئاسية تختلف عن جميع الانتخابات التى شهدتها مصر لعدة اعتبارات فى مقدمتها الظروف الإقليمية والدولية الصعبة التى يشهدها العالم بصفة عامة ومنطقة الشرق الأوسط بصفة خاصة بعد الاعتداءات الاسرائيلية والمجازر البشرية ضد الفلسطينيين موجهاً تحية قلبية للرئيس السيسى على جهوده الناجحة فى افشال المخطط الصهيونى الخاص بالتهجير القسري للفلسطينيين ومحاولة تصفية القضية الفلسطينية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مجلس الشيوخ الانتخابات الرئاسية الدكتور محمد الصالحي الانتخابات الرئاسیة
إقرأ أيضاً:
قادرون باختلاف: إعداد برامج تدريبية لتأهيل ذوي الإعاقة في سوق العمل
شاركت زينة توكل، المديرة التنفيذية لصندوق "قادرون باختلاف"، في فعاليات ورشة عمل تحت عنوان "تعزيز إدماج ذوي الإعاقة في مصر.. من الالتزامات العالمية إلى العمل الوطني"، التي نظمها مكتب المنسق المقيم للأمم المتحدة في مصر، ومنظمة العمل الدولية، وفريق الأمم المتحدة المعني بالأشخاص ذوي الإعاقة.
وجاءت الورشة بحضور إيلينا بانوفا، المنسقة المقيمة للأمم المتحدة في مصر، و إيريك أوشلان، مدير مكتب منظمة العمل الدولية بالقاهرة، إلى جانب ممثلين عن وزارة العمل، وصندوق عطاء، ومنظمات الأمم المتحدة وشركاء التنمية ومنظمات المجتمع المدني .
وتناولت جلسات الورشة الوضع الراهن للأشخاص ذوي الإعاقة في مصر، والأولويات الوطنية، والرؤية المستقبلية للتعاون المشترك، حيث تمت مناقشة الأطر التشريعية والسياسات ذات الصلة، وفي مقدمتها قانون حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة الصادر بالقانون رقم 10 لسنة 2018، وآليات تطبيقه، وقانون العمل رقم 14 لسنة 2025، كذلك المجالات التي تستدعي تعزيز التنسيق بين المؤسسات الحكومية ومنظمات الأمم المتحدة وشركاء التنمية لضمان تنفيذ فعال للسياسات الداعمة.
كما ناقشت الجلسات سبل تحسين التنسيق استنادًا إلى الأولويات والفرص المتاحة لتحقيق التنمية الشاملة والعمل الإنساني، كذلك تقديم عرض لمبادرات المنظمات غير الحكومية الدولية في مصر المقدمة للأشخاص ذوي الإعاقة.
وخلال مشاركتها في الحلقة النقاشية "الجهات الوطنية الفاعلة والمعنية بإدماج ذوي الإعاقة في مصر"، أكدت زينة توكل أن صندوق "قادرون باختلاف" المنشأ بموجب القانون رقم 200 لسنة 2020 ، والمعدل بالقانون رقم 157 لسنة 2022 ، والمعدل أيضاً بالقانون رقم 10 لسنة 2024 يضطلع بدور تنسيقي مع الجهات المعنية ومنظمات المجتمع المدني والقطاع الخاص لتوفير أوجه الدعم والرعاية في مختلف مناحي الحياة للأشخاص ذوي الإعاقة.
وأوضحت توكل أن مهام الصندوق تشمل المساهمة في توفير منح دراسية بالمدارس والمعاهد والجامعات داخل مصر وخارجها، والمساهمة في تغطية تكلفة العمليات الجراحية والأجهزة التعويضية المتصلة بالإعاقة لغير المؤمن عليهم، ودعم الإتاحة في المنشآت، وتشجيع ودعم تمويل المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر للأشخاص ذوي الإعاقة، إضافة إلى دعم الشمول المالي للاشخاص ذوى الاعاقة ،والمشاركة في برامج التدريب والتشغيل، وإجراء البحوث والدراسات وإقامة الندوات والمؤتمرات المتخصصة.
وفي استعراضها للتحديات القائمة، أشارت توكل إلى أهمية توافر قواعد بيانات شاملة تتيح مجالات أوسع للتدخلات والشراكات فى ملف الإعاقة، وأهمية وجود تنسيق وشراكات فاعلة تكاملية بين الجهود الحكومية وهو الدور الذي سيتم تحت مظلة الاستراتيجية الوطنية لتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة، كما لفتت إلى التحديات المتعلقة بتوفير التمويل، وأهمية إعداد دراسات وأوراق بحثية يمكن نشرها وتداولها لدعم هذا الملف الحيوي.
وشددت توكل على ضرورة إعداد برامج تدريبية متخصصة لتأهيل الأشخاص ذوي الإعاقة للاندماج في سوق العمل ورفع مهاراتهم بما يتوافق مع الاحتياجات الفعلية، إلى جانب تشجيعهم على ريادة الأعمال والاستفادة من الأدوات الرقمية المتاحة، وفي مقدمتها منصة "تأهيل" التي تسهم في ربط الأشخاص ذوي الإعاقة بفرص العمل المتاحة.