افتتح اللواء عبد الحميد الهجان محافظ القليوبية والدكتور ناصر الجيزاوي رئيس جامعة بنها وحدة قسطرة القلب والشرايين التاجية بسعة 13 سرير بمستشفى بنها الجامعي .


واستمع محافظ القليوبية ورئيس جامعة بنها إلى شرح من عميد كلية الطب والمدير التنفيذي لمستشفيات بنها الجامعية حول استخدام أحدث الأجهزة والتقنيات الحديثة فى التشخيص بوحدة القسطرة والشرايين التاجية ، وما تقدمه من خدمات لمرضى القلب والمترددين على المستشفيات الجامعية.


وأكد  اللواء عبد الحميد الهجان محافظ القليوبية أن المحافظة تشهد طفرة كبيرة بمنظومة الصحة لديها  إذ كان لها نصيب كبير فى المشروع القومى لتطوير 31 مستشفى على مستوى الجمهورية، حيث تم تطوير  5 مستشفيات مركزية بتكلفة مليار ونصف جنيه شاملة المبانى والتجهيزات الطبية وذلك فى إطار اهتمام الرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية بصحة المواطنين من خلال تطوير المستشفيات وتنفيذ العديد من المبادرات والحملات الرئاسية فى القطاعات الصحية المختلفة.


وأشاد الهجان، خلال الجولة، بأعمال التطوير التي تشهدها المستشفيات الجامعية وزيادة طاقتها الاستيعابية لكي تتمكن من أداء رسالتها، وتقديم أفضل الخدمات الطبية اللائقة للمواطنين المترددين عليها، مؤكدا الدور العظيم الذي تقوم به جامعة بنها بما تمتلكه من كوادر وخبرات علمية وعلماء في كافة التخصصات لخدمة المواطنين في شتي القطاعات وخاصة الطبية.


وأكد الدكتور ناصر الجيزاوي رئيس جامعة بنها أن الدولة المصرية قد أعطت ملف القطاع الصحي اهتماما كبيرا ، مشيرا إلي أن أعمال التطوير التي شهدتها المستشفى الجامعى منذ عام 2020 وحتى الآن تجاوزت الــ 500 مليون جنيه وتضمنت الأعمال إعادة تأهيل وتطوير مبني الاستقبال والطواريء ، وتشغيل 17 كبسولات جراحية للعمليات الموحدة والتى تتم طبقا لأعلى مواصفات الجودة العالمية ، وتوريد وتركيب جهاز الإطفاء والإنذار المبكر ، بالإضافة الى تركيب منظومة الكاميرات الجديدة ، كما أنه جاري تطوير مبني الباطنة والجراحة لخدمة المرضى والمترددين على المستشفى.


وأشار الجيزاوي إلي أنه جارى إنشاء المرحلة الأولي من المستشفي الجامعي الجديد الذى يقام بإجمالى مسطحات بنائية حوالى 60000م2 وهى عبارة عن بدروم وأرضى و8 متكرر ويسع 450 سرير و15 غرفة عمليات و50 سرير بالعناية المركزة ، كما يضم المستشفى الجامعى العديد من التخصصات الطبية الجديدة.


وأضاف الدكتور محمد جمال الدين الأشهب، عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية، حرص مجلس إدارة المستشفيات الجامعية على متابعة أعمال التطوير التي تجرى داخل المستشفى الجامعى بهدف تقديم خدمة طبية وتعليمية متميزة.


من جانبه قال الدكتور عمرو الدخاخني أن تطوير وحدة الأجهزة القلب والشرايين التاجية شملت 2 غرفة عمليات و5 أسرة للافاقه و13 سرير ، كما أنه يتم استخدام أحدث الأجهزة والتقنيات الحديثة فى التشخيص  ، مشيرا إلي أنه تردد علي وحدة القسطرة بالمستشفي الجامعي عدد 1254 مريض ما بين قسطرة تشخيصية وعلاجية وذلك عام 2022 ، وعدد 1304 مريض من يناير إلى نوفمبر 2023 مابين قسطرة تشخيصية وعلاجية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: جامعة بنها التجهيزات الطبية الحملات الرئاسية الدكتور ناصر الجيزاوى الخدمات الطبية القطاعات الصحية المستشفيات الجامعية المستشفیات الجامعیة جامعة بنها

إقرأ أيضاً:

في فيلم وثائقي.. طبيبان بريطانيان يوثقان تجربتهما المؤلمة في غزة (شاهد)

وثّق طبيبان بريطانيا، في فيلم مصوّر تضمن مشاهد مما عايناه خلال وجودهما في قطاع غزة، جانبا من الآثار الفظيعة التي يخلفها القصف الإسرائيلي على سكان القطاع.

وتضمن الفيلم الذي صوره الطبيبان الجراحان توم بوتكار وفيكتوريا روز وعرضته قناة سكاي نيوز البريطانية؛ مشاهد صادمة خلال عمليات إنقاذ الضحايا والمصابين الفلسطينيين من تحت الأنقاض أو خلال علاجهم في المستشفيات، إلى جانب ما تتعرض له المستشفيات استهداف إسرائيلي.

ويقول الطبيبان اللذان قضيا أسابيع في غزة؛ إنهما لا يريان نفسيهما بطلين، ويضيف الدكتور الجراح بوتكار: "هذا (الفيلم) يجب ألا يكون حولنا.. يجب أن يكون حول ما يجري للفلسطينيين والعاملين في الصحة داخل غزة"..


وكان الطبيبان اللذان ذهبا إلى غزة بدعم من منظمة "IDEALS" الخيرية؛ يرسلان مقاطع توثق مشاهداتهما اليومية لمعدة الفيلم في سكاي نيوز، حيث أكدا أن غالبية مصابي القصف الإسرائيلي الذين كانا يقومان بعلاجهم هم من الأطفال.

وتحدثا عن اضطرارهما لتنفيذ عمليات بتر لأطراف أطفال في محاولة لتخفيف الألم وآثار الالتهابات في حالات الحروق الشديدة التي تتسبب بها القنابل الإسرائيلية، نظرا لنقص الأدوية والعلاجات. ومن الحالات التي وثقها الطبيبان بحرقة؛ حالة طفلة تبلغ من العمر سبع سنوات وقد بُترت كلتا ساقيها.

وعبر الطبيان عن غضبهما تجاه "التواطؤ السياسي" من المجتمع الدولي الذي لا يقوم بما يكفي لوقف الحرب، كما طالبا بالسماح بدخول المساعدات إلى غزة.

وتقول الطبيبة فيكتوريا في أحد المشاهد من مستشفى ناصر: "غالبية مرضاي هم من الأطفال. وقد ظهرت وهي تبدي تعاطفها مع طفل صغير يبلغ من العمر ثلاث سنوات؛ تعرض لحروق أصابت 35 في المئة من جسمه، وقد لفّته الضمادات فلا يظهر سوى وجهه. وتضيف: "هذا طفلي المفضل".

وتقل معدّة الفيلم: "عشرات الآلاف من الذين شاهدوا تحديثاتها (الطبيبة) على منصات التواصل الاجتماعي وقعوا في حب هذا الطفل الصغير أيضا".

وإلى جانب متابعة المرضى وعمل الفرق الطبية خلال وجودهما في غزة، تابع الطبيبان عمليات القصف الإسرائيلية ليلا ونهار، وتناقص الإمدادات الطبية والنقص الحاد في الطعام.

وتوثق المشاهد علاج أطفال تحولوا لـ"هياكل عظمية" نتيجة نقص الغذاء، إضافة إلى المساعدة في إخلاء جرحى تعرضوا لإصابات شديدة؛ من المراكز الطبية التي تتقلص باستمرار.

وتقول الدكتورة فيكتوريا: "يظهر أنه قصف عشوائي" إسرائيلي، وتضيف: "لا أحد آمن، سواء كان امرأة أو رجلا أو طفلا أو عاملا صحيا.. لكن يبدو أن هناك نمطا ممنهجا من مهاجمة البنية التحتية وخصوصا حول الخدمات الصحية".

وتشير مثلا إلى استهداف إمدادات المياه للمستشفيات ثم الكهرباء، إلى جانب القصف في محيط المستشفيات ما يجعل الوصول إليها أو الخروج منها صعبا.

وبخلاف المزاعم الإسرائيلية، يؤكد الأطباء بشدة أنهم لم يشاهدوا أي مظاهر مسلحة في المستشفيات، كما ليس هناك أي دليل على وجود أنفاق لحركة حماس أسفل هذه المستشفيات التي تتعرض للقصف.

وتنقل معدة الفيلم أليكس كروفورد عن الدكتور بوتكار قوله لها بعد قصف المستشفى الأوروبي في غزة؛ أن القطاع تحول إلى "مسلخ".

والدكتور بوتكار هو جراح بريطاني متخصص بالحروق، وسبق أن عمل قبل ذلك في مناطق الحروب، مثل الصومال ولبنان.

وهرع الدكتور بوتكار إلى المستشفى الأوروبي بعد قصفه من قبل الاحتلال الإسرائيلي بعدة قنابل، حيث وثق حجم الدمار الكبير الذي تعرض له المستشفى، بينما دخل إلى الممرات الممتلئة بالدخان وهو يبحث طبيب التخدير الذي يعمل معه أو عن مصابين آخرين داخل المستشفى.

ويوضح الدكتور بوتكار أن الأمر لم يكن سهلا عليه للقيام بهذه المهمة في التوثيق، "لكن من المهم أن يرى الناس ما الذي يجري هنا" في غزة. ويضيف: "السؤال الذي يجب أن يُطرح هو: لماذا يُمنع دخول الصحفيون الأجانب (إلى غزة)؟ ما الذي لا تريد إسرائيل أن يراه الناس؟".


أما الدكتورة فيكتوريا، المتخصصة في الجراحة التجميلية في مستشفيات لندن، فقد كانت تعبر عن مخاوفها من أن يتعرض مستشفى ناصر الذي تتواجد مع زميلها الدكتور توم الذي انتقل إليه بعد قصف المستشفى الأوروبي؛ لذات مصير المستشفى الأوروبي الذي بات خارج الخدمة.

وتقول: "علينا أن نذكر الناس باستمرار بما يجري هنا (مستشفى ناصر)، لأن مستشفى ناصر هو آخر مستشفى عامل في الجنوب، وإذا تم إخلاؤه فسيترتب على ذلك عواقب مأساوية على المدنيين هنا.. المئات سوف يموتون".

وتقول كروفورد إن الفيلم يتضمن مشاهد قاسية ومؤلمة لأناس في ظروف مأساوية ويعانون، حيث يتحدث الفيلم "من خلال أعين الجراحَين المُلهِمَين والاستثنائيين؛ اللذين أحسّا بأن مهمتهما كطبيبين تعني أن عليهما أيضا كشف ما يجري في قطاع غزة، بينما تحول تركيز العالم إلى أماكن أخرى".

مقالات مشابهة

  • حكومة أخنوش تعلن الشروع في بناء 100 ألف سرير سنوياً لسد الخصاص في الأحياء الجامعية
  • مصرع 40 شخصا في قصف على مستشفى بالسودان
  • جامعة الإسكندرية تعتمد الخريطة الزمنية للعام الجامعي الجديد
  • بـ938 مليون ريال.. «فقيه الطبية» تُوقع اتفاقية تسهيلات ائتمانية مع «الإنماء»
  • "عبدالغفار" دعم القيادة السياسية يحقق طفرة في أداء المستشفيات الجامعية بالفيوم
  • وزير التعليم العالى تطوير شامل للمستشفيات الجامعية لضمان رعاية صحية وتعليم طبي متميز
  • 200 مليون ريال استثمارات لإنتاج الملح الطبيعي في الوسطى
  • رمتني بدائها وانسلّت!!
  • جامعة حلوان تستقبل وفد الاتحاد الأفريقي للرياضة الجامعية
  • في فيلم وثائقي.. طبيبان بريطانيان يوثقان تجربتهما المؤلمة في غزة (شاهد)