كرسي التغير المناخي ينظم لقاء “آفاق وتحديات تنمية الغطاء النباتي في ظل التغير المناخي”
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
محمد الغشام ـ الجزيرة
برعاية معالي رئيس جامعة الملك سعود نظم كرسي أبحاث التغير المناخي وتنمية البيئة والغطاء النباتي اللقاء العلمي “آفاق وتحديات تنمية الغطاء النباتي في ظل التغير المناخي”، وافتتح اللقاء عميد الدراسات العليا الأستاذ الدكتور هشام بن عبدالعزيز الهدلق نيابةً عن نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي مساء يوم الأربعاء بتاريخ 6 ديسمبر 2023م بحضور عدد كبير من المختصين والمهتمين بالبيئة.
اقرأ أيضاًالمجتمعتوقيع مذكرة تفاهم بين “جامعة نورة” والاتحاد السعودي للرياضات الإلكترونية
وقد أدار اللقاء الدكتورة أسماء الحقيل المشرف على الكرسي، وتطرق اللقاء الى عدة محاور حيث تناول الدكتور طلال الحريقي الرئيس التنفيذي لهيئة تطوير محمية الإمام عبدالعزيز بن محمد الملكية محور دور المحميات الطبيعية في تعزيز تنمية الغطاء النباتي. كما قدم الدكتور عبدالعزيز السعيد أستاذ بيئة المراعي بجامعة الملك سعود عرضاً حول تحديات التشجير في البيئات المختلفة بالمملكة، وتناول الدكتور سعود الرويلي أستاذ بيئة المراعي بجامعة الملك سعود سابقاً عضو مجلس الشورى محور ظاهرة انتشار الإصابة بنبات العنم على الأشجار، وتحدث الدكتور إبراهيم عارف أستاذ علوم الغابات بجامعة الملك سعود سابقًا عن موضوع أثر تأهيل المدرجات الزراعية وتقنيات حصاد مياه الأمطار على النظام البيئي، واختتم اللقاء بمشاركة الدكتور عبدالعزيز الطرباق أستاذ الهيدرولوجيا ومصادر المياه بجامعة الملك سعود سابقًا والذي تناول محدودية موارد المياه وتقنيات تعزيزها في المناطق الجافة.
وذكرت المشرف على كرسي التغير المناخي الدكتورة أسماء الحقيل بأن هذا اللقاء العلمي البيئي يأتي بالتزامن مع منتدى مبادرة السعودية الخضراء تفاعلاً مع الجهود والمبادرات الوطنية في مجال تنمية الغطاء النباتي وحماية الأرض بهدف تسليط الضوء على أهم تحديات تنمية الغطاء النباتي في البيئات المختلفة في ظل تغير المناخ وسبل تجاوزها.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية تنمیة الغطاء النباتی بجامعة الملک سعود التغیر المناخی
إقرأ أيضاً:
تزايد نمو الغطاء النباتي في محمية الإمام تركي بن عبدالله يعزز جودة الهواء
تشهد محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية تحسنًا بيئيًا لافتًا، يتمثل في ازدهار الغطاء النباتي بشكل ملحوظ خلال الأعوام الأخيرة، ما انعكس إيجابًا على جودة الهواء وانخفاض معدل العواصف الغبارية والرملية، وفق ما أظهرته نتائج البحوث العلمية والدراسات الميدانية التي أجرتها جهات مختصة.
وأوضحت هيئة تطوير المحمية أن هذا التحسن البيئي يأتي نتيجة لتكثيف جهود التشجير ضمن مستهدفات مبادرة "السعودية الخضراء"، التي تهدف إلى زراعة أكثر من 600 مليون شجرة بحلول عام 2030، حيث قامت الهيئة بزراعة مئات الآلاف من الأشجار المحلية المقاومة للجفاف، مما أسهم في إعادة إحياء الغطاء النباتي وتحقيق التوازن البيئي.
وأصبحت المحمية نموذجًا وطنيًا بارزًا في تطبيق أفضل الممارسات البيئية، من خلال مشروعات تشجير مستدامة، وحماية الحياة الفطرية، وتوظيف التقنيات الحديثة في المراقبة والرصد، من بينها الطائرات دون طيار (الدرون) لضبط المخالفات البيئية، ومنع الاحتطاب الجائر، وتنظيم أنشطة الرعي والصيد والتخييم داخل نطاقها.
وتُعد المحمية وجهة رئيسة للسياحة البيئية، خاصة خلال موسمي الشتاء والربيع، لما تتميز به من تنوع طبيعي فريد وجمال بيئي آسر على مساحة 91,500 كيلومتر مربع في شمال شرق المملكة، وتربط بين خمس مناطق إدارية هي: الحدود الشمالية، والجوف، والقصيم، وحائل، والمنطقة الشرقية، ما يجعلها ثاني أكبر المحميات الملكية في المملكة من حيث المساحة.
وتتنوع تضاريس المحمية بين الجبال الشاهقة، والسهول الواسعة، والهضاب والأودية والرياض، ما يخلق بيئات طبيعية متعددة، وموائل غنية للحياة الفطرية، تشمل طيفًا واسعًا من الكائنات المقيمة والمهاجرة، إلى جانب النباتات البرية التي باتت تزدهر مجددًا في بيئة آمنة ومستقرة.
ويأتي هذا التقدم البيئي في إطار التزام هيئة تطوير محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية بدعم الأهداف الوطنية لتحقيق الاستدامة البيئية، وتعزيز جودة الحياة، والمحافظة على الموارد الطبيعية.
الغطاء النباتيمحمية الإمام تركي بن عبداللهقد يعجبك أيضاًNo stories found.