(على سكة الحياة).. كتاب جديد للأديب الدكتور ريدان زهر الدين
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
دمشق-سانا
“على سكة الحياة” كتاب جديد للأديب الدكتور ريدان ربيع زهر الدين تضمن نصوصاً أدبية تنوعت بين الوطني والاجتماعي والإنساني بأسلوب فني غلب عليه الجمع بين الخاطرة والقصة والمقالة والتأريخ الإنساني لدمشق.
ورأى الدكتور زهر الدين في كتابه أن دمشق أقدم عاصمة في العالم فيها الخبرات والتجارب والحضارات والطبيعة الجميلة والعزة والقوة، مشيراً إلى أن جبل قاسيون هو رمز البسالة والشجاعة، بناء على الواقع التاريخي المستمر.
وعبر الدكتور زهر الدين في كتابه عن أهمية المحبة والاهتمام بالتجارب ومعرفة المجهول والاستفادة من خبرات الزمن ومرور الأيام، والعمل على البقاء الإيجابي كما جاء في نص القباء وأهداب في ثوب الحياة والأيام.
وفي نصه قنديل الحياة، أشار زهر الدين إلى عظمة الأم ودورها المتقدم في الحياة وما تقوم به من عناية وتعب ليكون ولدها في المقدمة ويؤدي الدور الوطني الذي يقوم على القيم والثقافة والخبرة.
وفي الكتاب الصادر عن دار رسلان للطباعة والنشر والتوزيع، والذي يقع في 113 صفحة من القطع المتوسط مواضيع أخرى مختلفة عبرت عن رؤية المؤلف لواقع الحياة وسلوك الإنسان.
محمد خالد الخضر
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
الأوقاف تصدر كتابًا يشرح مناسك الحج بطريقة مبسطة
أصدرت وزارة الأوقاف، كتابًا مبسطًا يشرح مناسك الحج بصورة مرتبة ويسيرة، ووزعت منه ٢٥ ألف نسخة منه على حجاج بيت الله الحرام؛ تيسيرًا عليهم وتبصيرًا لهم في مناسك الحج.
وفي سياق متصل، حذر وزير الأوقاف من ارتكاب إثم عظيم بالسعي إلى أداء مناسك الحج بدون استيفاء كل المتطلبات الرسمية لدخول الأراضي المقدسة بصورة صحيحة، مشيرًا إلى أن من يُقدِم على ذلك فإنه يقع في مخالفة تنظيمية وشرعية، فقد يؤدي عدم التنظيم إلى خلل يفضي لإزهاق الأرواح، وهذا أمر يخالف تعاليم الشريعة الإسلامية السمحة.
وأوصى وزير الأوقاف ، الحجاجَ بالدعاء والتضرع أن يمُنَّ على مصرنا الحبيبة بالحفظ والأمان والرخاء والاستقرار والحكمة والبصيرة، وأن يحفظ جيشها ورئيسها وشعبها وسماءها وترابها، وأن ينصر أهل فلسطين الأبية.
واختتم الوزير، اللقاء بتوديع ضيوف الرحمن بعاطفة صادقة، منشدًا قول الشاعر:
يا رَاحِلينَ إلى البيتِ العتيق لقد * سِرْتُم جُسُوما وسِرْنَا نحن أرواحا
إنَّا أقَمنَا على عـُذْرٍ وقد رحلوا * ومن أقام على عـُذْرٍ كَمنْ راحا