جامعة الإسماعيلية الجديدة الأهلية توفر 12 أوتوبيسا لنقل طلابها للجان انتخابات الرئاسة
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
أكد الدكتور ناصر مندور رئيس جامعة قناة السويس أن المشاركة الإيجابية للطلاب في الانتخابات الرئاسية تمثل واجبًا وطنيًا وحقاً دستوريًا، وسعياً لتسهيل إجراءات مشاركة الطلاب - جهزت إدارة جامعة الإسماعيلية الجديدة الأهلية غرفة عمليات لمتابعة توافد الطلاب على اللجان الانتخابية، بدءا من أماكن التجمعات وصولاً إلى المقار الانتخابية.
وتابع "مندور" أنه تم عقد سلسلة من الاجتماعات لإدارة ملف المشاركة الطلابية في الانتخابات الرئاسية، بدأ باجتماع اللجنة المشكلة لإدارة ملف جامعة الإسماعيلية الجديدة الأهلية بحضور عمداء الكليات، تلى ذلك عقد اجتماع برئاسة الدكتور عادل حسن نائب رئيس الجامعة للشئون الأكاديمية لجامعة الإسماعيلية الجديدة الأهلية، والدكتورة غادة حداد عميد بقطاع الطب والعلوم الحيوية بالجامعة الأهلية، مع منسقي برامج الكليات، كما عقد الدكتور محمد على عبد الهادي منسق عام الأنشطة الطلابية بالجامعة الأهلية اجتماع مع اتحاد الطلاب وأسرة طلاب من أجل مصر.
ومن جانبه - أوضح الدكتور عادل حسن استعداد الأهلية للمشاركة في الانتخابات الرئاسية، ومتابعة عملية تفويج طلاب كليات الجامعة إلى المقار الانتخابية.
حيث أسفرت سلسلة الاجتماعات عن عدد من الإجراءات التنظيمية والتي جاء فيها :
•• تشكيل عدد من اللجان لمتابعة عملية تفويج منتسبي الجامعة:
أولاً: اللجنة العليا وتضم كل الدكتور ناصر مندور المُفوض بتيسير أعمال جامعة الإسماعيلية الجديدة الأهلية – الدكتور عادل حسن نائب رئيس الجامعة للشئون الأكاديمية – الدكتورة غادة حداد عميد بقطاع الطب والعلوم الحيوية – الدكتور محمد على عبد الهادي منسق الأنشطة الطلابية – اتحاد طلاب الجامعة – أسرة طلاب من أجل مصر .
ثانياً لجنة المتطوعين
وتتمثل أعمالها في تنظيم عملية التفويج إلي الحافلات، والتوجه إلى مقار اللجان الانتخابية.
ثالثاً لجنة الإحصاء.. والتي تقوم بعملية حصر أعداد الطلاب وجميع منتسبي الجامعة المغتربين بكليات وإدارات الجامعة من طلاب، وأعضاء هيئة التدريس، وعاملين.
رابعاً لجنة المواصلات
ويتمثل دورها في توفير حافلات، لتنسيق عملية توصيل المنتخبين من الجامعة إلي مقار اللجان الانتخابية لكل منطقة.
فيما أفادت الدكتورة غادة حداد أن اللجنة الخامسة هي اللجان الفرعية بالكليات: والتي تم تشكيلها بكل كلية وتضم كل من منسق الكلية والبرنامج - المرشد الأكاديمي - مسئول الأنشطة الطلابية - اتحاد الطلاب - أسرة طلاب من أجل مصر.
واللجنة السادسة للاستعلام عن اللجان الانتخابية وتتمثل أعمالها
في القيام بتجهيز مقر لجنة استعلام عن أماكن اللجان الانتخابية بعدد من أجهزة الحاسب الآلي ونقاط الإنترنت؛ لتسهيل معرفة المنتخبين لمقار لجانهم ، وتسلسل أرقامهم في الكشوف الانتخابية.
اما اللجنة السابعة فهي لجنة المطبوعات وتقوم بتصميم وطباعة لافتات للحافلات وطباعتها، وطباعة بطاقات انتخابية لمنتسبي الجامعة الأهلية.
وعن اللجنة الثامنة فهي لجنة المتابعة وتقوم بعمل غرفة عمليات لمتابعة اللجان السابقة وتحديد نقاط تجمع السادة المنتخبين للتوجه للمقارات الانتخابية.
كما تم خلال اجتماع الدكتور محمد عبد الهادي مع طلاب اتحاد الأهلية ببرامجها المختلفة، وممثلي أسرة طلاب من أجل مصر؛ متابعة دورهم في توجيه زملائهم، خاصة المغتربين منهم إلى مقار اللجان الانتخابية واصطحابهم في الحافلات إلى مقار اللجان، وتوجيههم إلى نقاط التجمع والاستعلام عن لجانهم الانتخابية.
هذا وقد تم توفير 12 حافلة لنقل الطلاب إلى مقار الانتخابات، مقسمة على الأحياء المختلفة في محافظة الإسماعيلية، ولجان المغتربين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جامعة الإسماعیلیة الجدیدة الأهلیة اللجان الانتخابیة طلاب من أجل مصر مقار اللجان إلى مقار
إقرأ أيضاً:
تخريج 406 طلاب ضمن الفوج الأول من الدفعة الـ21 في جامعة ظفار وسط استعراض للإنجازات الأكاديمية
صلالة- الرؤية
احتفلت جامعة ظفار بتخريج الفوج الأول من الدفعة الحادية والعشرين من طلبة كلية الآداب والعلوم التطبيقية على مستوى المرحلة الجامعية الأولى البكالوريوس والدبلوم، والبالغ عددهم 406 خريجين وخريجات، في حفل أقيم بالحرم الجامعي تحت رعاية معالي الدكتور سعود بن حمود الحبسي وزير الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه.
وبلغ عدد الخريجين على مستوى البكالوريوس 323 خريجا وخريجة، وبلغ عدد الخريجين على مستوى الدبلوم 83 خريجا وخريجة، وبلغ إجمالي البرامج 18 برنامجا ما بين البكالوريوس والدبلوم.
وأعرب مجلس أمناء جامعة ظفار عن فخره بتخريج دفعة جديدة من شباب الوطن، معتبرًا أن هذا الحدث يجسد الدور المتنامي للجامعة ومكانتها الراسخة ضمن مؤسسات التعليم العالي في محافظة ظفار. وأوضح مجلس الأمناء أن تخريج هذه النخبة الواعدة من الطلبة هو ثمرة مسيرة أكاديمية متطورة تسعى الجامعة من خلالها إلى دعم مسار التنمية الوطنية وتعزيز الاتجاه نحو اقتصاد المعرفة، بما يتوافق مع رؤية "عُمان 2040".
وفي كلمته، أكد الأستاذ الدكتور عامر بن علي الرواس، رئيس جامعة ظفار، أن الاحتفال لا يمثل نهاية رحلة أكاديمية فحسب، بل هو تتويج لمسار إنساني مليء بالاجتهاد وبناء الوعي والمعرفة، مشيرا إلى أن الجامعة تحتفل هذا العام بتخريج 1332 خريجًا وخريجة من مختلف البرامج، بينهم 271 من الدراسات العليا، وذلك على مدى 3 أيام تجسيدًا لاتساع مخرجات الجامعة وتنوعها.
واستعرض رئيس الجامعة أبرز إنجازات العام الأكاديمي، ومنها استقبال أول دفعة في برنامج الدكتور في الطب (MD) وبرنامج دكتوراه الفلسفة في القانون، إلى جانب اعتماد ماجستير إدارة المشاريع بكلية الهندسة، وابتعاث كفاءات وطنية ضمن برنامج "مسار وطن" لبناء قدرات عمانية مؤهلة للتدريس والبحث العلمي.
وفي جانب البحث العلمي، كشف الأستاذ الدكتور الرواس عن حصول الجامعة على منح بحثية خارجية تتجاوز 95 ألف ريال، إضافة إلى 67 ألف ريال من مؤسسات حكومية مختلفة، وتمويل داخلي لست منح بحثية، مبينا: "بلغ عدد الأوراق البحثية المنشورة 558 ورقة، منها 410 ضمنSCOPUS، 81 % منها في الفئة Q1 وQ2، كما جرى اختيار 12 عضوًا من هيئة التدريس ضمن قائمة أفضل 2% من العلماء في العالم، وأن الجامعة حققت تقدمًا عالميًا ملحوظًا، بدخولها لأول مرة تصنيف QS العالمي 2026 ضمن الفئة 851 - 900 في الفئة (601 - 800)، وتقدمها عربيًا للمركز 75، إضافة إلى دخولها تصنيف التايمز 2025 ضمن الفئة 601 - 800 عالمياً و43 عربياً وتقدمها في تصنيف تأثير الجامعات".
وألقت أروى بنت أحمد بن سعيد اليحمدية بكالوريوس آداب في اللغة الإنجليزية، كلمة الخريجين، لافتة إلى الدور الذي لعبته الأسر في دعمهم، مضيفة: "يظل يوم التخرج لحظة استثنائية تختلط فيها الدهشة بالفخر، وتتعانق فيها دموع الفرح مع ابتسامات الإنجاز. إنه اليوم الذي يرى فيه الخريجون ثمار رحلة طويلة بدأت بخطوة مترددة في أول محاضرة، وانتهت بخطوات واثقة نحو منصة التتويج".
وقال أحد الخريجين: "عندما صعدت إلى منصة التخرج، شعرت وكأن سنوات الدراسة بكل تعبها وسهرها تمرّ أمامي كشريط سريع، وفي كلية الآداب والعلوم التطبيقية تعلمت أن المعرفة ليست مجرد كتب، بل أسلوب حياة".
وبينت خريجة أخرى: "كانت سنوات الجامعة بالنسبة لي رحلة نضج حقيقية، في كلية الآداب والعلوم التطبيقية عرفت ذاتي أكثر، وتعلمت كيف أعبّر عنها بثقة.. كل ركن في الكلية يحمل ذكرى؛ القاعة التي قدمت فيها أول عرض، المختبر الذي أمضيت فيه ساعات طويلة، والأصدقاء الذين صاروا جزءًا من عائلتي. يوم التخرج لم يكن نهاية، بل لحظة إعلان بأن أحلامي أصبحت أقرب. ولولا دعم أسرتي لما وقفت هنا اليوم."
وذكر أحد الخريجين: "تخرجت اليوم وأنا أحمل معي الكثير من الدروس، ليس فقط من الكتب، بل من التجربة نفسها، وفي كلية الآداب والعلوم التطبيقية تعلمت أن المثابرة تُصنع خطوة بخطوة، وأن الإبداع يحتاج إلى بيئة محفّزة، وهذا ما وفرته لنا الجامعة. أتذكر الأيام التي كنت أعود فيها مرهقًا، فتستقبلني أسرتي بكلمة تشجيع تجعل كل شيء أسهل".
بينما قالت إحدى الخريجات: "ما زلت أرى نفسي يومي الأول في الجامعة، مترددة وخائفة من المجهول، ولكن في هذه الكلية، وجدت أساتذة يؤمنون بقدراتي، وزملاء شاركوني كل لحظات الفرح والضيق. تعلمت أن العلم ليس مجرد درجات، بل رحلة اكتشاف ووعي. وها أنا اليوم أتخرج وكل خطوة قطعتها تحمل بصمة أسرتي التي كانت سندي، وجامعتي التي منحتني منصة لأبني شخصيتي."
حالة الطقس.. استمرار هطول أمطار رعدية مع رياح نشطة مثيرة للأتربة