اعتقل جيش الاحتلال ، اليوم الخميس، مراسل قناة "العربي الجديد" في غزة، الزميل ضياء الكحلوت، من شارع السوق في بيت لاهيا، مع مجموعة من أشقائه وأقاربه، وغيرهم من المدنيين.

وكان مراسل "العربي الجديد" من ضمن العشرات من المواطنين الفلسطينيين الذين اعتقلهم الاحتلال الإسرائيلي. وتعمّد الاحتلال إجبار الغزّيين على خلع ثيابهم وتفتيشهم وإذلالهم عند اعتقالهم قبل أن اقتيادهم إلى جهة مجهولة، وفق ما رواه لنا الأهالي هناك.

وانتشرت صور ومقاطع مصوّرة تُظهر اعتقال جنود لعشرات للغزّيين بأساليب إجرامية ومهينة.

من جهته قال رئيس تحرير "العربي الجديد"، حسام كنفاني، إنّ الاحتلال الإسرائيلي يتعمّد "اعتقال الصحفيين واستهدافهم واغتيالهم" بهدف منعهم من توثيق جرائمه ومجازره في قطاع غزّة.

وأضاف "سنقوم بكل الجهود الممكنة، بالتعاون مع المؤسسات والمنظمات الدولية المعنية بحقوق وحرية الصحافيين في العالم، لتحديد مكان وجود زميلنا ضياء، وإطلاق سراحه بأسرع وقت".

الأورمتوسطي يوثق 

أفاد المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، بأنه وثق اعتقال صحفيين وأطباء وأكاديمين وكبار سن من مراكز نزوح شمال غزة بعد تعريتهم.

وأضاف المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان أن تل أبيب تعتقل عشرات المدنيين الفلسطينيين من مدارس الأونروا في شمال غزة.

وأشار المرصد إلى أن قوات الاحتلال تحرق منازل في بيت لاهيا وتقتل مدنيين يرفعون الرايات البيضاء. 

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: دولة فلسطين العربی الجدید

إقرأ أيضاً:

«الوطنية لحقوق الإنسان» تحمل «داخلية الدبيبة» مسؤولية الانتهاكات التي ارتكبها «العمو»

رصد قسم تقصي الحقائق والرصد والتوثيق بالمؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان بليبيا، ببالغ القلق الصور والمشاهد الفيديوهات المتداولة على منصات التواصل الإجتماعي، والذي أظهر فتاة مكبّلة تُستجوَب بطريقة غير إنسانية.

وأضافت المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان، في بيان لها، «بدّت الفتاة مُقيّدة بالسلاسل وتخضع لاستجواب قسري على يد أحد قادة الميليشيات المسلحة في منطقة الساحل الغربي، أحمد الدباشي، الملقب بـ«العمو» والمتورط في إرتكاب العديد من الجرائم والانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان بحق عدداً كبيراً من المواطنين والمهاجرين في أوكار تهريب المهاجرين التي يُديرها، بالإضافة إلى ممارسة تهريب المهاجرين والاتجار بالبشر في مدينة صبراتة.

وأوضحت أن المشاهد الفتاة في حالة غير إنسانيّة ولا تليق بكرامة الإنسان وآدميته، وأن هذا الفعل المشين يُعدّ تجاوزًا خطيرًا لكل الأعراف القانونية والدستورية، ويمثل اعتداءً مباشرًا على المؤسسات السيادية، وعلى مبدأ سيادة القانون والفصل بين السلطات.

وتطالب المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان، النائب العام والسُّلطات القضائيّة والأمنية المختصة، بإجراء تحقيقاً شامل وشفاف في ملابسات وظروف في جميع الجرائم والانتهاكات الجسيمة التي إرتكبها أحمد الدباشي، الملقب العمو، وضمان سرعة ملاحقته وتقديمه إلى العدالة وإنزال أشد العقوبات القانونية المقررة في شأن الجرائم التي ارتكبها.

وحملت المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان، وزير الداخلية المكلف ورئيس الحكومة المُؤقتة الدبيبة، كامل المسؤولية القانونية والأخلاقية حيال الجرائم والانتهاكات الجسيمة التي ارتكبها هذه المجرم بحق ضحاياه من المواطنين.

مقالات مشابهة

  • «الوطنية لحقوق الإنسان» تعزز التعاون مع شرطة أبوظبي
  • مدير مكتب الجزيرة بطهران يكشف أهمية مواقع إيرانية مستهدفة
  • مجلس حقوق الإنسان يطلق استشارة وطنية على خلفية القضايا التي تعنى بحقوق الأطفال
  • «الوطنية لحقوق الإنسان» تحمل «داخلية الدبيبة» مسؤولية الانتهاكات التي ارتكبها «العمو»
  • ملاحقة قضائية لـ «1000» جندي صهيوني في 8 دول
  • الجيش الوطني الموالي لتركيا يعذب مواطنًا سوريًا في عفرين
  • مستقبل وطن: بيان الخارجية يعكس احترام مصر لحقوق الإنسان وسيادة الدولة
  • قوات الاحتلال تعتقل عناصر من حماس في جنوب سوريا
  • قوات الاحتلال تقتل شخصا أثناء توغلها في ريف دمشق الغربي
  • العربية لحقوق الإنسان: يجب حل مؤسسة غزة وملاحقة القائمين عليها