الدكتور راشد عيسى كاتب وشاعر وناقد، تحظى مؤلفاته وطروحاته باستحسان لدى نظرائه والمهتمين بالمشهد الثقافي الوطني والعربي. ففي تجربته قلق عميق وجدار شفاف أقامه قاصدا بين شعره وسرده. شاعر أصيل بالفطرة وعاشق شغوف بالسرد وإيقاعاته الثرية، لم يرغب في توظيفها في قصيدته حتى لا يخرج عن الأصول الموروثة للشعر، حسب الناقد مهدي نصير.

مؤلفه الجديد "الزر والعروة" وصف بأنه تحفة فنية وبوابة إلى عالم من المعاني التي تناغش القلب والعقل، وحالة تزاوج غريبة ومؤقتة بين "الزر والعروة"، تلك التي تنتهي كل مساء بخلع الناس قمصانهم.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2أبناء الشبكة العنكبوتية.. الكافكاوية كما نعيشها اليومlist 2 of 2رحيل الزهرة البرية.. الأديب التونسي حسونة المصباحيend of list

وفي حوار خاص لـ"الجزيرة نت" اعتبر راشد عيسى الحياة كذبة متبادلة، وقال: "مهمتي في الحياة العزف على نوتة ‘متعة اليأس’ أو ما سماه ‘لذة الألم'". والشعر من وجهة نظره رسالة جمالية تنتصر للفكر الإبداعي، وأن الأديب العظيم هو الباحث عن الهوية، وتساءل: "هل الشعر تدليك لأعصاب اللغة؟".

وحول دور الثقافة في المرحلة الراهنة، يرى أن دور الثقافة استشاري مرهون بالسلطة السياسية ومرتهن للتصفيق المجاني، معتبرا المرأة الغزية أيقونة سماوية خالدة في النضال والصمود في وجه الغازي، وتعلم الحياة فن الانتصار على الفناء. وإلى التفاصيل:

مؤلف الكاتب الأردني راشد عيسى الجديد "الزر والعروة" وصف بأنه تحفة فنية وبوابة إلى عالم من المعاني التي تناغش القلب والعقل (الجزيرة) وُصف آخر إصداراتك "الزر والعروة"، وهو مجموعة قصصية، بأنه يعبر عن جدلية الحياة وتناقضاتها؟ إعلان

الكتاب 118 قصة قصيرة يتراوح حجمها بين سطرين وصفحة، وهي قصص تعاين مبدأ الضد ونقيضه من حيث البعد الفلسفي، فتشتبك مع الإنسان والنبات والحيوان والجماد في تفاصيل المشهديات الحياتية المعيشة، وما بين هذه العلاقة الرباعية من صلات تعزز مغزى الحياة التي تقوم على هذه الثنائية المتضادة.

فالزر والعروة ثنائية رمزية لديالكتيك الحياة والوجود، لا قيمة للعروة دون زرها، ولا فائدة للزر من غير عروته، وباتحادهما تتم المنفعة والجمال معا.

وقد أومأت إلى ذلك في قصة "الزر والعروة" داخل المجموعة، وعلى غلافها الأخير أيضا، حين أنهيت القصة بعبارة: "آه منك أيتها الحياة، فما أنت إلا كذبة متبادلة بين زر وعروة".

هذه المجموعة تمثل خلاصة فكري وشعوري، فهي آخر قطرات ترشح من جرة لغتي، صغتها على شكل قصص قصيرة محملة بالشحنات الشعرية، فأنا كائن شعري في الأصل، أما السرد فهو ملاوعتي للأفكار التي لم أكتبها شعرا.

فالمجموعة تتجه إلى المسكوت عنه من المشاعر والمنعطفات النفسية… إنها قنص دقيق لمواقف وتفصيلات غفل عنها الناس فاصطدتها.

يقال إن الأدب يشبه النوتة الموسيقية، فعلى أي نوتة عزفت؟

مهمتي الأدبية في الحياة أن أعزف على نوتة اسمها "متعة اليأس" أو لذة الألم، ولكن بأسلوب جمالي تلعب فيه اللغة دور البطولة، فاللغة في كتاباتي هدف جمالي.

لي غرام في التلاعب بنوايا الكلمات ومراماتها، وتفتيت بنياتها لابتكار اشتقاقات جديدة تنفذ بصيغ التعبير من النمطية والابتذال المكرور، فلغتنا العربية عبقرية خصبة في صيغ الإبلاغ واللمع البلاغية المدهشة.

عانيت من السطو على قصيدتك "النهر" من ديوان "ما أقل حبيبتي"، كيف استقبلت السرقة؟ ولماذا لم تستخدم قانون حق الملكية الفكرية؟

صادف أن زارني الساطي في بيتي مرتين قبل أن يسطو، فلم تستطع مروءتي أن تدفعني إلى الشكوى عليه، فالبحر لا يشتكي من جدول صغير انشق عنه. ثمة شعراء كبار يسطون على أفكار غيرهم، ولكنهم يحسنون دفن سرقاتهم… وصاحبي لم يحسن دفن سرقته، لأنه شاعر ضئيل الموهبة، وهذا ما أحزنني.

راشد عيسى: كتاب "رشدونيوس" هو شهادة إبداعية في علاقتي مع الشعر ومنابعه (الجزيرة) الشاعر يمثل هوية، والكلمة سلاح، فلمن تشهره في المرحلة الحالية؟ إعلان

الشعر رسالة جمالية بالدرجة الأولى تنتصر للفكر الإبداعي، فإذا تمكن الشاعر من تحميلها رسالة أخلاقية أيضا، فذاك إبداع على إبداع… ثق أن الأدب العظيم هو نوع من البحث عن الهوية وعن علاقة الشاعر بنفسه وبوجوده.

ففي أزمنة الحروب يضطر الشاعر إلى أن يكتب بحماسة، والشعر الحماسي سرعان ما يخفت بعد المناسبة… الشعر الكريم هو ما يبقى بعد هدوء العاصفة، وما أكتبه هو سؤال: متى تشبع يا موت من قتل الأبرياء؟ ألديك نية في التخلي عن وحشيتك؟ كم مرة يلزم المسروق المقهور أن يموت لكي يسترد ما سرق منه؟

وللأسف، شخصية الأمة العربية في ذبول متسارع حد الانسحاق، لذا أعجب من أمة لديها أفضل كتاب سماوي، وأجمل لغة، وأعلى قيم إنسانية، وأغنى موارد تحت الأرض وفوقها، أن تكون مسلوبة الإرادة ذليلة أمام السارقين… يبدو أن العلة ليست في مهارة السارق، وإنما في غباء المسروق.

في كتابك "رشدونيوس"، تبوح بهويتك الشعرية بعيدا عن التنظير الأكاديمي، عبر 30 عاما من المغامرات الرعوية، كما سميتها أنت؟

كتاب "رشدونيوس" هو شهادة إبداعية في علاقتي مع الشعر ومنابعه، كتبته بأنفاسي الإبداعية بعيدا عن أكاديميتي. كنت أكتب وأسأل نفسي: هل الشعر تدليك لأعصاب اللغة؟ هل الشعر هو آخر ما تبقى على حافة الكأس من حمرة الشفتين؟ كتبت انثيالات ساخنة حرة تمثل علاقتي المباشرة مع القصيدة، وهي في مجملها تكشف عن اتجاهي الرعوي الحر.

البعض أطلق عليك "الشاعر الصوفي"!

لست صوفيا بالمعنى الديني الشعائري، إنما أنطلق في شعري من روح زاهدة بمكاسب الدنيا. المظهر الصوفي في شعري متعالق بشفافية فلسفية، فالشعر العظيم ينطوي على التماعات من الفلسفة. ودائما أقول: الكون كله قصيدة صوفية. والشعر ابن الرمز والقناع والمعادل الموضوعي والإيحاء والتلميح، وليس ابن الفكر الجاهز والمعنى الأحادي. ثمة لغة صوفية خاصة تمتح من عبقرية المجاز والتشفير الرمزي.

إعلان كشاعر، ماذا تقول للمرأة الغزية؟

أقول لها: أنت امرأة خارج معنى النسوية السائدة. تجاوزت الأنوثة والأمومة والشجاعة وسائر معاني الصبر والمكابدة، لتصبحي أيقونة سماوية خالدة في معنى النضال والصمود أمام الغازي، سارق الأرض والحياة.

أنت أمومة فلسطين أمام توحش العالم… بك يتجدد الحلم المريض المصادر… بك يموت الموت… أنت تعلمين الحياة فن الانتصار على الفناء… أنت ما تبقى للمرأة العربية من قوة ناعمة تستطيع هزيمة المعتدين الأشرار.

راشد عيسى عن الذكاء الاصطناعي: يسرق توابل اللغة وبهاراتها ومذاقها الطبيعي (الجزيرة) هل استطاع مثقفون تحريك الراكد في المشهد الثقافي؟ وهل انتصرت الثقافة في معركة واحدة من معارك الحياة؟

لا أعرف حركة ثقافية في البلاد العربية كان لها دور ما في تغيير اتجاه سياسي معين. ففي أوروبا مثلا استطاع كل من نيتشه وشوبنهاور أن يؤسسا لمبدأ القوة في الفكر الألماني… ولكن ما النتيجة؟ هتلر. وحتى نكون منصفين، فإن محمود درويش استطاع أن يمثل حضارة الثقافة الفلسطينية ضد محاولات طمس الهوية والحق، وكذلك غسان كنفاني في سردياته، لكن حجم التدمير والإبادة أكبر من طاقة الفعل الثقافي.

فدور الثقافة هو دور المستشار الذي لا يؤخذ برأيه، والثقافة في الأقطار العربية عموما مرهونة للسلطة، ولا تحتمل الرأي التنويري الإيجابي الشجاع… إنها مرتهنة للتصفيق المجاني أو للصمت، وكلاهما يهمش دور المفكر صاحب الرؤية.

تقول في قصيدة لك: "بي صقر لا يأكل إلا ما يصطاد، ويدي لا تلمس زنبقة منشمة".. هل ألمس تحليقا عاليا أم غرور شاعر مارس لعبة الحياة؟

إنها الكبرياء وعلياء الذات في استقلاليتها والدفاع المعنوي عن كينونتها، وليس تفاخرا. تلك نرجسية الشعراء على مر التاريخ، فمن حقي أن أزهو بعلوانيتي، حتى لو كان زهوا كاذبا. زهو الشاعر معادل موضوعي فني مشروع، ولا سيما إذا كان مقدما بأسلوب فني مدهش.

إعلان

ومن جانب آخر، فإن طفولتي العصامية جدا منحتني فوران الاعتماد على الذات والارتقاء إلى معارج التأمل الفلسفي المبكر، لأخرج من 3 عبوديات: الزمن، والمكان، والأيديولوجيا. بي كائن شعري بري، ولد وتربى في مغارة استأجرها أبي من ذئب نبيل ذات شتات قسري… فأنا ابن الرعوية والعبثية الوجودية الساخرة من كل حقيقة أو قفص فكر جاهز.

أحب الفطرانية الطوطمية الحرة المنفلتة من الجاهزية العقلانية الصلدة، وأفكاري خيام فوق رمال متحركة، ليس لها أوتاد ولا حبال، ومزاجي مزاج الريح الصحراوية. وشعري مثل شخصيتي: يجرب الأشكال الفنية كلها، ولا يتعبد في محراب شكلي واحد، ولا في نوع أدبي واحد أيضا. فقد أصدرت 3 أعمال سردية هي: مفتاح الباب المخلوع، ورشدونيوس، ولي دونكم أهلون، وكذلك مجموعتين قصصيتين هما: خسارات رابحة، والزر والعروة.

الذكاء الاصطناعي يسرق توابل اللغة

وختم حواره بالقول: إن الذكاء الاصطناعي أحدث مأزقا يواجه العربية. إنه -شئنا أم أبينا- هجوم مشروع على العاطفة والإحساس والمعاني العميقة. يستطيع أن يخدم العربية في اللسانيات والتطبيقات الحاسوبية للغة، لكنه عاجز عن الإبداع الأدبي، فهو يخرج نتائج بحسب ما ندخل فيه، فهو يقلد ويفترض، لكنه ضعيف في تقديم المغامرة في التعبير. هو سائد الآن بين ضعاف المواهب كأنه سرقة مشروعة للأفكار الإبداعية.

طبعا، انتهى عصر القلم والورقة والرسم اليدوي، وبدأ عصر الرقمنة الجامدة. أنا حزين جدا لهذا المعتدي على عفوية التعبير… إنه يسرق توابل اللغة وبهاراتها ومذاقها الطبيعي.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: الحج حريات راشد عیسى

إقرأ أيضاً:

بالصورة... هذه هوية المُستهدف في غارة النبطية الفوقا

أفادت مندوبة "لبنان 24" باستشهاد الشاب محمد قاسم عجمي، بعد استهدافه أثناء وجوده على متن دراجة نارية في النبطية الفوقا.

وصدر عن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة بيان أعلن أن الغارة التي شنتها مسيرة للعدو الإسرائيلي على دراجة نارية في النبطية الفوقا أدت إلى سقوط شهيد.



 

مواضيع ذات صلة إليكم هويّة المُستهدف في "غارة النبطية الفوقا" Lebanon 24 إليكم هويّة المُستهدف في "غارة النبطية الفوقا" 12/06/2025 22:28:33 12/06/2025 22:28:33 Lebanon 24 Lebanon 24 هذه هويّة المُستهدف في "غارة ياطر" Lebanon 24 هذه هويّة المُستهدف في "غارة ياطر" 12/06/2025 22:28:33 12/06/2025 22:28:33 Lebanon 24 Lebanon 24 إليكم هوية المستهدف في غارة حولا (صورة) Lebanon 24 إليكم هوية المستهدف في غارة حولا (صورة) 12/06/2025 22:28:33 12/06/2025 22:28:33 Lebanon 24 Lebanon 24 من هو المُستهدف بغارة طريق عدلون صباحاً؟ إليكم صورته وهويته Lebanon 24 من هو المُستهدف بغارة طريق عدلون صباحاً؟ إليكم صورته وهويته 12/06/2025 22:28:33 12/06/2025 22:28:33 Lebanon 24 Lebanon 24 قد يعجبك أيضاً مقدمات نشرات الأخبار المسائية Lebanon 24 مقدمات نشرات الأخبار المسائية 15:08 | 2025-06-12 12/06/2025 03:08:47 Lebanon 24 Lebanon 24 أسعار الشاليهات في لبنان… ما يجب أن تعرفوه قبل الحجز Lebanon 24 أسعار الشاليهات في لبنان… ما يجب أن تعرفوه قبل الحجز 15:00 | 2025-06-12 12/06/2025 03:00:00 Lebanon 24 Lebanon 24 لجنة الشؤون الخارجية تجول في المنطقة الحدودية غدا Lebanon 24 لجنة الشؤون الخارجية تجول في المنطقة الحدودية غدا 14:56 | 2025-06-12 12/06/2025 02:56:55 Lebanon 24 Lebanon 24 بالفيديو والصور... غارة تستهدف دراجة نارية في النبطية الفوقا وسقوط شهيد Lebanon 24 بالفيديو والصور... غارة تستهدف دراجة نارية في النبطية الفوقا وسقوط شهيد 14:53 | 2025-06-12 12/06/2025 02:53:44 Lebanon 24 Lebanon 24 عن حصرية السلاح وإعادة الإعمار... هذا ما كشفه لودريان! Lebanon 24 عن حصرية السلاح وإعادة الإعمار... هذا ما كشفه لودريان! 14:22 | 2025-06-12 12/06/2025 02:22:14 Lebanon 24 Lebanon 24 الأكثر قراءة "العريس هرب مني".. هذا ما قالته إعلامية شهيرة بعد زواجها بأيام (فيديو) Lebanon 24 "العريس هرب مني".. هذا ما قالته إعلامية شهيرة بعد زواجها بأيام (فيديو) 01:09 | 2025-06-12 12/06/2025 01:09:35 Lebanon 24 Lebanon 24 "اهتزازات" في البقاع.. ماذا يحدث؟ Lebanon 24 "اهتزازات" في البقاع.. ماذا يحدث؟ 15:41 | 2025-06-11 11/06/2025 03:41:20 Lebanon 24 Lebanon 24 خبر حزين جداً.. وفاة إعلامية عن 52 عاما بعد معركة طويلة مع السرطان (صورة) Lebanon 24 خبر حزين جداً.. وفاة إعلامية عن 52 عاما بعد معركة طويلة مع السرطان (صورة) 02:22 | 2025-06-12 12/06/2025 02:22:46 Lebanon 24 Lebanon 24 ما جديد مصرف لبنان؟ آخر معلومة Lebanon 24 ما جديد مصرف لبنان؟ آخر معلومة 16:03 | 2025-06-11 11/06/2025 04:03:09 Lebanon 24 Lebanon 24 حبس ملكة جمال لمدة عامين.. هذا ما فعلته (صورة) Lebanon 24 حبس ملكة جمال لمدة عامين.. هذا ما فعلته (صورة) 00:33 | 2025-06-12 12/06/2025 12:33:22 Lebanon 24 Lebanon 24 أخبارنا عبر بريدك الالكتروني بريد إلكتروني غير صالح إشترك أيضاً في لبنان 15:08 | 2025-06-12 مقدمات نشرات الأخبار المسائية 15:00 | 2025-06-12 أسعار الشاليهات في لبنان… ما يجب أن تعرفوه قبل الحجز 14:56 | 2025-06-12 لجنة الشؤون الخارجية تجول في المنطقة الحدودية غدا 14:53 | 2025-06-12 بالفيديو والصور... غارة تستهدف دراجة نارية في النبطية الفوقا وسقوط شهيد 14:22 | 2025-06-12 عن حصرية السلاح وإعادة الإعمار... هذا ما كشفه لودريان! 14:10 | 2025-06-12 الرياضي يتأهل إلى نهائي دوري أبطال آسيا لكرة السلة فيديو أصيب بمرض نادر.. فنان قدير يُثير موجة واسعة من التعاطف بعد إطلالته الأخيرة (فيديو) Lebanon 24 أصيب بمرض نادر.. فنان قدير يُثير موجة واسعة من التعاطف بعد إطلالته الأخيرة (فيديو) 04:21 | 2025-06-11 12/06/2025 22:28:33 Lebanon 24 Lebanon 24 مُفاجأة.. فنان يعود الى الغناء بعد وفاته بـ14 عاماً! (فيديو) Lebanon 24 مُفاجأة.. فنان يعود الى الغناء بعد وفاته بـ14 عاماً! (فيديو) 01:42 | 2025-06-11 12/06/2025 22:28:33 Lebanon 24 Lebanon 24 دموع الأسطورة.. رونالدو يبكي فرحًا بعد التتويج بلقب دوري الأمم الأوروبية (فيديو) Lebanon 24 دموع الأسطورة.. رونالدو يبكي فرحًا بعد التتويج بلقب دوري الأمم الأوروبية (فيديو) 01:39 | 2025-06-09 12/06/2025 22:28:33 Lebanon 24 Lebanon 24 Download our application مباشر الأبرز لبنان خاص إقتصاد عربي-دولي بلديات 2025 متفرقات أخبار عاجلة Download our application Follow Us Download our application بريد إلكتروني غير صالح Softimpact Privacy policy من نحن لإعلاناتكم للاتصال بالموقع Privacy policy جميع الحقوق محفوظة © Lebanon24

مقالات مشابهة

  • «الإعلام الإبداعي» و«أبوظبي للأفلام» تقدمان مبادرات مبتكَرة
  • بالصورة... هذه هوية المُستهدف في غارة النبطية الفوقا
  • اللغة الفرعونية تعود إلى الحياة.. مبادرة مصرية لتعليم «الهيروغليفية» رقمياً
  • المليشيا لن تنتصر كقوة غازية يتم تجهيزها في ليبيا أو أي دولة أخرى لغزو السودان
  • فرق الإنقاذ تواصل جهودها لإنقاذ الشاب عيسى المحاصر داخل بئر ارتوازي بالعقبة
  • العربية لحقوق الإنسان: يجب حل مؤسسة غزة وملاحقة القائمين عليها
  • عيسى: البعثة الأممية أخفقت في تحقيق أي تقدم حقيقي
  • فنانون من ذهب يجسدون جداريات بلمسات جمالية مبهرة في أسوان.. شاهد
  • خبراء أمميون: إسرائيل ترتكب إبادة وتخطط لمحو الحياة بغزة