عبرت الدفعة الأولى من المغاربة العالقين في غزة، الذين يصل عددهم إلى 112 شخصا، منتصف تشرين الثاني/ نونبر الماضي، إلى الأراضي المصرية عبر معبر رفح؛ إلاّ أنه لا يزال هناك عدد من المغاربة العالقين في المعبر، ممن لم يتمكّنوا بعد من المرور، ضمنهم أطفال.

وكانت سفارة المملكة المغربية في رام الله قد أكدت أن، الدفعة الأولى، تعتبر "الأكبر على الإطلاق لعدد الأجانب العالقين في غزة المسموح لهم بعبور معبر رفح، حيث أن العدد الإجمالي للمغاربة الراغبين في الإجلاء من قطاع غزة وصل إلى حدود الساعة إلى 614 شخصا".


هيئة حقوقية تدعو إلى تعجيل إنقاذ المغاربة العالقين بغزة.#الخارجية_المغربية #الرابطة_المغربية_للمواطنة_وحقوق_الإنسان #حرب_غزة #مغاربة_غزةhttps://t.co/bifJTGz9pg pic.twitter.com/kqu2djSIDg — سفيركم - Safircom (@safircom_) December 6, 2023
وفي هذا السياق، طالبت الرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان، وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، بـ"التدخل العاجل لدى السلطات المصرية، وكافة الجهات، من أجل ضمان خروج آمن وسريع لكل مغاربة غزة، بإعطاء أولوية الإجراءات اللوجستية، وفتح مجال زمني كافي لحاملي الجنسية المغربية من النازحين للوصول إلى معبر رفح، في حال بدء عمليات الإجلاء لتفادي عدم إجلائهم كما حصل سابقا، نظرا لصعوبة التنقل والالتحاق بالمعبر تحت القصف".

وأضافت الرابطة، في بلاغ لها، توصلت "عربي21" بنسخة منه، أنه "من تبعات الحرب في غزة، محاصرة حوالي 2000 مغربي ومغربية، مع تعرضهم لشتى أنواع الحصار الغذائي وتعريض حياتهم للخطر بعدما سدت جميع الأبواب في وجوههم".
صرخات من أطفال مغاربة لحماية إخوتهم في غزة.#غزة_تُباد#غزة_تحت_القصف #غزه_تقاوم_وستنتصر pic.twitter.com/ehMRlmFDqQ — Nadia BELGHAZI نادية بلغازي (@NadiaBelghazi3) December 5, 2023
وتابع المصدر نفسه، أنه "تم هدم بيوت العديد منهم؛ حيث محاصرتهم بمعبر رفح، بعد رفض السلطات المصرية الترخيص لهم بالعبور بحجة عدم تواجد مسؤول ديبلوماسي مغربي؛ الذي حضر لساعة واحدة لم تكن كافية لحضور كل المغاربة إلى معبر رفح".

إلى ذلك، أكدت الرابطة على "ضرورة عدم إقصاء أي من مغاربة غزة وضمان سير العملية دون تمييز أو استهداف (حالة محمد بنخضرة وأسرته) على سبيل المثال"، مشيرة إلى أنها "تتوفر على لائحة أولية، نظرا لظروف الحرب والحصار وصعوبة التواصل".


وأردفت الرابطة أن "الهيئات الديبلوماسية المغربية بفلسطين لديها كل المعطيات ولوائح المغاربة بغزة"؛ فيما أعلنت عن قرارها في "مراسلة الديوان الملكي المغربي وكافة الهيئات الرسمية المعنيين بهذا الملف المرتبط بالحق في الحياة والسلامة المدنية لمواطنين مغاربة جلهم من الأطفال والنساء، وكذا مراسلة الرئيس المصري عبر سفارة دولة مصر بالرباط".

واسترسلت الرابطة على أن "الأوضاع المادية والمعنوية والمعيشية لكل مغاربة غزة وصلت وضعا لا يمكن تحمله، مع التهديد المستمر في سلامتهم البدنية، جراء القصف العشوائي والمستمر من طرف الكيان الصهيوني".

تجدر الإشارة إلى أنه وفقا لعدد من المصادر الإعلامية المتطابقة، فإن "مجزرة يوم الجمعة 18 تشرين الثاني/ نونبر، التي طالت مدرسة الفاخورة، التابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الأردن والشرق الأدنى "الأنوروا"، زادت أعداد الشهداء المغاربة خلال الحرب". 


وتابعت المصادر نفسها، أنه من "ضمن الشهداء الجدد، الذين يتم تداول أسماؤهم، صفية الحريري، موظفة في الوكالة، وزوجها، وخديجة آيت القاضي وأبناؤها، بالإضافة إلى حفصة كيناني، وكلثوم الشاشي، وعبد السلام السراج، الذي كان يشتغل قيد حياته تقني طاقة شمسية لدى وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية غزة الفلسطينيين فلسطين غزة طوفان الاقصي سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة مغاربة غزة معبر رفح فی غزة

إقرأ أيضاً:

جهود مصرية متواصلة لدعم الأشقاء في قطاع غزة

تواصل الدولة المصرية تقديم المساعدات الغذائية والإنسانية للأشقاء داخل قطاع غزة، عبر تحريك شاحنات الإغاثة من الأراضي المصرية باتجاه معبر كرم أبو سالم، مرورًا ببوابة معبر رفح من الجانب المصري، وفقا لما ذكره كريم كمال، مراسل إكسترا نيوز من معبر رفح البري.

وتنقسم المساعدات التي تغادر من أمام معبر رفح إلى شقين رئيسيين، أولهما المساعدات الإغاثية التي تضم ملابس شتوية وبطاطين وأغطية وخيام إيوائية مخصصة للأشقاء داخل قطاع غزة، فيما يشمل الشق الثاني المساعدات الغذائية، خاصة المستلزمات الأساسية للأطفال مثل ألبان الأطفال، إضافة إلى المأكولات والمشروبات المخصصة لهم.

وتشمل المساعدات التي تدخل عبر معبر كرم أبو سالم أيضًا مشتقات المواد البترولية، التي تُعد من أهم عناصر الدعم، نظرًا لدورها في توليد الكهرباء والإنارة، فضلًا عن تشغيل المستشفيات وغرف العمليات داخل قطاع غزة، إلى جانب المستلزمات الطبية اللازمة للمستشفيات واللجان الطبية العاملة هناك.

ويشهد شمال سيناء، وتحديدا محيط معبر رفح من الجانب المصري، زيارات متواصلة لوفود رسمية دولية، للاطلاع على الجهود المصرية على أرض الواقع، من خلال المركز اللوجستي للهلال الأحمر المصري، وكذلك المنطقة اللوجستية التي أنشأتها الدولة المصرية بجوار معبر رفح لتخزين المساعدات وتوفير سبل الراحة لسائقي الشاحنات.

اقرأ أيضاًوزير الخارجية يشدد على رفض مصر لأية إجراءات لتكريس الانفصال بين الضفة وغزة

بأمر مباشر من نتنياهو.. تقارير عبرية تكشف تفاصيل اغتيال رائد سعد في غزة

إعلام: مقتل أكثر من 300 فلسطيني في غزة خلال هجمات إسرائيلية منذ بدء وقف إطلاق النار

مقالات مشابهة

  • رغم الفقد والدمار.. عالقون خارج غزة ينتظرون فتح معبر رفح للعودة إلى وطنهم
  • منظمة “أنقذوا الأطفال” تدعو لتسريع إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة
  • جهود مصرية متواصلة لدعم الأشقاء في قطاع غزة
  • توقيف مصري و3 مغاربة.. ألمانيا تحبط هجوما محتملا على سوق لعيد الميلاد
  • «أسلوب القلعة الحمراء يتوافق مع طموحي».. تصريحات نارية من مدرب الأهلي عقب مواجهة الجيش الملكي
  • افتتاح مسرح الديوان المُطور بحضور أشرف عبد الباقي وخالد جلال وكوكبة من نجوم المسرح العربي.
  • غياب القناة الرياضية الوحيدة عن تغطية كأس أفريقيا يثير تساؤلات المغاربة
  • أهالي النبطية يناشدون كشف أسباب الانقطاع التام للكهرباء منذ 3 أيام
  • نائب يطالب بتحرك دولي عاجل : أنقذوا ما تبقى من غزة
  • هدوء نسبي في معبر باكارايما الحدودي بين فنزويلا والبرازيل