البيت الأبيض: الإدارة الأمريكية لا يمكنها ضمان المزيد من المساعدة لأوكرانيا
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
قال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض، جون كيربي، اليوم الخميس، إن عدم موافقة الكونجرس الأمريكي على تخصيص مساعدات عسكرية لأوكرانيا لا يسمح للإدارة الأمريكية بوعد كييف بمثل هذا التمويل.
وأضاف كيربي، في إفادة صحفية، أن “الإدارة الأمريكية لا يمكنها ضمان المزيد من المساعدة لأوكرانيا”.
وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض: “لسنا في وضع يسمح لنا بإعطاء هذا البلاغ لأوكرانيا، مع الأخذ في الاعتبار كيف تسير الأمور”.
وفي وقت سابق من اليوم، قال وزير الخارجية البريطاني، ديفيد كاميرون، إن الكونجرس الأمريكي سيقدم لـ روسيا “هدية الكريسماس” إذا فشل في الاتفاق على المساعدة العسكرية لأوكرانيا.
وفي حديثه في المنتدى الأمني لمعهد آسبن في واشنطن، قال وزير الخارجية البريطاني، إن “الأمن الأوروبي هو أيضا أمن أمريكي”.
وحسب صحيفة “بوليتيكو” الأمريكية، دعا كاميرون الغرب إلى الحفاظ على الوحدة ومواصلة دعم أوكرانيا، مضيفا أنه “بخلاف ذلك، سيكون هناك جانبان فقط سعداء: روسيا والصين”.
وأضاف وزير الخارجية البريطاني: “لا أعرف عنك ، لكنني لا أريد أن أعطي أيا منهم هدية عيد الميلاد”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البيت الأبيض الكونجرس كييف واشنطن أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
حزب المحافظين البريطاني: إسرائيل استهدفت تقويض القدرات النووية والصاروخية الإيرانية
قال باباك أماميان، عضو حزب المحافظين البريطاني، إن الضربة الإسرائيلية الأخيرة ضد إيران تحمل أبعاداً عسكرية وسياسية دقيقة، تهدف بالأساس إلى منع طهران من الوصول إلى القنبلة النووية.
وأوضح أن إسرائيل سعت من خلال هذه الضربة إلى تقويض ثلاثة أهداف رئيسية، أولها المنشآت النووية، وثانيها البرامج الصاروخية الباليستية والطائرات المسيّرة، وثالثها بعض القيادات الإيرانية ذات النفوذ داخل النظام. وأضاف: "الضربات استهدفت البنية التحتية لقدرات الردع الإيرانية، خاصة أن الدفاع ضد الصواريخ الباليستية يعد أمراً معقداً للغاية نظراً لتقنياتها ومساراتها العالية". وأكد أن إسرائيل تدرك أن استمرار تعاظم هذه القدرات يشكل تهديداً مباشراً على أمنها.
وأضاف أماميان، خلال مداخلة هاتفية على شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن هذه الخطوة قد تؤثر على المسار التفاوضي بين واشنطن وطهران، لكنها في الوقت ذاته تعكس فهماً لطبيعة النظام الإيراني. وقال: "النظام الإيراني ليس تقليدياً، بل يعتمد على ما أسميه عقلية التدمير الذاتي، فهو يُغرق الداخل الإيراني بالأزمات، ويدفع شعبه إلى الصراعات دون أن يوفّر لهم سبل الرفاهية أو السلام". وأكد أن النظام في طهران يسعى لتصدير الفوضى منذ أكثر من 40 عاماً، ويرتكز في سياساته على إشعال الأزمات في الإقليم، حتى لو كان ذلك على حساب الإيرانيين أنفسهم. وأضاف: "كل المفاوضات السابقة لم تحقق نتائج بسبب هذه الذهنية غير المستقرة، وبالتالي فإن أي اتفاق مع نظام كهذا يظل هشاً وغير مستدام".
وأكد أماميان في ختام تصريحاته أن إسرائيل تتحرك من منطلقات مختلفة، فهي دولة صغيرة وسط محيط معادٍ، وتسعى للبقاء وليس للهيمنة. وقال: "بعكس النظام الإيراني الذي يهدد دول الجوار ويسعى لتصدير أزماته، تسعى إسرائيل لأن تُقبل في المنطقة وتشعر بالأمان". وأضاف أن تقليل التهديدات من جانب إيران قد يُمهّد لواقع إقليمي أكثر استقراراً، لكنه شدد في الوقت نفسه على أن استمرار طهران في سياستها التصعيدية لا يخدم أحداً، وعلى رأسهم الشعب الإيراني نفسه.