برعاية الشيخة فاطمة.. “نسائية دبي” تنظم ملتقى التطوع الرابع تحت شعار “معاً لتطوّع مستدام”
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
تحت رعاية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك “أم الإمارات” رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية ، نظّمت جمعية النهضة النسائية بدبي أمس الخميس، بالمركز الرئيس للجمعية، ملتقى التطوع الرابع تحت شعار “معاً لتطوّع مستدام”، بحضور ممثلي العديد من المؤسسات والجهات الحكومية والخاصة ونخبة من الفرق التطوعية على مستوى الدولة إضافة إلى المهتمين بالعمل التطوعي.
ويأتي تنظيم النسخة الرابعة من الملتقى في إطار حرص الجمعية على دعم وتعزيز ثقافة التطوع بالتزامن مع اليوم العالمي للتطوّع، وانطلاقاً من أهدافها في تأصيل قيم الاستدامة وتعزيز دور السياسات البناءة في استدامة التطوع والتأكيد على الدور الرائد لدولة الإمارات في فضاءات العمل التطوعي، إضافة إلى استعراض العديد من التجارب المثمرة الداعمة والمعززة لثقافة التطوّع والاستفادة منها في منهجيات العمل التطوعي لترسيخ وتأصيل ديمومته لدى الأجيال القادمة وإشراك المتطوعين كصُنّاع للتغيير باعتبارهم سند الاستدامة ومستقبلها الواعد.
حضر الملتقى الشيخ الدكتور عبدالعزيز بن علي النعيمي، المستشار البيئي لحكومة عجمان، وناصر محمد الزعابي، المستشار بوزارة تنمية المجتمع و الدكتور محمد بن مسلم بن حم العامري، رئيس جائزة بن حم التطوعية رئيس فريق “عونك يا وطن”، وسعادة نوره السويدي، الأمين العام للاتحاد النسائي العام، وسعادة خوله سعيد النابوده، نائبة رئيسة جمعية النهضة النسائية بدبي، وسعادة الدكتورة فاطمة الفلاسي مدير عام جمعية النهضة وسعادة محمد احمد اليماحي، مدير الهلال الأحمر الإماراتي بدبي، وسعادة الدكتور خبير خالد الظنحاني، رئيس مجلس إدارة جمعية الفجيرة الاجتماعية الثقافية.
وتضمّن برنامج الملتقى العديد من الفعاليات، بدأت بعرض مصوّر يستعرض رؤية جمعية النهضة النسائية دبي، وإنجازاتها ومبادراتها لدعم وتعزيز مسيرة التنمية المستدامة، أعقبته كلمة الجمعية القتها مريم توكل مدير مكتب الاتصال المؤسسي بالجمعية ، سلطت خلالها الضوء على أهداف ورؤية ورسالة الملتقى وإنجازاته خلال أربع دورات متتالية وأثره في ترسيخ وتأصيل قيم التطوع في المجتمع، والتأكيد على دور دولة الإمارات، وجمعية النهضة النسائية في نشر ثقافة العمل التطوعي وتعزيز التنمية المستدامة، باعتباره بوابة لاستثمار الذات والوقت، وحجر أساس لبناء مستقبل أفضل للأجيال الجديدة.
تلت كلمة الجمعية “كلمة إلهام التطوع” تحدث فيها الشيخ الدكتور عبد العزيز بن علي النعيمي، عن قيم التطوع كإلهام روحي لتقديم الغالي والنفيس من أجل الإنسان الذي كرمته كافة الأديان، كما عكست كلمته قيمة الإلهام والشعور الإنساني بالتطوع، واختتم بالحث على استدامة التطوع للأجيال الحالية والقادمة، وجعل التطوع إلهام نابع من النفس.
جلسات وأوراق عمل
وتضمّن الملتقى العديد من الجلسات وأوراق العمل من بينها جلسة بعنوان دور السياسات في استدامة التطوع التي تحدث خلالها المستشار ناصر محمد الزعابي ، ودارت حول مرتكزات التطوع التي لخصها في عدة محاور أبرزها: تعزيز العمل التطوعي الذي يضم الجميع ويراعي تنوع الثقافات مع التركيز على تطبيق التشريعات والأنظمة والسياسات والبرامج التي ساهمت في تطوير العمل التطوعي في دولة الإمارات، مقدماً نظرة عامة حول سياسة التطوع وكيفية تطبيقها في الواقع المحلي.
وفي ختام الملتقى، كرّمت جمعية النهضة النسائية دبي كافة المشاركين في إنجاح فعالياته، لجهودهم البنّاءة في إعداد وطرح مجموعة قيمة من أوراق العمل والتجارب الملهمة، كما تم تكريم رعاة الملتقى وداعميه.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
مسيرات جماهيرية في الضالع تحت شعار “مستمرون في نصرة غزة والمقدسات مهما كانت التحديات”
الثورة نت /..
شهدت مديريات دمت والحشاء وقعطبة وجين بمحافظة الضالع اليوم، مسيرات جماهيرية تحت شعار “مستمرون في نصرة غزة والمقدسات مهما كانت التحديات”.
وردد المشاركون في المسيرات التي تقدمها في دمت القائم بأعمال المحافظ عبد اللطيف الشغدري ومسؤول التعبئة بالمحافظة أحمد المراني، هتافات السخط والغضب على العدو الصهيوني والأمريكي لاستمرارهم في جريمة الإبادة والتجويع بحق أبناء غزة.
وأدانوا العدوان الصهيوني الإجرامي على الجمهورية الإسلامية الإيرانية الشقيقة.. مؤكدين على حق إيران في الرد على هذا العدوان السافر.
وجدد أبناء الضالع التفويض المطلق لقائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي في اتخاذ الخيارات المناسبة لنصرة الشعب الفلسطيني.
وأكد بيان صادر عن مسيرات الضالع، أن الأوضاع الانسانية الخطيرة في غزة مع استمرار المجازر الصهيونية تحتم على الجميع أكثر من أي وقت مضى الاستمرار في إسناد أخوتنا في غزة شعباً ومقاومة.
وشددوا على ضرورة الوقوف في مواجهة ما يمارسه العدو الصهيوني والأمريكي من هندسة للمجاعة وفضح المخطط الاجرامي الخبيث للتغطية على جرائم التجويع من خلال ما يسمى بالشركة الأمريكية الإجرامية التي مهمتها القتل بالجوع وليس توزيع المساعدات مع تجنديهم لعصابات إجرامية من الخونة والعملاء لنشر الفوضى وسرقة المساعدات داخل غزة.
ولفت البيان إلى أن استمرار وقوف الشعب اليمني إلى جانب غزة وأهلها ومقاومتها هو أوجب من أي وقت مضى ويتطلب مزيدا من الثبات والقوة.. مؤكدا الاستمرار في الوقوف إلى جانبهم وعدم تركهم لوحدهم.
وأدان بأشد عبارات الإدانة العدوان الصهيوني الغاشم على الجمهورية الإسلامية الإيرانية الشقيقة، مؤكدا الوقوف إلى جانب الشعب الإيراني وقيادته الحكيمة.. معربا عن الثقة في قدرتهم ليس فقط على الصمود بل وعلى تلقين العدو الصهيوني أقسى الدروس.
وعبر عن خالص التعازي للأشقاء في الجمهورية الاسلامية الايرانية قيادة وشعباً في استشهاد ثلة من القادة العسكريين الأبطال المجاهدين وثلة من العلماء المستنيرين المجاهدين الذين كرسوا حياتهم من أجل الدفاع عن بلادهم وعن أمتهم وعن مقدسات المسلمين في فلسطين ومقارعة قوى الاستكبار والطغيان وكانوا السند والعون لشعب فلسطين ومقاومته الباسلة.
ودعا شعوب الأمة العربية والإسلامية إلى الحذر من العقوبة الإلهية القادمة والحتمية على كل مفرط ومتخاذل.. مبينا أن طول مدة العدوان واستمرار الصمت والتخاذل والاعتياد على مشاهدة الفظائع والجرائم وإبادة الناس في غزة بالتجويع واستمرار الصهاينة في استباحة وتدنيس المسجد الأقصى، يحتم على الجميع ضرورة القيام بواجب النصرة، ويحملهم أعلى درجات المسؤولية، ويقرب المفرطين أكثر نحو العذاب الذي توعد الله به المتربصين والمتخاذلين.
وعبر عن الحمد والشكر لله تعالى على توفيقه وتسديده لضربات قواتنا المسلحة الأخيرة، وتوفيقه لاستمرار الحصار البحري الناجح ضد العدو وتحقيق نتائج عظيمة في الحصار الجوي أيضاً.. داعيا إلى بذل المزيد من الجهود لتطوير القدرات وتصعيد العمليات.
وخاطب البيان أنظمة الحكم العربية والاسلامية التي لا زالت مستمرة في إرسال السفن إلى العدو الصهيوني “ألا تخجلون وأنتم تشاهدون النشطاء من أطراف العالم يحاولون كسر الحصار عن غزة ولو بشكل رمزي وأنتم في ذات الوقت تكسرون الحصار عن العدو الصهيوني بشكل متواصل وبسفن لا تتوقف لمحاولة التقليل من آثار الحصار الذي نفرضه عليه”.
وأضاف “إذا كنتم لا تخافون الله وعذابه فعلى الأقل اخجلوا من لعنة التاريخ وسواد الوجوه في الدنيا قبل الآخرة، والله المستعان”.