أمين الفتوى: زواج "التيك أوي" إهانة وضياع لحقوق المرأة
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
حذر الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، السيدات والفتيات مما يعرف باسم الزواج العرفي، لافتا إلى أن هذا ليس زواجا وتضيع بسببه حقوق المرأة.
أمين الفتوى: زواج "التيك أوي" إهانة وضياع لحقوق المرأةوقال أمين الفتوى بدار الافتاء المصرية، خلال فتوى له اليوم الخميس: "نعانى فى دار الافتاء من زواج التيك اوى، سيدات بيضيع حقهم، بورقتين، وأحيانا لا يوجد شهود، أو أن يتم الاتصال بالشهود ويوقعوا هم مكانهم، وهذه كارثة، كيف لأي سيدة أن توقع نفسها فيها".
واستكمل: "بلاش المرأة تكون الاستبن، وتهين نفسها، أي سيدة تريد الزواج عليها توثيق زواجها رسميا، حتى لا تضيع حقوقها، فيمكن ان يتركها معلقة، ولو تزوجت ممكن يعمل لها قضية جمع بين زوجين، لماذا إذن تهدر بعض السيدات حقوقهن فى وقت ماتت فيه الضمائر".
أجاب الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عن سؤال متصل مفاده أنه عليه دين كبير وعنده منزل ملك، هل يمكن أن يبيع المنزل أو يأخذ قرضا يسدد به ديونه؟.
وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية : "هو هنا من يستطيع ان يحكم على مشكلته وحلها، يعمل موازنة فى المشكلة، هل لو باع البيت هيقعد واسرته فين، طيب لو عنده مكان والبيت ده يعتبر اضافي وممكن يبيع ويسدد ديونه مفيش مشكلة".
وتابع: "لكن لو باع البيت ومش هتلاقى مكان ملكه يعيش فيه، هنا هيشوف القرض وهو حلال ولا أمر حرمانية فيه، يمكن اخذ قرض واسدد ديونى واحتفظ بالبيت، فالأمر كله له، وهو اعلم بأموره" .
ما حكم عدم صلاة السنن؟أجاب الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عن سؤال سيدة تدعى إيمان، حول إنها تصلى الفجر ولكنها لا تصلى السنن بعد أداء الفروض؟.
وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية: "الفروض الخمسة هى الواجب اداؤها، وأى تقصير فيها عليه إثم وعقوبة".
وتابع: "السنن سواء الظهر او الضحى، هى أمر مستحب، وتزيد من الحسنات وترفع الدرجات، وفى حال عدم القيام بها لا يوجد عليها إثم أو عقوبة".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: زواج الزواج العرفي أمين الفتوى الشيخ عويضة عثمان دار الإفتاء حقوق المرأة أمین الفتوى بدار الإفتاء المصریة
إقرأ أيضاً:
22 ديسمبر.. مؤسسة حضرموت للثقافة تحتفي بـ«علي أحمد باكثير» بدار الأوبرا المصرية
تنظم مؤسسة «حضرموت للثقافة»، و«ضي للثقافة والإعلام»، احتفالية بعنوان «علي أحمد باكثير.. 115 عاما من التأثير»، احتفاء بإرث الأديب الكبير الراحل، وذلك يوم 22 ديسمبر الجاري، في المسرح الكبير بدار الأوبرا المصرية، بحضور عدد كبير من النجوم والشخصيات البارزة.
ومن المقرر أن يتضمن الحفل العديد من المفاجآت أبرزها عرض مسرحي يحمل اسم «متحف باكثير»، وهو من دراماتورج وإخراج أحمد فؤاد، ويشارك فيه 36 فنانا من مركز الإبداع وأكاديمية الفنون وحضرموت، وتستعرض المسرحية عددا كبيرا من أعمال «باكثير» التي تنوعت ما بين الرواية والمسرح والسينما ولكن برؤية عصرية، تم إعدادها على مدار الثلاث أشهر الماضية.
من جانبه، كشف المخرج أحمد فؤاد، عن كواليس العمل على المسرحية قائلا «إن هذه التجربة تختلف عن أعماله السابقة، وهي عبارة عن عمل فني دمج من خلاله العديد من المسرحيات والأفلام السينمائية لباكثير من بينها «الشيماء»، «وإسلاماه» وغيرهما من الأعمال التي تم اختيارها بعناية لتعبر بدقة عن تاريخ وإرث الأديب الراحل»، مؤكدا أن هذه التجربة ستكون ثرية جدا لمحبي «باكثير» ولمحبي المسرح، وأن هذا التكريم سيفتح الباب أمام تكريمات أخرى لعدد من الأدباء في الوطن العربي.
وبجانب العرض المسرحي «متحف باكثير»، من المقرر أن يشهد الحفل تكريم عدد من النجوم الذين شاركوا في رحلة «باكثير» الفنية من بينهم لبنى عبد العزيز، سميرة أحمد، أحمد مظهر، حسين رياض، محمد عوض.
وفي هذا الصدد، أكد الدكتور عبد الله بانخر، عضو مجلس المؤسسين ورئيس مجلس الأمناء بمؤسسة حضرموت للثقافة، أن تلك الاحتفالية بمثابة لحظة فارقة يتم فيها تجديد العهد والوفاء لرجل جمع بين حضرمية الجذور والأصالة، ومصرية الهوية والإبداع والمنشأ الفكري، لافتا إلى أن المكتبة العربية ثرية بأعمال خالدة لـ «باكثير» تجاوزت الزمان والمكان، وتعد بمثابة جسرا ثقافيا متينا ربط ببراعة بين الأصالة العربية الإسلامية والتحديات الفكرية المعاصرة، متوقعا أن يستمتع حضور الحفل بكل ذلك من خلال عرض «متحف باكثير» الذي يخرجه أحمد فؤاد، فيما أعرب عن جزيل شكره وامتنانه لمصر حكومة وشعبا ولكل من يساهم في تنظيم هذه الاحتفالية.
يذكر أن مؤسسة حضرموت للثقافة تم تأسيسها عام 2021، بهدف الحفاظ على الثقافة المحلية والوطنية، وتطويرها، ونشرها، حيث تعمل المؤسسة على اكتشاف ورعاية المواهب الأدبية والفنية ودعم إبداعات المثقفين، وتنمية المهارات الأدبية والفنية المتميزة، وحفظ التراث الثقافى ونشره، وتعزيز التنوع الثقافي والقيم الإنسانية، وخلق حراك ثقافي أدبي وفني في حضرموت.
اقرأ أيضاًالثقافة: كشف أثري يعيد فتح ملف عبادة الشمس ويؤكد القيمة العالمية لجبانة منف
وزير الثقافة يستقبل الأديبة سلوى بكر ويُهديها درع الوزارة احتفاءً بفوزها بجائزة البريكس الأدبية
فعاليات مميزة في اليوم الثاني من مبادرة «مطروح الخير» بقرية أبو شروف