شاهد.. إيمان الحصري تُحرج مستشار ترامب على الهواء بهذه التساؤلات
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
رد الدكتور جبريل صوما، مستشار الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، على تساؤل بشأن استمرار الولايات المتحدة الأمريكية في تقديم الدعم إلى إسرائيل والسلاح والذخيرة التي تقوم من خلاله إسرائيل بقتل المدنيين العزل من الفلسطينيين في قطاع غزة.
قاعدة عسكرية للناتو في شمال غزة.. باحثة تكشف تفاصيل مخطط غربي أمريكي جديد البيت الأبيض: لا فرصة حاليا لوقف إطلاق النار في قطاع غزة الفيتو الأمريكيوقال "صوما" في لقائه عبر تطبيق زووم مع الإعلامية إيمان الحصري ببرنامج "مساء دي إم سي" المذاع على فضائية "دي إم سي"، "أمريكا استعملت الفيتو في عدة مناسبات لأنها تعتبر ما حدث في غزة هو ردة فعل لما قامت به حماس يوم 7 اكتوبر".
وأضاف "والسلطة الفلسطينية في الضفة الغربية لم تعترض على ضرب حماس لأنها قتلت عدد كبير من الداعمين لأبو مازن في غزة، وهناك مسائل قامت بها حماس في 7 أكتوبر الشعب الأمريكي مستاء منها وهناك مشاهد لم تنشر وعندما رأيتها لم أستطيع النوم لعدة أيام بسببها".
حرب بين جيش وشعب أعزللتقاطعه الإعلامية إيمان الحصري متسائلة "هل هذه المشاهد أبشع من مشاهد الأطفال المقطعة أيدها ورؤسهم؟ هل أبشع من استهداف النساء الحوامل؟ هل أبشع من الأطفال اللي بيمتوا أمام أهاليهم؟ هل هي أبشع من المقبرة الجماعية اليومية؟".
ليرد مستشار الرئيس الأمريكي السابق " ما حدث في غزة هو ردة فعل لما قامت بيه حماس بإسرائيل"، لتعقب الإعلامية قائلة "نحن نتحدث عن إبادة جماعية لشعب كامل.. هذه حرب من جيش كامل أمام أفراد عُزل".
وأكد أن الموقف الأمريكي الرسمي هو دعم إسرائيل في القضاء على حماس، مستطردًا "لو كان ترامب في البيت الأبيض ما حدث هجوم 7 أكتوبر ضد إسرائيل ولا حرب غزة".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: النساء الحوامل الولايات المتحدة الامريكية فلسطين إيمان الحصري الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الضفة الغربية اسرائيل السلطة الفلسطينية مستشار ترامب القضاء على حماس أبشع من
إقرأ أيضاً:
على إسرائيل إنهاء المهمة.. هل تصريح ترامب يغلق باب التفاوض بشأن غزة؟.. مصادر تجيب لـCNN
(CNN) -- قبل بضعة أسابيع فقط، بدا الرئيس الأمريكي دونالد ترامب واثقًا من أن التوصل إلى اتفاق على بُعد أيام من شأنه أن ينهي القتال في غزة، ويضمن إطلاق سراح الرهائن، ويسمح بتدفق المساعدات إلى قطاع يعاني سكانه من الجوع.
والآن، يبدو أن تفاؤل ترامب قد تبدد، فقد سحب مفاوضيه من مفاوضات وقف إطلاق النار هذا الأسبوع بعد أن اعتبرت الولايات المتحدة أن "حركة حماس لا "تتصرف بحسن نية".
وقال ستيف ويتكوف، مبعوث ترامب إلى الشرق الأوسط، إنه يبحث عن "خيارات بديلة" لإطلاق سراح الرهائن.
وبدلًا من حثّ ترامب على العودة الفورية إلى طاولة المفاوضات، أشار الجمعة إلى أن الوقت قد حان لإسرائيل لتصعيد حملتها العسكرية، حتى في الوقت الذي أدت فيه صور الأطفال الجائعين في غزة إلى تصاعد الغضب العالمي.
وقال ترامب عن "حماس" قبل مغادرته في رحلة نهاية أسبوع إلى اسكتلندا: "أعتقد أنهم يريدون الموت، وهذا أمرٌ سيءٌ للغاية. لقد وصل الأمر إلى حدٍّ يُجبرنا على إنهاء المهمة".
ولم يتضح بعد ما إذا كان تغيير موقف ترامب انعكاسًا حقيقيًا لانهيار المفاوضات أو كما أشار بعض المسؤولين الغربيين، خطوةً تكتيكيةً تهدف إلى هز "حماس" وكسر الجمود.
لكن كلماته تُشير إلى أنه لن يفعل الكثير للضغط على إسرائيل للتراجع عن حملتها العسكرية المستمرة منذ 21 شهرًا في غزة، على الرغم من الأزمة الإنسانية المتفاقمة التي دفعت مسؤولًا في الأمم المتحدة هذا الأسبوع إلى وصف سكان غزة بـ"الجثث المتحركة".
ورفض ترامب وصف مفاوضاته الأخيرة مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو - الذي فاجأته أفعاله في غزة وسوريا هذا الشهر وأصابته بالإحباط - باستثناء وصفها بأنها "مخيبة للآمال نوعا ما".
وقال ترامب عن إسرائيل التي تلاحق "حماس": "سيضطرون للقتال وسيتعين عليهم تطهير المنطقة. سيتعين عليكم التخلص منهم".