نادال.. «المستقبل الغامض»
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
مدريد (أ ف ب)
أثار أسطورة التنس الإسباني رافايل نادال الشكوك حيال مستقبله، بعدما أشار إلى أنه لا يستطيع تأكيد أن عام 2024 سيكون موسمه الأخير قبل اعتزاله الكرة الصفراء.
وقال نادال «37 عاماً» إنه «ليس من المنطقي» تحديد موعد نهائي لنهاية مسيرته، علماً أنه كان أشار في تصريحات سابقة إلى أنه سيعلن اعتزاله في نهاية عام 2024.
وسيعود الماتادور الإسباني، المصنف أول عالمياً سابقاً والمتوج بـ 22 لقباً كبيراً في بطولات «جراند سلام»، الغائب عن الملاعب منذ قرابة عام للإصابة لحمل المضرب في دورة بريزبين الأسترالية مطلع العام المقبل، والتي تعتبر ضمن الدورات الاستعدادية لبطولة أستراليا المفتوحة، أولى البطولات الأربع الكبرى.
وتابع نادال في مقطع فيديو نشره عبر حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي «هناك احتمال كبير أن يكون هذا العام «2024» الأخير لي، وسأستمتع بالبطولات بهذه الطريقة».
وأضاف «لا أريد أن أعلن ذلك لأنني في النهاية، لا أعرف ما يمكن أن يحدث، ويجب أن أعطي نفسي الفرصة لعدم التحدث بشيء واحد، لأنني سأكون ملتزماً بما قلته».
وأضاف «أعتقد أن الأمر سيكون على هذا النحو، لكن لا يمكنني أن أكون متأكداً بنسبة 100 في المئة، لأنني في النهاية عملت كثيرا للعودة للمنافسة، وإذا سمحت لي الأمور ولياقتي البدنية فجأة بالاستمرار والاستمتاع بما أقوم به، فأنا أتطلع إلى ذلك، لماذا سأحدد موعدا نهائياً؟ أعتقد أنه لا معنى له».
واختير نادال ضمن قائمة المشاركين في بطولة أستراليا المفتوحة الخميس قبل انطلاق أول «جراند سلام» لهذا العام في 14 يناير المقبل.
ولم يلعب الإسباني منذ خسارته في الدور الثاني أمام الأميركي ماكنزي ماكدونالد في ملبورن بارك قبل 11 شهراً، واحتاج إلى جراحتين بعد معاناته من إصابة في فخذه، وتراجع في التصنيف العالمي للاعبين للمحترفين إلى «المرتبة 664».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: التنس إسبانيا نادال
إقرأ أيضاً:
هل يمكن أن تكون Android 16 والفولدابل بداية النهاية للأجهزة اللوحية واللابتوب؟
في خطوة تُعد الأكثر إثارة للجدل في السنوات الأخيرة، كشفت جوجل أخيرًا عن نظام Android 16، وهذه المرة ليس فقط لمطوري النسخ التجريبية، بل للجمهور الأوسع.
يعتبر التحديث الجديد مليء بتغييرات مرئية في واجهة المستخدم، ورسوم متحركة "ديناميكية" تعكس فلسفة تصميم أكثر حيوية، فالبعض أحبها، والآخر كرهها، لكن لا أحد يمكنه إنكار أنها تغييرات "تحس وتشوف".
لكن خلف هذه الواجهة اللامعة، تكمن قصة أكبر بكثير تتعلق باتجاهات السوق وتحوّلات الأجهزة الذكية، خاصة مع دخول الأجهزة القابلة للطي أو ما يعرف بالـ Foldables مرحلة جديدة أكثر نضجًا.
التغييرات التي حملها Android 16 تذهب بعيدًا عن تحسينات الأمان والشبكات رغم أهميتها لتقدم تجربة مرئية تعتمد على "تحوّل" الواجهة تلقائيًا عند تدوير الشاشة، أو عند تشغيل أكثر من تطبيق في نفس الوقت، و الهدفهو جعل التجربة ممتعة وسلسة أكثر على الشاشات القابلة للطي أو الكبيرة، مما يثبت أن جوجل تجهّز شيئًا أكبر من مجرد تحديث للنظام.
أين التابلت؟ وماذا عن الفولدابل؟رغم التلميحات، لم تكشف Google عن شيء جديد يخص الأجهزة اللوحية في العرض التقديمي، وهو أمر مثير للقلق قليلًا لمحبي فئة التابلت، خصوصًا في ظل احتكار iPad للسوق.
لكن المؤشرات كلها تقول إن جوجل ستركز بشكل أكبر على الفولدابل في مؤتمر I/O، خاصة أن هذه الفئة باتت الورقة الرابحة الوحيدة التي تملكها أندرويد في وجه هيمنة Apple.
في الواقع، لا يوجد حاليًا أي هاتف فولدابل لا يعمل بنظام أندرويد. حتى الشركات التي تحاول الخروج من عباءة Google، مثل Huawei، تبقى "مرتبطة" بأندرويد بشكل أو بآخر، وهذا يمنح Google فرصة ذهبية لفرض ريادتها في هذا القطاع.
الفولدابل قد يكون الجهاز السحري المستقبليما يُطرَح الآن بجدية هو سؤال:هل يمكن أن تُصبح الهواتف القابلة للطي بديلاً للهاتف، التابلت، واللابتوب معًا؟
رغم أن الأمر يبدو مجنونًا، إلا أن التحسن في متانة الأجهزة وتطور الشاشات يجعل الفكرة غير مستحيلة. اليوم، يمكن للمستخدم اقتناء هاتف Galaxy Z Fold، والعمل عليه كتلفون، ومشاهدة المحتوى عليه كجهاز لوحي، وتوصيله بلوحة مفاتيح واستعماله كلابتوب.
صحيح أن الأسعار لا تزال مرتفعة، لكننا نرى انخفاضًا تدريجيًا، ومع كل جيل جديد، يصبح الهاتف الفولدابل أكثر صلابة وأقل عُرضة للكسر.
لماذا قد تكون Android 16 بداية النهاية للتابلت؟الأجهزة اللوحية العاملة بنظام أندرويد لم تستطع أبدًا منافسة iPad. معظم المستهلكين يشترونها إما لأغراض الأطفال أو بسبب ارتباطهم بنظام سامسونج. لكن إذا استطاعت جوجل عبر Android 16 تحسين تجربة الأجهزة القابلة للطي لتكون أكثر مرونة وسلاسة، فقد تبدأ هذه الأجهزة بسحب البساط من تحت الأجهزة اللوحية.
جوجل لا تحاول فقط تحديث أندرويد؛ بل تعمل على إعادة تعريف شكل الجهاز الذكي. ومع Android 16، الفولدابل لم يعد مجرد "ترف تقني"، بل خيار منطقي يُمكن أن يُغير قواعد اللعبة.
ما زال الوقت مبكرًا لنعلن نهاية التابلت أو اللابتوب، لكن الطريق إلى جهاز واحد يجمع كل الوظائف بدأ بالفعل – والبوابة هي Android 16.