موقع 24:
2025-06-15@07:20:07 GMT

إسرائيل وفلسطين.. كيف يُمكن تحقيق السلام؟

تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT

إسرائيل وفلسطين.. كيف يُمكن تحقيق السلام؟

مع استمرار الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، تستمر أيضاً التحليلات والتوقعات للنهاية المحتملة للنزاع المستمر منذ 7 أكتوبر(تشرين الأول) والذي خلف آلاف الضحايا.

واستعرضت مجلة "إيكونومست" في تقرير جديد  الاحتمالات التي قد يضطر التعامل معها الإسرائيليون والفلسطينيون، إذا استمرت الحرب وأصبحت دائمة. الخلاص الوحيد.

.

يرى التقرير أن أقوى سلاح للفلسطينيين ضد جيش إسرائيلي متفوق إلى حد كبير، سيكون الموت والمعاناة، بينما سيكون مصير إسرائيل محزناً أيضاً، إذا أرادت أن تكون دولة ديمقراطية مزدهرة وحديثة.
وإذا اعتمدت إسرائيل بشكل دائم على جيشها لإخضاع الفلسطينيين، فإنها ستصبح منبوذة لفرض الفصل العنصري.،فالإسرائيليون الذين يقمعون الفلسطينين يومياً، بجولات من القتل سيفسدون أنفسهم. لذلك لشعبين عالقين في خندق واحد، فإن السلام هو الخلاص الوحيد.
وتتساءل المجلة، كيف نصل إلى السلام؟ قبل أن تجيب "لا يزال الإسرائيليون يترنحون بعد هجوم حركة حماس الأخير، بينما يراقب الفلسطينيون جثث النساء والأطفال المشوهة وهي تتراكم في غزة. ووسط المذبحة، يبدو حث الغرباء على السلام أمراً ساذجاً". 

ما بعد 7 أكتوبر

إلى جانب ذلك، يرى الفلسطينيون والإسرائيليون المنهكون أن المحادثات التي لا تنتهي، آلية لتأخير السلام، وليس لصياغته. حيث سحق المفاوضون في الماضي كل تبديل يمكن تخيله تقريباً لمبادلات الأراضي والترتيبات الأمنية. وفشل كل شيء، حسب التقرير.
ومع ذلك تغير شيء ما بعد 7 أكتوبر (تشرين الأول)، تقول المجلة، إذ تحطمت استراتيجية إسرائيل المتمثلة في تهميش الفلسطينيين وأحلامهم. والآن، للجانبين فرصة للعثور على قادة جدد برؤية جديدة، وقد يكون الغرباء على استعداد للمساعدة، بما في ذلك مجموعة من الدول العربية، لكن ما يعتمد عليه نجاح هذه العملية هو رغبة الجانبين في السلام وأصعب من ذلك، الإيمان به.
وتقول المجلة إنه لا بد لهذا القتال العنيف أن يؤدي إلى السلام، ما يعني دولتين تعيشان جنباً إلى جنب. إذ أدى القصف الإسرائيلي إلى مقتل أكثر من 16 ألف فلسطيني، بمن فيهم مقاتلو حماس. لكن هناك العديد من الفلسطينيين الطامحين إلى السلام، لذلك تحتاج إسرائيل إلى استراتيجية جديدة.

قادة جدد

وتشير المجلة إلى أن السلام يتطلب أيضاً قادة جددا، لأن القادة الحاليين فقدوا مصداقيتهم. في إسرائيل، يشكل بنيامين نتانياهو عقبة أمام مصالحة حقيقية، وكلما أسرع ذهابه كلما كان ذلك أفضل. وتشير استطلاعات الرأي إلى أن بيني غانتس، وهو جنرال سابق يتفهم حصيلة الحرب، سيحل محله. ولم يؤيد غانتس إقامة دولة فلسطينية، لكنه لم يستبعد إقامتها.

Netanyahu must go now, not after the Gaza war https://t.co/BLYKlof1wN

— Haaretz.com (@haaretzcom) October 9, 2023

وهناك حاجة أيضا إلى قيادة فلسطينية جديدة، إذ أن حماس عند إسرائيل عدو معلن للسلام، وطالما أنها تدير غزة، فإن التعهدات الفلسطينية بتبني السلام لن تكون قابلة للتصديق. أما في الضفة الغربية، فإن محمود عباس، الذي يدير السلطة الفلسطينية، يبدو للأوساط أنه يفتقر إلى أي شرعية ديمقراطية.

إدارة فلسطينية

وسط أنقاض الحرب، ستحتاج غزة إلى وقت لإعادة البناء وإعادة تأسيس نوع من الإدارة المستقرة. وعلى الدول العربية المعتدلة أن ترعى قيادة فلسطينية انتقالية للضفة الغربية وغزة، يمكنها بدء بناء الثقة بين شعبها، وبشكل حيوي، مع الإسرائيليين، قبل إجراء انتخابات. من خلال إدارة غزة والضفة الغربية، ستصبح شريكا أكثر مصداقية في السلام.
ويشدد التقرير على أنه يجب أن تحرز عملية السلام الجديدة تقدماً مبكراً، إذ سيتعين على الجانبين مواجهة المتطرفين لديهما، الذين يعارضون التعايش. ويجب على السلطة الفلسطينية السيطرة على الجماعات المسلحة والتصدي للفساد. كما يتطلب تعزيز الاقتصاد العديد من الاتفاقات مع إسرائيل على التجارة والمرافق وتصاريح العمل، هذا إضافة إلى حاجة الفلسطينيين لمعرفة أنهم يكتسبون الحريات والحقوق. 
ويمكن أيضاً النظر في مسألة مقايضة الأراضي، لكن على إسرائيل التعامل مع المستوطنات في الضفة الغربية فلا تكون جزءا من إسرائيل. ويجب أن يكون واضحاً بأن 100 ألف  أو نحو ذلك من المستوطنين الذين يعيشون فيها سيتعين عليهم في النهاية الانتقال أو الخضوع للحكم الفلسطيني.ورغم ذلك، ترى المجلة أن من الصعب على الإسرائيليين والفلسطينيين فعل ذلك بمفردهم، لذلك يجب أن يشارك العالم الخارجي فيه. ففي معاهدة أوسلو، كانت أمريكا هي الراعي، لكنها كافحت للضغط على إسرائيل، التي يمكنها حشد دعم هائل في الكونغرس. لكن هذه المرة،  على العالم العربي لعب دور حاسم أكثر.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل

إقرأ أيضاً:

51 متسابقا من الأردن وفلسطين ولبنان يتنافسون في بطولة الأردن

صراحة نيوز – أعلنت الأردنية لرياضة السيارات عن مشاركة 51 متسابقا من الأردن وفلسطين ولبنان في ‏‏الجولة الثانية من ‏‏‏بطولة الأردن لسباقات السرعة، التي تقام غدا الجمعة على حلبة منجا في محافظة مادبا، ‏‏‏‏وتقام الجولة بتنظيم من الأردنية لرياضة ‏السيارات المظلة الرسمية لرياضة السيارات ‏في الأردن، برعاية كل ‏‏من شركة زين الأردن‎‏ وهانكوك ” Hankook”.‏
وتضم قائمة المشاركين أبطالا مميزين في سباقات السرعة، ضمن فئات الدفع الرباعي والأمامي والخلفي، وستكون المنافسة هي الأقوى على حلبة منجا بين المتسابقين، من أجل تحقيق نقاط جديدة في بطولة الأردن لسباقات السرعة.
وتتيح الأردنية لرياضة السيارات، للجمهور فرصة الدخول مجانا ، لمتابعة السباق والاستمتاع بالعروض التي يقدمها المتسابقون على حلبة السباق.
ويشارك في السباق: مصطفى عطاري (ميتسوبيشي كولت بروتو تايب)، إيهاب الشرفا (سكودا فابيا)، أيمن النجار(ميتسوبيشي بروتو تايب)، فادي دهشان ‏‏‏(ميتسوبيشي ايفو 7)، مصطفى جمعة ‏‏‏(ستروين ‏دي اس 3)، أمير ناصيف (ميتسوبيشي ايفو 6)، صدقي أبو شقرة (تويوتا كورولا جي ‏تي)، رائد دهشان (ميتسوبيشي ‏‏‏ايفو 3)، أمجد الحوراني (بي ام دبليو 46)، محمد العزة (ستروين زد اكس)، ‏عامر موسى (تويوتا ستارليت)، جورج سعادة (فلسطين) – (سوبارو امبريزا)، ضياء كرزون (تويوتا ‏‏كورولا جي تي)‏، يزن جمعة (رينو كليو آر اس)، عاصم ‏عارف (رينو كليو آر اس)، أحمد عواد (بي ام دبليو ايه 36)، عدي طعيمة (ميتسوبيشي ايفو 6)، محمد شاهين (سوبارو ‏برو درايف)، ‏‏سالم طعيمة (بي دبليو ام 1)، علي نصار (بي ام دبليو ايه 30)، محمد زغلول (هوندا سيفيك)، محمد الخريشا (بي ام دبليو ايه 34)، طارق صرصور (فلسطين) – (بي ام دبليو ايه 30)، محي الدين مشايخة (سوبارو امبريزا)، عمر شابسوغة (هوندا اتس ار في)، أحمد عبد ربه (سوبارو امبريزا)، غيث ‏وريكات (ميتسوبيشي بروتو تايب)، يزن حدادين (اودي تي تي)، محمد حزينة (سوبارو امبريزا اس تي أي)، عبد الله البطاينة (ميتسوبيشي لانسر)، لين رواوشة (بي ام دبليو ايه 60)، سهيل ‏أبو الروس (اوبل كاديت)، داود دهشان ‏(سوبارو امبريزا)، محمد الشرفا – (ميتسوبيشي ايفو 6)، عاصم الضروس (تويوتا مارك 2)، أيمن الساعي (ميني كوبر)، قيس تفاحة (بي ام دبليو ايه 36)، بلال قبلاوي (تويوتا ‏‏كورولا)، عون الناصر (كاترهام سوبر لايت)، إبراهيم إلياس (باهو) – (لبنان) – (سيات ابيزا)، طه أبو عادي (بي ام دبليو إي ‏‏36)، مهند شعشاعة (هيونداي افانتي)، عماد البابا (بي ‏ام دبليو إي 36)، جاد نباص (تويوتا أي إي 86)، رامي جابر (فلسطين) – ‏‏(سوبارو امبريزا)، أحمد شاهين (تويوتا كورولا)، أحمد جانخوت (تويوتا كورولا)، عبد الرحمن شيكاخوا (ريتسا جو)، نسيب بركات (بورش 718)، عبد الله شاهين ‏‏(سوبارو امبريزا – دبليو ارس اكس اس تي اي )، وهشام أمير النجار (ميتسوبيشي ‏كولت بروتوتايب).

مقالات مشابهة

  • مباحثات فلسطينية مع 5 دول أوروبية بشأن جهود وقف الحرب على غزة
  • في جيبي تذاكر السفر!
  • مصر القومي: إنهاء الحرب الإسرائيلية على غزة وتنفيذ حل الدولتين السبيل الوحيد لتحقيق السلام
  • إيكونوميست: رجل إسرائيل في غزة يبدو مراهقًا لا أمير حرب.. زعيم ميليشيا بخوذة كبيرة على رأسه
  • "أنياب" إسرائيل "تنهش" الفلسطينيين في غزة والضفة عبر تحويل كلاب أوروبية لسلاح حرب (تحقيق استقصائي)
  • موسكو وكييف تعلنان تبادل دفعة جديدة من الأسرى .. و14 جريحا بغارات ليلية على خاركيف
  • من بينها مسجد بالقدس.. إسرائيل تمهد لحظر الأذان في مدن فلسطينية
  • إسرائيل تدعو لإقامة دولة فلسطينية في فرنسا بدلا من حل الدولتين
  • 51 متسابقا من الأردن وفلسطين ولبنان يتنافسون في بطولة الأردن
  • هل يتراجع مسار السلام بين روسيا وأوكرانيا تحت ضربات التصعيد؟