المبعوث الأمريكي الخاص إلى القرن الأفريقي سيحضر قمة الإيقاد بشأن السودان في جيبوتي ويسافر إلى قطر وإثيوبيا لبحث إنهاء العنف في السودان
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
واشنطن: السوداني
أعلنت الخارجية الأمريكية، ان المبعوث الأمريكي الخاص إلى القرن الأفريقي، السفير مايك هامر، سيسافر إلى جيبوتي وقطر وإثيوبيا، اليوم في زيارة تستغرق 10 أيام. حيث سيحضر، السفير هامر، قمة الإيقاد الاستثنائية بشأن السودان.
وقالت الخارجية الأمريكية، ان السفير هامر سيدعم الجهود الإقليمية والدولية في السودان لإنهاء الصراع، وتعزيز التحول الديمقراطي، والضغط من أجل وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق، ودعم العدالة والمساءلة لضحايا العنف.
وأضافت: “وفي قطر، سيشارك السفير هامر في منتدى الدوحة. وسيبحث مع المسؤولين القطريين الجهود الإقليمية والدولية لإنهاء أعمال العنف المستمرة في السودان وتعزيز الاستقرار في القرن الأفريقي. وفي إثيوبيا، سيجتمع مع مسؤولي الاتحاد الأفريقي لتنسيق الجهود بشأن السودان والأولويات الإقليمية الأخرى”.
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
مجلس السلم والأمن الأفريقي رفض الحكومة الموازية ويدعم استقرار السودان
قال محمد إبراهيم مراسل قناة القاهرة الإخبارية، إنّ ردود الفعل على تشكيل الحكومة الموازية التي أعلن عنها الدعم السريع في السودان كانت واسعة الرافضة لهذا القرار.
وأضاف خلال تصريحات مع الإعلامية نهى درويش، مقدمة برنامج منتصف النهار، عبر قناة القاهرة الإخبارية، أنّ مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي أعلن رفضه للحكومة الموازية ودعمه الكامل للاستقرار في السودان، مؤكدًا وقوفه إلى جانب الحكومة السودانية ممثلة برئيس الوزراء والجيش السوداني.
وأوضح، أنّ بيان الاتحاد الإفريقي اعتبر أن تشكيل حكومة موازية يساهم في تفتيت البلاد، وهو ما لاقى ترحيبًا من داخل الكتلة الديمقراطية جناح الحرية والتغيير، التي دعت إلى العودة إلى حضن الاتحاد الإفريقي باعتباره البوابة الرئيسية للمجتمع الدولي.
وتابع، أنّ هناك رفضًا شعبيًا واسعًا في الشارع السوداني للحكومة الموازية التي أعلنت في جنوب دارفور، وحذرت من أنها قد تمهد لانقسام إقليم دارفور، خاصة مع سيطرة الدعم السريع على 4 ولايات من الإقليم، عدا شمال دارفور التي لا تزال تحت سيطرة الجيش السوداني، رغم الحصار المفروض على مدينة الفاشر، عاصمة شمال دارفور، ومحاولات الدعم السريع السيطرة عليها.
وأشار إلى أن الدعم السريع يمارس سياسة تجويع على المدنيين في هذه المناطق، محاولةً دفعهم للخروج منها تمهيدًا لاقتحامها.
وذكر، أنّ إعلان الحكومة الموازية حفز الجيش السوداني على استعادة عدد من المناطق في جنوب كردفان وغرب شمال كردفان، حيث اقترب الجيش من مدينة بارا شمال الأبيض في شمال كردفان.
وأفاد بأن هناك تحليقًا مكثفًا للطيران السوداني في المنطقة مع تحركات برية واسعة للجيش، مع توقعات بتطورات ميدانية كبيرة خلال الأيام القادمة.