جدة : البلاد

أعلنت لكزس عن عرضها للعمل الإبداعي “8 دقائق و20 ثانية”، وهو من تصميم الفنانة الهولندية مارجان فان أوبل، والذي يمكن رؤيته الآن في حديقة المنحوتات في معهد الفن المعاصر في ميامي (ICA Miami). ينبض هذا العمل  “8 دقائق و20 ثانية” بالحياة والألوان، حيث يعيد التصميم الملفت للنظر للسيارة الاختبارية لكزس المستقبلية ذات الانبعاث الصفري (LF-ZC) كتجربة تفاعلية من خلال استخدام فان أوبل للطاقة الشمسية بطريقة مميزة باستخدام خلايا الطاقة الشمسية.

ويمثل هذا العمل أول مشروع عام للفنانة في ميامي وتم تحقيقه من خلال تطوير التصميم بواسطة Random Studio  لتجارب وتصاميم الفضاء.

يستخدم تصميم “8 دقائق و20 ثانية” الخلايا الضوئية العضوية (OPV)، وهي خلايا شمسية من الجيل الثالث شفافة وغنية بالألوان للتعبير عن سيارة لكزس  LF-ZC وتحويلها الى تصميم ونمط رسومي، ممثلًا بدقة حجم السيارة.

يتفاعل العمل الإبداعي “8 دقائق و20 ثانية”، مع الجمهور ويبدا بالتكون  بحضور المشاهدين عندما يتحركون حوله ويستكشفون منظورًا مختلفًا. يشعر أربعة أجهزة استشعار حركة فردية الضوء بالارتداد والتموج مثل الماء عبر قاعدة التثبيت، التي تمثل منصة السيارة الكهربائية. لينبض العمل بعدها بشكل غير متوقع بالحياة و يتحول العمل  إلى حالة مختلفة يتدفق الضوء عبره كلحن يصاعد، محاكيًا ديناميات السيارة في الحركة ويقدم لمحة حسية عن اناقة القيادة. مع تقدم اليوم، تتحول الألوان الدافئة للشروق المتألقة .حيث يستفيد هذا التكوين الإبداعي من الطاقة الشمسية، ويقوم بتجميعها  في بطاريات موجودة  بداخله و يتم تخزين هذا الامتصاص المستمر، مكونًا خزانًا من الطاقة المستمدة من الشمس لدعم العروض والميزات المذهلة للتثبيت.

يرافق هذه العرض مزيج من الألحان الدافئة التي تتناغم مع البيئة المحيطة. في بعض الأحيان، يتم تزيين اللحن بغناء الطيور وتأثيرات صوتية أخرى. مع أصوات أوراق الأشجار .

ومن المتوقع أن يستمر عرض هذا التكوين الفني “8 دقائق و20 ثانية”  حتى 17 ديسمبر، ويعتبر التجربة الفنية السادسة للعلامة التجارية الفاخرة للكزس في أسبوع فن ميامي، ويأتي انعكاسا لاهتمام لكزس ببناء تلهم الزوار للتأمل في الإمكانيات الهائلة للتصميم الإبداعي.

المصممة العالمية  فان أوبل، هي من المدافعين عن الاستدامة في الفن والتصميم، وشريكًا طبيعيًا لروح التصميم المستقبلية لشركة لكزس.  وكانت قد عملت سابقًا مع لكزس كمرشدة للفائزين بجائزة لكزس للتصميم لعام 2023، حيث وفرت الإرشاد والدعم التطويري للمصممين الناشئين حول العالم لإنشاء منتجات جديدة تبني مستقبل أفضل. اشتهرت أيضا بتصميمها المختلف للأثاث والإضاءة بالإضافة إلى المنشآت العامة، حيث يربط عملها بين تكنولوجيا الطاقة الشمسية وحلول التصميم الجمالي. أعمالها موجودة في مجموعات المؤسسات المرموقة مثل متحف الفن الحديث، ومتحف فيترا للتصميم، ومتحف ستيديليك، ومتحف فيكتوريا وألبرت.

المصدر: صحيفة البلاد

كلمات دلالية: لكزس

إقرأ أيضاً:

فعالية "التواصل الثقافي" تسلط الضوء على الابتكارات التكنولوجية الصينية

بكين- فيصل السعدي

شارك الموظف العماني بشركة الاستكشاف الجيولوجي الصينية، سامي سالم الهنائي، في فعالية بعنوان: "التواصل الثقافي مع الصين الوطنية للبترول"، والتي أقيمت خلال الفترة من 20 إلى 26 مايو 2025، بحضور عدد من الضيوف الأجانب لاستكشاف الابتكارات التكنولوجية والقوة الصناعية الصينية.

وفي 21 مايو، أُقيم حفل افتتاح الفعالية في شركة الصين الوطنية للبترول، حيث عبّر الضيوف من مختلف الدول عن توقعاتهم من الفعالية، وأعربوا عن أملهم في أن يتمكنوا من خلال تجربتهم الشخصية من فهم مسؤوليات شركات النفط الصينية في صناعة الطاقة العالمية، والإحساس بمساهمة الشركات الصينية في مجال الطاقة العالمي.

وفي نفس اليوم، زار سامي سالم الهنائي والضيوف الدوليون معرض البترول الجيولوجي، ومركز GeoEast للتصور، وأكبر مركز حوسبة عالية الأداء في آسيا، خاصة في مركز  GeoEast، وقام سامي بتجربة عرض بيانات المسح الزلزالي ثلاثي الأبعاد باستخدام تقنيات  AR/VR، وكان شديد الإعجاب بالابتكارات والإنجازات التي حققتها الصين في مجال البحث العلمي الرقمي.

وفي 22 مايو، توجهت مجموعة الفعالية إلى موقع العمل في شانشي، حيث زاروا مشروع جمع الزلازل في الجبال الذي تشرف عليه فرع الشمال الصيني لشركة الاستكشاف الجيولوجي. وفي الموقع، جرب سامي وبقية الضيوف تطبيق تقنيات الطائرات بدون طيار المتقدمة. وقال: "إن تطبيق هذه التقنيات العالية جعلني أؤمن أكثر بأن الابتكار التكنولوجي هو المفتاح لدفع العمل للأمام، خاصة في بيئات العمل المعقدة والمتطرفة مثل هذه."

ثم انتقلت المجموعة إلى كورلا في شينجيانغ لبدء زيارة مثيرة إلى حوض تاريم، وفي فرع تاريم لشركة الاستكشاف الجيولوجي، تعرف سامي مع الضيوف الدوليين على الجهود التي بذلها عمال النفط الصينيون في بيئات قاسية لضمان أمن الطاقة الوطني.

وأثناء زيارة "نصب تذكاري لفتح صحراء تاكلماكان"، قال سامي: "لقد عملت في مشروع استكشاف النفط العماني في BGP لعدة سنوات، وكان هناك تشابه بين بيئة العمل في عمان وهنا، لقد سمعت عن البطولات التاريخية التي خاضها عمال النفط الأوائل في صحراء تاكلماكان، ولكن عندما أتيت إلى هنا مع أصدقائي الأجانب، ورأيت هذا النصب التذكاري المهيب، وفهمت الروح القتالية في تاكلماكان، أدركت عظمة هذا العمل. وأنا فخور بأن أكون جزءًا من هذا المشروع."

وفي اليوم الأخير من الفعالية، زار الضيوف المحطة الأولى لمشروع "نقل الغاز من الغرب إلى الشرق"، حيث شعر سامي بشكل عميق بدور الصين الحيوي في إمدادات الطاقة العالمية. وقال: "عندما وقفت هنا ورأيت هذه الأنابيب الضخمة والضواغط، فهمت بشكل أفضل التزام عمال النفط الصينيين بتلبية احتياجات وطنهم."



 

مقالات مشابهة

  • تركيا تقترح قمة ثلاثية وروسيا مستعدة لجولة ثانية بإسطنبول
  • عاجل. اليونيسف: مقتل 50 ألف طفل في غزة منذ 7 أكتوبر 2023 أي بمعدل طفل كل 20 ثانية
  • 14 ألف جنيه.. 600 فرصة عمل بمشروع محطة الضبعة النووية
  • الأمانة الفنية للجبهة الوطنية تعقد اجتماعها الأول .. وتعلن استكمال تشكيلها
  • كيف صارت الطاقة الشمسية أكسجين الغزيين؟
  • الخياط: سيتم استخدام تكنولوجيا أمريكية وأوروبية في المشاريع الغازية والطاقة الشمسية
  • «جامعة الإمارات» و«طاقة للخدمات» تكملان المرحلة الثالثة من مشروع الطاقة الشمسية
  • فعالية "التواصل الثقافي" تسلط الضوء على الابتكارات التكنولوجية الصينية
  • طرق الإسماعيلية تُدرب طلبة قسم المساحة بالمدارس الفنية عمليًّا ونظريًًا
  • قصة نجاح شيدة سولار أول مصنع عماني لإنتاج الألواح الشمسية