مدير مكتبة الإسكندرية: نتوقع 200 ألف زائر خلال الدورة 18 من معرض الكتاب
تاريخ النشر: 12th, July 2023 GMT
قال الدكتور أحمد زايد، مدير مكتبة الإسكندرية، إن الشعب المصري لديه ثقافة كبيرة، ولكن نريد الارتقاء بهذه الثقافة المتنوعة عن طريق المكتبات المصرية المختلفة وأهمها مكتبة الإسكندرية، هذه الثقافة تحمي الشعب من الانسياق وراء الشائعات، حيث ستكون للمواطن رؤية نقدية كبيرة، كما أن إنارة العقول تعني محاربة كل مظاهر العنف والكراهية التي يصدرها الغرب للعرب.
أخبار متعلقة
بـ«كتب لمواجهة العنف والإسلاموفوبيا».. الأزهر يشارك فى معرض مكتبة الإسكندرية الدولي للكتاب 2023 (صور)
جناح الأزهر بمعرض مكتبة الإسكندرية الدولي للكتاب يفتح أبوابه للجمهور في دورته الـ18
بمشاركة ٧٠ دار نشر.. افتتاح معرض مكتبة الإسكندرية الدولي للكتاب
وأكد الدكتور أحمد زايد، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «آخر النهار» مع الإعلامي تامر أمين، المذاع عبر فضائية «النهار»، أن معرض مكتبة الإسكندرية الدولي للكتاب في دورته الـ18 شهد اليوم إقبالًا كبيرًا للغاية، وحضر هذا المعرض جنسيات كثيرة غير مصرية.
وأضاف في حديثه أن 67 ناشرًا منضمون لهذا المعرض هذا العام، إضافة إلى وجود 100 نشاط ثقافي مثل الندوات الفكرية والثقافية داخل المعرض، معبرًا: «المعرض يضم حوارات حول الروايات، مناقشات أدبية، ندوات شعرية، ندوات خاصة بالأطفال».
وتابع: «يزور المكتبة حوالي 12 ألف مواطن خلال فعاليات المعرض، ومع استمرار المعرض 15 يومًا من المتوقع أن يصل عدد الزائرين لأكثر من 200 ألف مواطن».
الدكتور أحمد زايد مدير مكتبة الإسكندرية
المصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: شكاوى المواطنين مدير مكتبة الإسكندرية معرض مکتبة الإسکندریة الدولی للکتاب
إقرأ أيضاً:
مكتبة محمد بن راشد تحتفي بالثقافة الفلبينية عبر أمسية شعرية
دبي (الاتحاد)
في إطار جهودها المستمرّة لتعزيز الأدب والثقافة العالميَّين، نظمت مكتبة محمد بن راشد أمسية أدبية حواريّة مميزة للاحتفاء بالثقافة الفلبينيّة، بمشاركة نخبة من الشعراء الفلبينيين، إلى جانب تنظيم معرض لمجموعة من كتب الثقافة الفلبينية المتوفرة.
شهدت الأمسية مشاركة الشاعرة دانابيل جوتيريز، التي أثنت على فعاليات مكتبة محمد بن راشد، واحتضانها ثقافات من جميع أنحاء العالم، وعبّرت عن سعادتها، باكتشافها أحد أهم الكتب النادرة من الثقافة الفلبينية بين كنوز المكتبة، وقرأت «جوتيريز»، مقتطفات من كتابها الأخير «دموع عبر الأرض»، كما تحدثت عن ارتباطها العميق بهويتها وبلدها.
وألقت الشاعرة روسان ريوديكا جوان، نصوصاً شعرية ونثرية، أبرزت من خلالها أهمية توطيد الهوية الفلبينية مع العالم وتعزيز الانتشار الثقافي، فيما قدّم الشاعر جاريد ماكسيلوم، مختارات من قصائده التي أبرزت الشعر الفلبيني المعاصر، تنوعت مواضيعها بين الوطنية والوجدانية، كما قرأ قصائد لشعراء بارزين مثل أمادو في هرنانديز، وخوسيه غارسيا فيلا، ومانينجنينج ميكلات، وتريش شيشيكورا.
أما ليز غونزاليس، فقرأت مقتطفات من «قصص من فم نهر هالاوود»، حيث سلّطت الضوء من خلالها على فنّ «هينيلاوود»، الذي يُعدّ من فنون الأدب الشفهي المرتجل الذي ورثته الأجيال وطوّرته عن طريق الغناء، ومصدراً للمعلومات حول الثقافة والدين والطقوس للشعوب القديمة في سولود بوسط باناي، الفلبين.
كما قرأت مقتطفات من كتاب «سارق تمثال الإله» لفرانسيسكو سيونيل خوسيه، وربطتها بمواضيع الهوية والانتماء الموجودة في «هينيلاوود».
وتحدثت تريكسي دانيال، عن علاقتها باللغة كجزء من تراثها وهويتها، وقدّمت مقتطفات من قصائد مرتبطة بالثقافة الفلبينية، كما قدمت عرضاً أدائيّاً لقصيدتها «آي في آر».
من جانبه، قدّم بنج مارلو نصوصاً عن الوحش الأسطوري «باكوناوا»، ومقتطفات من قصة البسايا الأصلية «أنغ باكوناوا»، التي كتبها فرناندو أ. بويسير عام 1913، بالإضافة إلى أعمال من كتّاب مدينته مثل: جي بي بالما، ومارك كابينيانس الفائز بجائزة بالانكا، وأنهى مشاركته بقراءة قصيدته «المتجوّل».
وقد لاقت الفعالية إشادة واسعة من الحضور الذين عبّروا عن تقديرهم العميق للتراث الأدبي والثقافي الفلبيني الذي تم عرضه بطريقة تفاعلية ومشوقة.