وكالة روسية: بوتين أعلن ترشيح نفسه لانتخابات الرئاسة 2024
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
(CNN)-- قالت وكالة "تاس" الروسية للأنباء، الجمعة، إن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين أعلن ترشحه للانتخابات الرئاسية الروسية المقررة عام 2024.
وذكرت وكالة "تاس" أن بوتين أدلى بهذا الإعلان خلال حفل أقيم في الكرملين، المقر الرسمي للرئيس الروسي.
وتشير الانتخابات، المقرر إجراؤها في 17 مارس/ آذار 2024، إلى سعي بوتين لولاية رئاسية خامسة، مما يعزز قبضته المستمرة على السلطة كرئيس للدولة، أو رئيس للوزراء لأكثر من عقدين.
كما ستكون الانتخابات المقبلة أيضا المرة الأولى التي يشارك فيها سكان مناطق دونيتسك ولوغانسك وزاباروجيا وخيرسون الأوكرانية المحتلة، والتي ضمتها روسيا أثناء الصراع، في الانتخابات الرئاسية.
وكان المجتمع الدولي قد أدان من قبل، الانتخابات المحلية في هذه المناطق، التي نظمها مسؤولون مدعومون من روسيا، ووصفها بأنها "زائفة".
ولم يصدر الكرملين بعد بيانا رسميا بشأن ترشيح بوتين.
روسياالأزمة الأوكرانيةالحكومة الروسيةالكرملينفلاديمير بوتيننشر الجمعة، 08 ديسمبر / كانون الأول 2023تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2023 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية الحكومة الروسية الكرملين فلاديمير بوتين
إقرأ أيضاً:
جيش غينيا بيساو يبرر الانقلاب بـمخاطر حرب أهلية عرقية
أعلن الجيش في غينيا بيساو، أمس الخميس، أن استيلاءه على السلطة جاء بسبب ما وصفه بـ"خطر اندلاع حرب أهلية ذات طابع عرقي" عقب الانتخابات التي جرت الشهر الماضي، في أحدث حلقة من سلسلة الانقلابات التي عرفتها البلاد منذ استقلالها عن البرتغال عام 1974.
وأطاح العسكريون في 26 نوفمبر/تشرين الثاني بالرئيس عمر سيسوكو إمبالو، متذرعين بداية بوجود "شبكات تهريب مخدرات" تسعى لنشر الفوضى. لكنهم عادوا لاحقا ليؤكدوا في وثيقة أعلنوا فيها تشكيل "المجلس الوطني الانتقالي الاستشاري" أن البلاد تواجه وضعاً سياسيا "خطيرا" قد يتطور إلى حرب أهلية.
وجاء في قرار صادر عن القيادة العسكرية العليا أن "القوات المسلحة اضطرت مرة أخرى للتدخل، مما أدى إلى تغيير جديد في النظام الدستوري بالقوة".
وكانت لجنة الانتخابات قد أعلنت الثلاثاء الماضي أنها غير قادرة على نشر نتائج الانتخابات الرئاسية والتشريعية الأخيرة، بعدما اقتحم مجهولون مقارها يوم الانقلاب وأتلفوا سجلاتها.
وقد تنافس في انتخابات غينيا بيساو -التي جرت في 23 نوفمبر/تشرين الثاني- الرئيس المخلوع إمبالو وخصمه فرناندو دياس الذي أعلن من جانب واحد أنه الفائز.
وقام الجيش بتعيين الجنرال هورتا إنتا، وهو من المقربين من إمبالو، لقيادة إدارة انتقالية لمدة عام واحد.
يُذكر أن غينيا بيساو تشهد تاريخا مضطربا، إذ عرفت 4 انقلابات وعددا كبيرا من المحاولات الفاشلة منذ استقلالها، مما جعلها إحدى أكثر دول غرب أفريقيا عرضة للتقلبات السياسية والعسكرية.