النواب يبدأ بمناقشة الموازنة بعد إقرارها من اللجنة المالية
تاريخ النشر: 8th, December 2025 GMT
صراحة نيوز-بدء مجلس النواب، الاثنين، مناقشة مشروع قانون الموازنة العامة للسنة المالية 2026، عقب إقراره من اللجنة المالية.
وانطلق مقرر اللجنة المالية النائب محمد البستنجي في استعراض تفاصيل اجتماعات لجنته الخاصة بمناقشة مشروع قانون الموازنة، إضافة إلى خطاب وزير المالية عبد الحكيم الشبلي، مقدّماً كلمته أمام المجلس.
وذكر البستنجي أنه وبينما كان النواب يتابعون خطاب الموازنة، كانوا أيضاً يرصدون لقاءات جلالة الملك عبد الله الثاني مع قادة الدول الآسيوية، وما تحمله من تأكيد على الموقع الجغرافي الاستراتيجي للأردن وميزة اتفاقيات التجارة الحرة التي تمنح الصادرات الأردنية وصولاً واسعاً إلى الأسواق الأميركية والأوروبية، بما يعزز فرص الاستثمار والتعاون الاقتصادي.
وأشار إلى أن الرؤية الملكية للتحديث الاقتصادي وتحديث القطاع العام التي أُنجزت نهاية 2022 بدأت تُترجم اليوم إلى برامج تنفيذية واضحة، توحّد جهود مؤسسات الدولة نحو تحقيق أهداف التنمية، ما انعكس على تطوير البنى التحتية والتشريعات واتضاح المسار الاقتصادي.
وأضاف أن مفهوم إدارة المالية العامة تغيّر من التركيز على حصيلة الخزينة فقط إلى الاهتمام بجودة الحياة، وتقوية شبكة الأمان الاجتماعي، وتوجيه البرامج التدريبية المرتبطة بالتشغيل، إضافة إلى تعزيز الريادة والابتكار بقيادة سمو ولي العهد الأمير الحسين بن عبد الله الثاني.
وبيّن أن البرامج الحرفية والتقنية وفتح نوافذ التمويل الميسّر دعمت توفير فرص العمل، وتوسعت في تمكين المرأة ودعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة لتكون نقطة انطلاق نحو نمو أكبر.
وأوضح أن السياسات الاقتصادية الحكومية باتت قادرة على التأثير المباشر في القطاعات الإنتاجية، الأمر الذي يعزز مساهمتها في الاقتصاد الوطني، مدعومة بإيمان جلالة الملك بقدرة الأردنيين على تحويل التحديات إلى فرص.
ولفت إلى أن العلاقات الدولية للأردن شهدت نقلة نوعية بقيادة الملك، تُوّجت بتفاهمات جديدة مع الاتحاد الأوروبي، تشمل تعاوناً سياسياً واقتصادياً وتجاريًا، مع عقد أول قمة مشتركة في 2026، إضافة إلى برنامج مساعدات يمتد بين 2026 – 2028.
وبعد انتهاء المداخلات، يشرع النواب بالتصويت على بنود الموازنة العامة فصلاً فصلاً، استناداً لأحكام الدستور والنظام الداخلي، كما يتم التصويت على توصيات اللجنة المالية المرفقة بتقريرها.
وكانت اللجنة المالية النيابية برئاسة نمر السليحات قد أقرت الأحد مشروع الموازنة بعد 104 اجتماعات شملت جميع الوزارات والدوائر والوحدات الحكومية.
وقال السليحات إن اللجنة أجرت دراسة معمقة تناولت تحليل بنود الإنفاق، وقياس أثر النفقات، ودراسة المؤشرات الاقتصادية، إضافة إلى مراجعة تأثير 230 قراراً حكومياً على الوضعين الاقتصادي والاجتماعي، وملفات شبكات الأمان الاجتماعي.
ونوّه السليحات إلى أبرز توصيات اللجنة، والتي شملت ما يلي:
– رفع رواتب العاملين في القطاعين العسكري والمدني والمتقاعدين بما يعادل التضخم التراكمي.
– إعادة دراسة ضريبة المبيعات بما يراعي مستويات الدخل.
– خفض كلف خدمة الدين العام والاعتماد على التمويل منخفض الفائدة، مع توقع تراجع الفائدة نصف نقطة في 2025.
– عدم فرض ضرائب جديدة أو رفع شرائح ضريبية.
– ضبط صرف مخصصات الطوارئ البالغة 60 مليون دينار.
– ربط نمو النفقات الجارية للشركات الحكومية بنسبة لا تتجاوز 25% من نمو إيراداتها.
– إنشاء صندوق استثماري للمتقاعدين والعاملين لتمويل مشاريع كبرى مثل مشروع “عمرة”.
– رصد مخصصات كافية للرديات الضريبية.
– تمديد حوافز التداول العقاري وإعفاء الشقق حتى 150م² بالكامل.
– إلزام البنوك بعكس خفض الفائدة على القروض بالسرعة ذاتها التي تعكس فيها الارتفاعات.
– استمرار برامج البنك المركزي التمويلية.
كما شملت التوصيات مجالات متعددة مثل ديوان المحاسبة، السياحة، المياه والزراعة، التربية والتعليم، العمل، الاقتصاد الرقمي، الصناعة والتجارة، إلى جانب الاستثمار، إضافة إلى توصيات خاصة برفع مخصصات القوات المسلحة والأجهزة الأمنية، وتمديد إعفاء رسوم الأبنية، ومنح مفتي عام المملكة امتيازات القضاة الشرعيين.
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون نواب واعيان علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي نواب واعيان تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة توظيف وفرص عمل ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن نواب واعيان نواب واعيان نواب واعيان نواب واعيان نواب واعيان نواب واعيان نواب واعيان نواب واعيان نواب واعيان نواب واعيان اللجنة المالیة إضافة إلى
إقرأ أيضاً:
الرقابة المالية تُلزم صناديق التأمين الحكومية بالاستثمار بأسهم البورصة عبر صناديق الاستثمار المفتوحة
أصدرت الهيئة العامة للرقابة المالية برئاسة الدكتور محمد فريد، قرار تنظيمي هو الأول من نوعه يٌلزم هذه الصناديق بالاستثمار في الأسهم المقيدة بالبورصات المصرية عبر صناديق الاستثمار المفتوحة.
ونص القرار على استثمار ما يتراوح بين 5% و20% من جملة أموال كل صندوق في الأسهم المقيدة إذا تجاوزت استثماراتها 100 مليون جنيه، على ألا تتجاوز قيمة الأموال المستثمرة في كل صندوق استثمار مفتوح 5% من جملة أموال الصندوق أو 10% من صافي قيمة أصول صندوق الاستثمار، أيهما أقل. وحددت الهيئة مهلة 6 أشهر لتوفيق الأوضاع، قابلة للتمديد عند الحاجة.
وفي هذا الإطار، أكد الدكتور محمد فريد، رئيس الهيئة العامة للرقابة المالية، أن تنظيم استثمارات صناديق التأمين الحكومية أصبح ضرورة لتعظيم العوائد ورفع كفاءة إدارة الأموال، ضمن رؤية شاملة تهدف إلى رفع كفاءة إدارة هذه الصناديق وتعزيز قدرتها على تحقيق أهدافها التأمينية والاجتماعية.
وصناديق التأمين الحكومية تختلف بشكل كامل عن التامينات الاجتماعية (المعاشات)، وهي كيانات تنشأ بقرارات من الدولة سواء بقانون أو بقرار جمهوري أو من رئيس مجلس الوزراء، وتعمل تحت إشراف الهيئة العامة للرقابة المالية.
وتستهدف تلك الصناديق التي يستفيد منها نحو 29 مليون شخص، حماية فئات بعينها من مخاطر التي لا تقبلها عادة شركات التأمين أو تلك التي ترى الحكومة مزاولتها بنفسها.
وأضاف الدكتور فريد: "هذه الصناديق أنشئت لحماية فئات محددة من المجتمع. ومن حق هذه الفئات أن تُدار أموالها بأفضل معايير الاستثمار والحوكمة والمخاطر".
وأوضح رئيس الهيئة، أن كل جنيه في صناديق التأمين الحكومية هو أمانة تخص المواطنين، وواجبنا نحافظ عليه ونعظّم عائده، مشددًا على أن هذه القرارات تحمي حقوق المستفيدين وتضمن أن كل صندوق قادر على الوفاء بالتزاماته.
وأكد أن مستقبل الخدمات التأمينية للمواطنين مرتبط بإدارة هذه الأموال باحترافية، مشيرًا إلى أن أي تحسن في العائد الاستثماري يترجم في نهاية المطاف إلى قدرة أكبر على الوفاء بالتزامات الصندوق.
ولفت إلى أن تعميق التنسيق بين أسواق المال وقطاع التأمين أصبح ركيزة أساسية لتحسين الأداء الاستثماري لصناديق التأمين بمختلف أنواعها، وذلك من خلال تفعيل شراكات استراتيجية تتيح تنويع الأدوات المالية وتوسيع فرص الاستثمار الآمن.
ويبلغ عدد صناديق التأمين الحكومية المسجلة في الهيئة نحو 6 صناديق تغطي قطاعات متنوعة: أرباب العهد، والأخطار التي تتعرض لها الخدمات البريدية والتأمين على مراكب الصيد الآلية، وحوادث مركبات النقل السريع، وتأمين ورعاية طلاب مدارس مصر، والتأمين الحكومي على طلاب التعليم الأزهري.
وبلغ حجم استثمارات صناديق التأمين الحكومية حتى 30 يونيو 2025، نحو 2.1 مليار جنيه، موزعة في عدة قنوات استثمارية منها صناديق استثمار نقدية ودخل ثابت، وأسهم في شركات غير مقيدة، وحسابات جارية، وأذون خزانة، وودائع بنكية.
وتأتي هذه الجهود ضمن توجه متكامل للهيئة العامة للرقابة المالية لتعزيز تنافسية القطاع المالي غير المصرفي وتوفير إدارة احترافية للصناديق بما يحقق مصلحة الدولة والمستفيدين على حد سواء.
وقد ألزمت الهيئة صناديق التأمين الخاصة في فبراير الماضي بتخصيص نسبة لا تقل عن 5% ولا تتجاوز 20% من أموالها في وثائق صناديق الاستثمار المفتوحة في الأسهم المقيدة بالبورصات المصرية.
كما ألزمت الهيئة شركات التأمين باستثمار ما لا يقل عن 5% من الأموال الحرة للشركة في صناديق الاستثمار المفتوحة التي تستثمر في الأسهم المقيدة.