شير تفاجأ محبيها بزوج جديد..من هو وكم عمره؟
تاريخ النشر: 8th, December 2025 GMT
أعلنت المغنية والممثلة الأمريكية شير عن استعدادها لبدء مرحلة جديدة في حياتها الشخصية بالزواج من صديقها ومغني الراب ألكسندر "AE" إدواردز.
وكشفت صحيفة ميرور أن الثنائي كان على علاقة رومانسية لمدة 3 سنوات وأنهما يخططان لإتمام الزواج قبل عيد ميلاد شير الثمانين في مايو المقبل.
وأكد مصدر مقرب من الثنائي أن شير لا تعير اهتمامًا لفارق السن الذي يصل إلى أربعين عامًا وأن كلاهما ملتزم تجاه الآخر.
واجهت شير الانتقادات المتعلقة بعمرها وفارق السن في علاقتها مع إدواردز بعد ظهورها في برنامج صباحات سي بي إس في نوفمبر. ردت النجمة ببساطة وبروح مرحة قائلة إن الناس لا يعيشون حياتها وأن ما يجري بينهما شأن خاص بهما. وأوضحت أن ألكسندر كان دائمًا متفهمًا لفارق السن وقال لها إن روحها تبقى شابة على الرغم من تقدم العمر، ما يعكس العلاقة العاطفية القوية بينهما.
تأكيد الحب والمودة المستمرةعبّرت شير مرارًا عن حبها العميق لألكسندر إدواردز خلال مقابلاتها ووسائل التواصل الاجتماعي. وصفت النجمة صديقها بأنه موهوب جدًا وأنه من أكثر الأشخاص الذين التقت بهم موهبة وجاذبية.
كما ظهر الثنائي لأول مرة على السجادة الحمراء في مارس 2023 خلال عرض أزياء فيرساتشي الخريفي، حيث تميز ظهورهما بالتقبيل والمودة، ما عزز من مصداقية الشائعات حول علاقتهما التي بدأت منذ أواخر عام 2022.
رؤية واضحة لمستقبل مشتركأكدت شير أن بلوغها سن الثمانين يمثل لحظة مثالية لإتمام زواجها من ألكسندر وأن هذا القرار جاء بعد فترة طويلة من التفكير والتفاهم بين الطرفين.
وعبرت النجمة عن امتنانها لوجود شخص يشاركها الحب والدعم والاحترام المتبادل. وأوضحت أن علاقتهما تقوم على أساس الاحترام المتبادل والتمتع بالحياة معًا بعيدًا عن التدخلات الخارجية، ما يعكس روح الثقة والتفاؤل في مستقبلهما المشترك.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: شير الثنائي علاقة رومانسية التواصل الاجتماعي
إقرأ أيضاً:
كنز ذهبي عمره 1400 عام… صدفة تقود لاكتشاف رأس غراب أسطوري
قاد حظ استثنائي فريقا من هواة الكشف عن المعادن في جنوب غرب إنجلترا إلى العثور على كنز فريد يعود إلى نحو 1400 عام، يضم رأس غراب ذهبي مزخرف وخاتما أنجلو-ساكسونيا متقن الصنع.
هذا الاكتشاف يفتح نافذة جديدة على عالم الأنجلوساكسون والفايكنج في القرن السابع الميلادي، حيث تختلط الرموز الأسطورية بروعة الحرفية الذهبية القديمة.
رمزية الغراب بين الأسطورة والحكمةيحمل رأس الغراب تفاصيل دقيقة تثير الدهشة عين من العقيق، ريش مزخرف، وكرات ذهبية تحيط بالمجسم وترمز صورة الغراب في الأساطير الإسكندنافية إلى الحكمة والقوة والنبؤات، ما يمنح القطعة قيمة تاريخية وروحية كبيرة.
أما الخاتم المكتشف إلى جواره، فيعكس براعة فنية لافتة وتبادلا ثقافيا واسعا بين المجتمعات المبكرة في بريطانيا، في زمن كانت فيه الحدود الحضارية أكثر مرونة مما نتصور.
بداية القصة من بحث عادي إلى كنز استثنائيبحسب موقع livescience، بدأ اليوم كأي يوم عادي بالنسبة لبول جولد، العضو الجديد في مجموعة البحث بالمنطقة التاسعة، قبل أن يعثر على قطعة معدنية مسطحة مرصعة بالعقيق على شكل مثلثات ومحاطة بخرزات ذهبية دقيقة.
ظن جولد في البداية أنها مجرد خاتم أنجلو-ساكسوني، لكنه لم يكن يعلم أن المفاجأة الكبرى كانت بانتظار زميله كريس فيليبس على بعد خطوات قليلة.
هناك، اكتشف فيليبس رأس الغراب الذهبي المذهل، وقال في مقطع فيديو عبر يوتيوب "إنه أمر لا يصدق… أنا متأثر للغاية"، مشيرًا إلى أن وزن الرأس يبلغ نحو 57 جراما.
خطوات رسمية وتصنيف الكنزعقب العثور على القطعتين، تواصل الفريق مع مالك الأرض ومع مسؤول برنامج “الآثار المحمولة” في المملكة المتحدة، وهو برنامج يشجع على الإبلاغ عن الاكتشافات الأثرية لتوثيق تاريخ البلاد.
وتخضع القطع حاليًا لإجراءات التصنيف وفق قانون الكنوز البريطاني، الذي يعتبر أي قطعة معدنية ثمينة يزيد عمرها عن 300 عام "كنزا رسميًا" يستوجب التسجيل.
المتحف البريطاني يكشف التفاصيل الخفيةأُخضعت القطعتان لعمليات تنظيف دقيقة داخل المتحف البريطاني، حيث أظهرت الفحوصات تفاصيل مذهلة:
أنف محفور ودبابيس تثبيت على جانبي رأس الغراب، يرجح أنها كانت تستخدم لربطه بقرن شرب احتفالي، وهو تصميم مشابه لقطع اكتشفت في موقع الدفن الشهير ساتون هو.
أما الخاتم، فرغم تنظيفه، لا يزال الجدل قائما حول ما إذا كان قطعة مجوهرات مستقلة أم جزءًا من زخرفة أكبر.
نافذة على حضارات مدفونةبهذا الاكتشاف، لا يضيف الباحثون مجرد قطع فنية نادرة إلى سجل الآثار الإنجليزية، بل يزيحون الغبار عن فصل جديد من تاريخ الشعوب القديمة في الجزيرة البريطانية، ويعيدون رسم ملامح الحياة اليومية والأساطير والفنون التي ازدهرت قبل أكثر من ألف عام.