منذ 7 أكتوبر.. ارتفاع عدد المعتقلين الفلسطينيين إلى 3680
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
رام الله - أعلنت مؤسستان تختصان بشؤون الأسرى، الجمعة، ارتفاع عدد المعتقلين الفلسطينيين من الضفة الغربية في السجون الإسرائيلية إلى 3680، منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
جاء ذلك وفق بيان مشترك صادر عن "هيئة شؤون الأسرى والمحررين" و"نادي الأسير الفلسطيني".
وذكر البيان أن "قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت منذ مساء أمس (الخميس) وحتى صباح اليوم الجمعة، من الضفة الغربية نحو 12 مواطنا".
ووفقا للبيان، رافقت حملة الاعتقالات "عمليات تنكيل واسعة واعتداءات بالضرب المبرّح، وتهديدات بحق المعتقلين وعائلاتهم، إلى جانب عمليات التخريب والتدمير الواسعة في منازل المواطنين".
وأشار البيان إلى أن حصيلة الاعتقالات في الضفة الغربية منذ 7 أكتوبر الماضي، ارتفعت إلى 3680، بينهم من جرى اعتقاله من المنازل، أو عبر الحواجز العسكرية، أو من اضطروا إلى تسليم أنفسهم تحت الضغط، ومن احتجزوا رهائن، بحسب المصدر ذاته.
وبوتيرة يومية ينفذ الجيش الإسرائيلي حملات اقتحام للقرى والبلدات في أنحاء الضفة الغربية المحتلة، تصحبها مواجهات واعتقالات وإطلاق نار وقنابل غاز على الفلسطينيين.
وتصاعدت الاعتقالات على وقع حرب مدمرة تشنها إسرائيل على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر الماضي خلّفت آلاف القتلى والجرحى، بالإضافة إلى دمار هائل في البنية التحتية و"كارثة إنسانية غير مسبوقة"، بحسب مصادر رسمية فلسطينية وأممية.
المصدر: شبكة الأمة برس
كلمات دلالية: الضفة الغربیة منذ 7 أکتوبر
إقرأ أيضاً:
أسعار الأضاحي ترتفع في الضفة الغربية وسط أزمة اقتصادية خانقة
أذاعت فضائية يورونيوز عربية، لقطات يظهر من خلالها، مع اقتراب عيد الأضحى، ارتفعت أسعار المواشي في الضفة الغربية المحتلة بشكل كبير، في وقت تراجعت فيه قدرة العديد من الفلسطينيين على شراء الأضاحي، ما يعكس أزمة اقتصادية متفاقمة في ظل استمرار الحرب على غزة.
وأوضح إبراهيم القاضي، مدير دائرة حماية المستهلك في وزارة الاقتصاد الفلسطينية، أن العديد من المزارع الإسرائيلية توقفت عن العمل بسبب نقص الأيدي العاملة بعد أحداث السابع من أكتوبر وهو ما أدى إلى ارتفاع كبير في الطلب على المواشي داخل إسرائيل.
وقد استغل بعض المهربين الفلسطينيين هذه الفجوة، فقاموا ببيع المواشي في السوق الإسرائيلي بأسعار مرتفعة، ما تسبب في نقص حاد في المعروض داخل السوق الفلسطيني.
ولتطويق الأزمة، اتخذت وزارة الاقتصاد الفلسطينية، بالتعاون مع الأجهزة الأمنية، إجراءات متعددة للحد من عمليات التهريب، شملت توقيف عدد من المهربين وتحديد أسعار رسمية للحوم والمواشي في محاولة لضبط السوق، بحسب القاضي.
من جانب آخر، لا تزال مجتمعات الرعي الفلسطينية تواجه اعتداءات المستوطنين، ومصادرة الأراضي، والقيود المفروضة على الوصول إلى مناطق الرعي، ما أجبر العديد من مربي الماشية على التوقف عن هذا النشاط والتحول إلى أعمال أخرى.
وقد اضطر كثيرون منهم إلى بيع قطعانهم خوفًا من الخسارة أو بدافع الحاجة المالية.
مقارنة بالسنوات الثلاث السابقة
وتشهد الضفة الغربية تصاعدًا ملحوظًا في عنف المستوطنين منذ بداية الحرب على غزة. وقد أعلن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية أن اعتداءات المستوطنين على المزارعين الفلسطينيين خلال موسم قطف الزيتون الأخير تضاعفت ثلاث مرات على الأقل في عام 2024 مقارنة بالسنوات الثلاث السابقة.