إجراء عمليات قلب معقدة للأطفال مجانا بمستشفيات جامعة عين شمس
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
تقدم الدكتور طارق يوسف المدير التنفيذي لمستشفيات جامعة عين شمس، بالشكر والتقدير للطاقم الطبى لما بذلوه من جهد، خلال فترة زيارتهم للمستشفى على مدار الأسبوع الماضي والتي أثمرت عن إجراء عمليات قلب للأطفال المعقدة مجاناً لعدد ١٥ حالة من حالات القلب المعقدة والعيوب الخلقية للأطفال بمستشفى أمراض وجراحات القلب والأوعية الدموية بمستشفيات جامعة عين شمس.
وأشار الى الرغبة فى توقيع بروتوكول تعاون مستمر، كما طلب تقديم تقرير عن ما حدث خلال الزيارة وكذلك وضع خطة مستقبلية للتعاون، ووضع برنامج تدريبى لفريق العمل، مؤكداً تضافر كافة الجهود للدعم الكامل.
تختتم الطاقم الإنجليزي الطبي التابع لمؤسسة شفاء القلوب الصغيرة الخيرية – البريطانية، زيارته الطبية لمستشفى أمراض وجراحات القلب والأوعية الدموية، وذلك تحت رعاية الدكتور محمد ضياء رئيس جامعة عين شمس والدكتور علي الأنور عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المستشفيات والدكتور طارق يوسف المدير التنفيذي لمستشفيات جامعة عين شمس حيث أستقبل الدكتور طارق يوسف بمكتبه بمركز التدريب وتطوير التعليم الطاقم الطبي الأنجليزي بقيادة الدكتور رامانا دانابونين أستشاري جراحة قلب الأطفال والعيوب الخلقية بمستشفى الدرهاى بإنجلترا، والطاقم الطبى المعاون والذي ضم الدكتور ماري هوران إستشاري طب الأطفال، والدكتور أرول نارايانان إستشاري أمراض قلب الأطفال.
وعلى صعيد آخر، أكد الدكتور طارق يوسف على تضافر كافة الجهود والدعم الكامل من جانبه وجانب كلية الطب على إنجاح هذا المشروع بالغ الأهمية مشيراً الى أن كلية الطب ومستشفيات جامعة عين شمس تخطو خطوات جادة للتطوير ومساعدة العديد من المرضى بمصر وتوفير الأجهزة المتطورة والحديثة.
كما تمت مناقشة الإيجابيات والتحديات التي نجمت عن الزيارة ومناقشة الخطط المستقبلية لإستمرار التعاون بين الطرفين، اللذان أتفقا على ملامح أولية لتوقيع بروتوكول تعاون مستمر لصالح مرضى القلب والعيوب الخلقية للأطفال في مصر، وأيضاً القيام بعدد من الزيارات القادمة من مصر الى المملكة المتحدة البريطانية والعكس، حيث يكون هدفها الأول هو خدمة المرضى وتدريب أطباء الإمتياز وأعضاء هيئة التدريس في مجال جراحة القلب المعقدة للأطفال، والذى يعد من المجالات الطبية النادرة فى مصر.
يسعى قسم جراحة القلب والصدر وقسم جراحة قلب الأطفال الى تطوير خدماتهم وتنوع الخبرات الطبية لتحسين الخدمات المقدمة للمرضى في مصر، كما شملت الزيارة تقديم خدمات الطاقم الأنجليزي بالتعاون مع الطاقم المصري المتعدد التخصصات في إجراء عمليات القلب المعقدة للأطفال والتشخيص والعناية بالأطفال بالرعاية المركزة بعد العمليات.
وذلك بحضور كلاً من الدكتور محمد الغنام مدير عام مستشفى أمراض وجراحات القلب والأوعية الدموية ، والدكتور أشرف عبد الحميد أستاذ جراحة قلب الأطفال كلية الطب جامعة عين شمس، والدكتور أحمد أبو ستيت أستاذ مساعد جراحة القلب وإستشاري مساعد جراحة القلب بمستشفى الدرهاى بإنجلترا، و الدكتور طه علي مدرس جراحة القلب والصدر بكلية طب جامعة عين شمس ومنسق الزيارة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جامعة عين شمس مستشفيات جامعة عين شمس قلب الأطفال جراحة القلب کلیة الطب
إقرأ أيضاً:
دراسة تحذيرية: منتجات غذائية شائعة للأطفال تساهم في السمنة المبكرة
#سواليف
حذرت دراسة بريطانية من #مخاطر #الأطعمة فائقة المعالجة الموجهة للأطفال، مؤكدة أنها تمهد الطريق لتبني عادات غذائية غير صحية تؤدي إلى #السمنة و #تسوس_الأسنان منذ سن مبكرة.
وكشفت الدراسة، التي أجراها باحثون من جامعة ليدز، أن نحو ثلث المنتجات الغذائية المخصّصة للرضّع والأطفال الصغار (31%) تُصنّف ضمن فئة “الأطعمة فائقة المعالجة” (UPFs)، وهي أطعمة تُنتج بكميات كبيرة وتحتوي على مكونات صناعية وإضافات متعددة، وقد ثبت ارتباطها بالعديد من #المشكلات_الصحية المزمنة.
وفحص فريق البحث 632 منتجا من علامات تجارية رائدة مثل Ella’s Kitchen وHeinz، شملت وجبات خفيفة وحبوب إفطار وأكياس هريس وبرطمانات طعام. وأظهرت النتائج أن بعض هذه المنتجات يستمد ما يصل إلى 89% من سعراته الحرارية من السكر.
مقالات ذات صلةورغم أن بعض المنتجات لا تُصنّف ضمن فئة UPFs، مثل هريس الفاكهة، ولا تحتوي على سكر مضاف، إلا أنها تظل غنيّة بالسكريات “الحرة” الناتجة عن تكسير الفاكهة، ما يجعلها مصدرا كبيرا للسكر. بل وجد الباحثون أن ألواح الوجبات الخفيفة الخاصة بالأطفال تحتوي، في المتوسط، على ضعف كمية السكر الموجودة في بسكويت دايجستيف الموجّه للبالغين.
وفي ضوء هذه النتائج، دعا خبراء تغذية الحكومة إلى اتخاذ إجراءات صارمة، بما في ذلك فرض قيود على تصنيع وتسويق هذه المنتجات، بل وطرح فكرة حظر إضافة السكريات إلى الأطعمة الموجّهة للأطفال.
وحذّرت كاثرين جينر، مديرة “تحالف صحة السمنة”، من أن رفوف المتاجر مليئة بمنتجات معالجة ومليئة بالسكر تُسوّق كخيارات صحية، ما يضلل الآباء ويقوّض جهودهم لحماية صحة أطفالهم. وقالت: “هذه المنتجات تهيئ الأطفال لعادات غذائية غير متوازنة، وتؤدي إلى السمنة وتسوس الأسنان، وتحبط نوايا الآباء الذين يسعون لتقديم الأفضل”.
وأكدت الدكتورة ديان ثريبلتون، الباحثة الرئيسية في الدراسة، أن هناك انتشارا واسعا لمنتجات مثل الحلويات وحبوب الإفطار ووجبات الأطفال في الممرات المخصّصة لأغذية الصغار، وغالبا ما تُسوّق على أنها “عضوية” أو “خالية من السكر المضاف”، في حين أنها تحتوي على مكونات خاضعة لعمليات معالجة لا تتوافق مع الاحتياجات الغذائية للأطفال في مراحل نموهم الأولى.
وأضافت أن هذه الأطعمة تُنشئ لدى الأطفال رغبة مبكرة في تناول السكر، ما يهدد صحتهم على المدى البعيد، ودعت الحكومة إلى التدخل.
كم عمر الدرع وأبناء درع السودان وهل لديهم ثقافة حرب عمرها يتجاوز العشرين عام