كاتب بريطاني بارز: جو بايدن يواجه "مشكلة بنيامين نتنياهو"
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
أكد الكاتب البريطاني البارز والمعلق في الشؤون الخارجية سيمون تيسدال أن "الرئيس الأمريكي جو بايدن يواجه "مشكلة بنيامين نتنياهو"، رئيس الوزراء الإسرائيلي.
وقال سيمون تيسدال في مقال كتبه في صحيفة "الغارديان": "يواجه جو بايدن مشكلة بنيامين نتنياهو – وكيفية تعامله معها تصبح أكثر إلحاحا يوما بعد يوم من الوحشية والدموية"، متابعا: "إن حياة آلاف الفلسطينيين معلقة بالإجابة على هذا السؤال، وكذلك الأمر بالنسبة للآمال المعلقة على وقف هذه الحرب المدمرة للغاية والتي تمتد إلى ما هو أبعد من غزة، وإحراز تقدم نحو سلام دائم".
وأضاف تيسدال: "إن القصف الذي أمر به رئيس الوزراء الإسرائيلي بعد الهدنة والغزو البري لجنوب غزة يبدو أكثر "جهنمية"، على حد تعبير أحد مسؤولي الأمم المتحدة، من الفوضى العشوائية في الشمال التي سبقتها"، مردفا: "يتمتع الرئيس الأمريكي بالنفوذ والسلطة المحتملين لكبح جماحه في المجالات التي لا يستطيع القادة الأوروبيون والعرب القيام بها، ويجب على بايدن أن يأخذ زمام المبادرة".
وتابع الكاتب البريطاني: "كان من الواضح قبل فترة طويلة من هجمات حماس "الإرهابية" في 7 أكتوبر على جنوب إسرائيل، والتي أسفرت عن مقتل حوالي 1200 شخص، أن نتنياهو وبايدن كادا ألا يتحادثان، وتم حجب الدعوة المعتادة التي وجهها البيت الأبيض في أعقاب انتخابات الخريف الماضي، والتي جلبت ائتلاف نتنياهو اليميني المتشدد إلى السلطة.. وكان السبب الرئيسي وراء ذلك هو انزعاج بايدن من السياسات المتطرفة المناهضة للفلسطينيين التي تبنتها الحكومة الجديدة، ولا سيما في الضفة الغربية المحتلة..ومع ذلك، عندما هاجمت حماس إسرائيل، وضع بايدن، الذي كان في جوهره روحا كريمة ومشرفة، الخلافات جانبا، وكان خطأه، أو ربما خداعُه المتعمد لنفسه، هو الاعتقادَ بأن نتنياهو رجل يتمتع بقدر مماثل من النخوة.. فاقترح بايدن على الفور تقديم مساعدات عسكرية بقيمة 14 مليار دولار، ونشر مجموعات قتالية من حاملات الطائرات وتوجه إلى تل أبيب. ولقد قدّم خطابه المؤثر الذي ألقاه أمام أمة مكلومة نوعا من العزاء والتعاطف غريباً تماما على نتنياهو".
واستطرد سيمون تيسدال في مقاله: "ومع ذلك، فإن هذا العرض للدعم غير المشروط تقريبًا فسره نتنياهو على الفور على أنه تفويض مطلق للقيام بكل ما يحلو له في ملاحقة حماس في غزة.. إن "إنجازه" الرئيسي حتى الآن، بالنظر إلى أن "الإرهابيين" ما زالوا غير مهزومين، يتلخص في المذبحة غير المسبوقة للمدنيين الفلسطينيين، والتي بلغ مجموعها حسب التقارير ما يقرب من 16 ألف قتيل"، مضيفا: "وبعد الشك في البداية في الحجم الهائل للمذبحة، قام بايدن ببطء ــ ببطء شديد ــ بتعديل موقفه، وأصدر دعوات شديدة اللهجة على نحو متزايد من أجل التماشي مع ما هو حاصل، والوصول إلى المساعدات الإنسانية، واحترام القانون الدولي.. فهو يستجيب جزئياً للضغوط العربية والمخاوف من حرب أوسع نطاقاً، وجزئيا للاستياء المتزايد بين الديمقراطيين والناخبين الشباب بشأن تصرفات نتنياهو. لكن يبدو أنه أصيب بصدمة حقيقية. هذه ليست إسرائيل التي عرفها ودعمها لعقود في الكونغرس".
وأردف تيسدال: "ومع ذلك، وعلى الرغم من أن نتنياهو وجنرالاته يزعمون أنهم يستمعون إلى بايدن، إلا أنهم في الواقع ليسوا كذلك..إن استهدافهم المرعب بعد الهدنة لخان يونس، أكبر مدينة في جنوب غزة والقاعدة المفترضة لزعيم حماس يحيى السنوار، يؤدي إلى سقوط أعداد كبيرة من الضحايا مرة أخرى..وقال أنتوني بلينكن، وزير الخارجية الأمريكي، لنتنياهو الأسبوع الماضي إن صبر واشنطن بدأ ينفد، وقال: إن الخسائر الفادحة في أرواح المدنيين والنزوح بالحجم الذي رأيناه في شمال غزة "يجب" ألا يتكرر في الجنوب".
وأكمل الكاتب البريطاني: "إن مطالبة بلينكن بأن تتوقف إسرائيل عن انتهاك القانون الدولي، وهو ما تفعله بشكل واضح على أساس يومي، رددتها بقوة نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس في دبي. وحذر وزير الدفاع لويد أوستن نتنياهو من أنه "يستبدل النصر التكتيكي بهزيمة استراتيجية" من خلال دفع الفلسطينيين إلى أحضان حماس".
واستكمل: "من حق نتنياهو أن يقاوم النصائح الخارجية، حتى من صديق وشريك إسرائيل العسكري والدبلوماسي والمالي الذي لا غنى عنه، لكن هذا لن يكون منطقيا إلا إذا كان يخدم مصلحة إسرائيل. هذا هو جوهر الموضوع.. منذ بداية هذه الأزمة، قدم نتنياهو كعادته مصالحه الشخصية والسياسية على مصالح بلاده.. فبعد الإشراف على أسوأ فشل أمني منذ 56 عاماً، يأمل في إنقاذ سمعته ووظيفته من خلال شن حرب ناجحة - ويفضل أن تكون حرباً طويلة. وفي الوقت الحالي يرفض نتنياهو عمدا، بل وبكل فخر، مطالبات الولايات المتحدة بتجنب التكتيكات التي من شأنها أن تتسبب في وقوع خسائر إضافية هائلة في جنوب غزة.. ويستمر في انتهاك وعوده بعدم عرقلة إمدادات المساعدات من مصر، ومن ناحية أخرى، أصبح نظام الهاتف الذي يستخدم رمز الاستجابة السريعة الأورويلي التابع للجيش لإجلاء المدنيين إلى المناطق التي يفترض أنها آمنة ــ وهو أفضل ما يمكن القيام به استجابة للضغوط الأميركية ــ غير قابل للتطبيق بوضوح وسط انقطاع الاتصالات".
وتابع سيمون تيسدال: "الأمر الأكثر عصيانا، من وجهة نظر الجيران العرب والمجتمع الدولي، هو أن نتنياهو يريد إنشاء منطقة عازلة دائمة في أراضي غزة المكتظة. فهو يفضل الاحتلال العسكري المفتوح، ويرفض رفضا قاطعا وجهة نظر بايدن بأن السلطة الفلسطينية هي الأقدر على تولي مسؤولية غزة بعد الحرب ويسخر من الحديث عن إحياء حل الدولتين.. وفوق كل ذلك، يتجاهل، بل ويغازل، خطر التصعيد الإقليمي الأوسع - وهو الكابوس الذي تخشاه واشنطن أكثر من أي شيء آخر. ومنذ انتهاء الهدنة في غزة يوم الجمعة، اندلعت أعمال العنف من جديد، كما هو متوقع، من الضفة الغربية وجنوب لبنان إلى البحر الأحمر".
وأوضح تيسدال قائلا: "ربما يحسب نتنياهو أن هناك ميزة سياسية في قدرته على الادعاء بأنه "تصدى" للأميركيين، ويتعين على بايدن أن يحرره بسرعة من هذه الفكرة ــ ومن الفكرة الأكبر والخبيثة المتمثلة في قدرته على الاستمرار في شن حرب تعاقب بشكل جماعي السكان العزل، وتضر على نحو متزايد بالمصالح الأمريكية والغربية، وتضر بأمن إسرائيل على المدى الطويل.. لا يمكن لبايدن أن يستمر في التراجع أو الاختباء خلف مسؤوليه. يجب عليه أن يتدخل شخصيا – ويرسم خطاً. إن ما يحتاجه البيت الأبيض هو قدر أقل من تصرفات العم المتعاطف، وأقل من جو المتعجرف، والمزيد من تصرف الأب المتشدد والقائد الأعلى للقوة العظمى".
وكتب تيسدال: "يحتاج بايدن إلى التوقف عن التوسل والتملق، وتوضيح التكاليف الملموسة لهذا المسار المتهور (بما في ذلك العقوبات الأمريكية المقترحة)، والتحدث مباشرة، كما فعل في أكتوبر، مع الإسرائيليين والأغلبية المناهضة لنتنياهو والمناهضة للتطرف. ومن بين البدلاء المحتملين لرئاسة الوزراء يائير لابيد وبيني غانتس..يجب على بايدن أن يضرب بعض الرؤوس معا".
واعتبر الكاتب البريطاني أن "نتنياهو ليس الشخص المناسب لقيادة إسرائيل في هذه الأزمة"، مستطردا: "إنه لا يهتم بعدد الأشخاص الذين يموتون، طالما أنه على قيد الحياة. ومن خلال استغلال ذكرى ضحايا أكتوبر كسلاح وتعريض الرهائن الباقين للخطر، فهو يجر الإسرائيليين إلى طريق مسدود مميت فوق جثث أهل غزة المكدسة".
وقد دخلت الحرب على غزة يومها الـ63 حيث تستمر القوات الإسرائيلية في قصف مدن ومحافظات شمال وجنوب القطاع، وسط مخاوف من كارثة إنسانية أعمق.
المصدر: "الغارديان" + RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: البيت الأبيض الجيش الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تل أبيب تويتر جو بايدن حركة حماس طوفان الأقصى غوغل Google فيسبوك facebook كتائب القسام واشنطن الکاتب البریطانی البیت الأبیض أن نتنیاهو بایدن أن
إقرأ أيضاً:
مشكلة لبنان مع الخارج حسابية... 1 + 1 = 2 وليس 11
لا نقول جديدًا إذا وصفنا تعاطي المسؤولين اللبنانيين مع الطرح الأميركي بأنه فصل جديد من فصول إضاعة الفرص. وهذه الصفة قد أصبحت ملازمة للتحرّك الرسمي حيال ملف سلاح "حزب الله". يحاول كل من رئيسي الجمهورية والحكومة، مسايرة ومراعاة الرئيس نبيه بري، وهو أكثر السياسيين اللبنانيين خبرة وحنكة، وله باع طويلة في أي عملية تفاوضية مع الداخل كما مع الخارج. فهو يحاول أن يعطي الآخرين، أيًّا كانت هويتهم أو انتماءاتهم، من كيسهم، مع "ألف تربيح جميل".وبهذه الطريقة يحاول كل من الرئيسين جوزاف عون ونواف سلام أن يسيرا ما بين النقاط، وذلك من خلال ما يمكن أن يصدر عنهما، وعن الرئيس بري بالطبع، من موقف رسمي، آخذين في الاعتبار عدم إزعاج "الأخ الأكبر" بما يمكن أن يتضمّنه ما سيتمّ التوافق عليه في البيان النهائي، الذي لن يكون مستوحىً بالطبع من خطاب القسم أو من البيان الوزاري، وفيهما موقف واضح ولا لبس فيه، ولا يحتاج إلى أي تفسير أو اجتهاد، من أي سلاح غير شرعي وحصرية امتلاك هذا السلاح من قبل القوى الشرعية وحدها دون سواها.
ولأن حبر الخطاب الرئاسي والبيان الوزاري لم يجفّ بعد لا ضير في العودة إلى حرفية ما جاء فيهما. ففي الخطاب الرئاسي قال الرئيس عون: "عهدي أن أمارس دوري كقائد أعلى للقوات المسلّحة وكرئيس للمجلس الأعلى للدفاع بحيث اعمل من خلالهما على تأكيد حق الدولة في احتكار حمل السلاح".
أمّا البيان الوزاري فذهب أبعد من ذلك عندما أكد "إننا نريد دولةً تملك قرار الحرب والسلم. نريد دولةً جيشُها صاحب عقيدةٍ قتاليةٍ دفاعية يَحمي الشعب ويَخوض أي حرب وفقاً لأحكام الدستور".
فما جاء من كلام سيادي في خطاب القسم قابله النواب بتصفيق حار لم يسبق أن حظي أحد آخر من الرؤساء المتعاقبين على هذا الترحيب الجماعي بهذا الكلام غير المعتاد، خصوصًا أنه جاء بعد ثماني سنوات من جفاف المبادرات. وكذلك حظي البيان الوزاري بثقة نيابية قد لا تتكرّر عندما لا يتطابق ما هو نظري و "صفّ حكي" مع الواقع بما فيه من عثرات تحول دون ملامسة الحدّ الأدنى من فرض الدولة هيبتها وسلطتها واستعادة قرار السلم والحرب.
أمّا في ما يخصّ الموفد الأميركي فهو، وفق المعلومات المتداولة، لن يكون أقّل صراحة من سابقته مورغان اورتيغاس، وهو بالتالي لن يتعاطى مع ملف حصرية السلاح بيد الدولة على الطريقة اللبنانية، وإن كانت أصوله لبنانية – زحلاوية. فالمهلة التي ستعطيها واشنطن للدولة حتى تحسم أمرها في ما خصّ تسلّم أي سلاح غير شرعي، سواء أكان لبنانيًا أو فلسطينيًا، كمقدمة لازمة وضرورية لاستعادة ما سبق أن تخّلت عنه من أدوار سياسية وأمنية لأسباب كثيرة. ومن دون تسليم هذا السلاح للدولة الشرعية الوحيد سيبقى القديم على قدمه، ولن يحظى لبنان بأي مساعدات يمكن أن تقدم عليها الولايات المتحدة الأميركية أو أي بلد آخر لإعادة إعمار ما هدّمته إسرائيل، وبالتالي فإن واشنطن في صدد التحضير لرزمة من العقوبات الجديدة، والتي يمكن أن تتجاوز الأفراد لتصل إلى مختلف المؤسسات اللبنانية.
فواحد زائد واحدًا يساويان في الحسابات الأميركية أثنين، وليس أحد عشر، كما هو حاصل حاليًا في حسابات الربح والخسارة بالنسبة إلى المسؤولين اللبنانيين، الذين يحاولون أن يسايروا أم العروس وأم العريس في آن واحد. وهذا ما لا يمكن أن تفهمه واشنطن، وذلك استنادًا إلى التجارب السابقة غير المشجعّة باستثناء ما تمّ التوصّل إليه من نتائج في اتفاق الترسيم البحري بين لبنان وإسرائيل، وكذلك بالنسبة إلى اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل و"حزب الله"، وقد لعب الرئيس بري في هذين الاتفاقين دورًا متقدّمًا.
المصدر: خاص لبنان24 مواضيع ذات صلة ما هي قاعدة "3-2-1" في الحدّ من الإفراط بتناول الطعام؟ Lebanon 24 ما هي قاعدة "3-2-1" في الحدّ من الإفراط بتناول الطعام؟ 04/07/2025 09:01:40 04/07/2025 09:01:40 Lebanon 24 Lebanon 24 الحكمة يفوز على بيروت بنتيجة 91-84 ويعادل السلسلة نصف النهائية 1-1 في "ديكاتلون" بطولة لبنان لكرة السلة Lebanon 24 الحكمة يفوز على بيروت بنتيجة 91-84 ويعادل السلسلة نصف النهائية 1-1 في "ديكاتلون" بطولة لبنان لكرة السلة 04/07/2025 09:01:40 04/07/2025 09:01:40 Lebanon 24 Lebanon 24 فوز اللائحة المدعومة من التيار الوطني الحر في بلدة دار بعشتار البترون بنتيجة ١١- ١ بالاضافة الى مختارين Lebanon 24 فوز اللائحة المدعومة من التيار الوطني الحر في بلدة دار بعشتار البترون بنتيجة ١١- ١ بالاضافة الى مختارين 04/07/2025 09:01:40 04/07/2025 09:01:40 Lebanon 24 Lebanon 24 المتحدث باسم الحكومة الإسرائيلية: ندعم السلام وليس لدينا أي مشكلة مع الشعب الإيراني (سكاي نيوز عربية) Lebanon 24 المتحدث باسم الحكومة الإسرائيلية: ندعم السلام وليس لدينا أي مشكلة مع الشعب الإيراني (سكاي نيوز عربية) 04/07/2025 09:01:40 04/07/2025 09:01:40 Lebanon 24 Lebanon 24 لبنان خاص مقالات لبنان24 تابع قد يعجبك أيضاً هل يواجه لبنان أزمة اتصالات؟ Lebanon 24 هل يواجه لبنان أزمة اتصالات؟ 01:45 | 2025-07-04 04/07/2025 01:45:00 Lebanon 24 Lebanon 24 سلام منزعج Lebanon 24 سلام منزعج 01:30 | 2025-07-04 04/07/2025 01:30:00 Lebanon 24 Lebanon 24 توفيا على الفور.. حادث مروع بالقرب من سوق الأحد يودي بحياة رجل وزوجته وفيديو يوثق ما حصل Lebanon 24 توفيا على الفور.. حادث مروع بالقرب من سوق الأحد يودي بحياة رجل وزوجته وفيديو يوثق ما حصل 01:27 | 2025-07-04 04/07/2025 01:27:47 Lebanon 24 Lebanon 24 إجتماعات في بيت الكتائب المركزي: المواجهة ستكون حاسمة Lebanon 24 إجتماعات في بيت الكتائب المركزي: المواجهة ستكون حاسمة 01:15 | 2025-07-04 04/07/2025 01:15:00 Lebanon 24 Lebanon 24 لبنان سيطالب برّاك بضمانات أميركية بعد تجربة وقف إطلاق النار واسرائيل تصعّد ميدانيا Lebanon 24 لبنان سيطالب برّاك بضمانات أميركية بعد تجربة وقف إطلاق النار واسرائيل تصعّد ميدانيا 01:00 | 2025-07-04 04/07/2025 01:00:00 Lebanon 24 Lebanon 24 الأكثر قراءة معلومات جديدة... هذه هويّة المُستهدف في "غارة خلدة" Lebanon 24 معلومات جديدة... هذه هويّة المُستهدف في "غارة خلدة" 11:02 | 2025-07-03 03/07/2025 11:02:04 Lebanon 24 Lebanon 24 فيروس معدٍ ينتشر في لبنان.. هذه أعراضه Lebanon 24 فيروس معدٍ ينتشر في لبنان.. هذه أعراضه 09:30 | 2025-07-03 03/07/2025 09:30:00 Lebanon 24 Lebanon 24 بفستان مكشوف.. النجمة التركية الشهيرة هاندا ارتشيل تُفاجئ الجمهور بلوك جديد (صور) Lebanon 24 بفستان مكشوف.. النجمة التركية الشهيرة هاندا ارتشيل تُفاجئ الجمهور بلوك جديد (صور) 03:43 | 2025-07-03 03/07/2025 03:43:26 Lebanon 24 Lebanon 24 وفاة شابة في حادث سير مروّع... سيارتها سقطت في الوادي (صور) Lebanon 24 وفاة شابة في حادث سير مروّع... سيارتها سقطت في الوادي (صور) 13:36 | 2025-07-03 03/07/2025 01:36:29 Lebanon 24 Lebanon 24 مذكرة بإقفال كافة الإدارات والمؤسسات العامة Lebanon 24 مذكرة بإقفال كافة الإدارات والمؤسسات العامة 11:58 | 2025-07-03 03/07/2025 11:58:04 Lebanon 24 Lebanon 24 أخبارنا عبر بريدك الالكتروني بريد إلكتروني غير صالح إشترك عن الكاتب اندريه قصاص Andre Kassas أيضاً في لبنان 01:45 | 2025-07-04 هل يواجه لبنان أزمة اتصالات؟ 01:30 | 2025-07-04 سلام منزعج 01:27 | 2025-07-04 توفيا على الفور.. حادث مروع بالقرب من سوق الأحد يودي بحياة رجل وزوجته وفيديو يوثق ما حصل 01:15 | 2025-07-04 إجتماعات في بيت الكتائب المركزي: المواجهة ستكون حاسمة 01:00 | 2025-07-04 لبنان سيطالب برّاك بضمانات أميركية بعد تجربة وقف إطلاق النار واسرائيل تصعّد ميدانيا 23:58 | 2025-07-03 قوة إسرائيلية توغلت لمئات الأمتار ليلا داخل الأراضي اللبنانية في ميس الجبل وهذا ما قامت به فيديو عمرو دياب يتعاون مع ابنيه جنا وعبد الله في ألبومه الجديد "ابتدينا" (فيديو) Lebanon 24 عمرو دياب يتعاون مع ابنيه جنا وعبد الله في ألبومه الجديد "ابتدينا" (فيديو) 10:11 | 2025-07-03 04/07/2025 09:01:40 Lebanon 24 Lebanon 24 "كفاية كده".. إعلامية شهيرة تُعاتب شيرين عبد الوهاب بعد أزمتها في المغرب (فيديو) Lebanon 24 "كفاية كده".. إعلامية شهيرة تُعاتب شيرين عبد الوهاب بعد أزمتها في المغرب (فيديو) 03:28 | 2025-07-03 04/07/2025 09:01:40 Lebanon 24 Lebanon 24 "كان خاطب نص بنات مصر".. فنان شهير يتحدث عن عدد الفتيات اللواتي ارتبط بهن (فيديو) Lebanon 24 "كان خاطب نص بنات مصر".. فنان شهير يتحدث عن عدد الفتيات اللواتي ارتبط بهن (فيديو) 02:58 | 2025-07-03 04/07/2025 09:01:40 Lebanon 24 Lebanon 24 Download our application مباشر الأبرز لبنان خاص إقتصاد عربي-دولي بلديات 2025 متفرقات أخبار عاجلة Download our application Follow Us Download our application بريد إلكتروني غير صالح Softimpact Privacy policy من نحن لإعلاناتكم للاتصال بالموقع Privacy policy جميع الحقوق محفوظة © Lebanon24