زاخاروفا: واشنطن أصبحت مجرمة حرب عندما قررت تزويد كييف بالذخائر العنقودية
تاريخ النشر: 13th, July 2023 GMT
صرحت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، بأن الولايات المتحدة أصبحت مجرمة حرب بقرارها تزويد نظام كييف بالذخائر العنقودية.
أخبار متعلقة
«زيلينسكي»: نريد استعادة أراضينا وليس صراعًا «مجمدًا» مع روسيا
زيلينسكي: انتصار أوكرانيا على روسيا مرهون بعضويتنا في الناتو
ماكرون يصف روسيا بـ«الضعيفة عسكريًا»
وأشارت زاخاروفا في برنامج "60 دقيقة" على قناة "روسيا - 1" التلفزيونية، إلى أن الذخائر العنقودية كانت من بين الموضوعات الرئيسية في الحملة الإعلامية والسياسية للغرب، الذي حرم استخدامها وأعلن من يستخدمها "مجرم حرب".
وقالت الدبلوماسية معلقة على قرار البيت الأبيض تزويد كييف بذخائر عنقودية: "كان هذا أحد الموضوعات الأساسية للأنغلوساكسونيين وجميع حلفائهم على المنصات الدولية. عندما احتاجوا مرة أخرى إلى البحث في الشؤون الداخلية لشخص ما، أو فرض عقوبات أو وضع شخص ما على قائمة الحظر. لقد كانوا يفعلون ذلك منذ سنوات عدة، الآن، اتضح أنهم لا يناقضون أنفسهم فقط، لقد أصبحوا أنفسهم مجرمي حرب رسميا وفقا لمنطقهم المعتمد".
وفي 7 يوليو، أعلنت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، عن حزمة مساعدات عسكرية جديدة لأوكرانيا، تتضمن الذخائر العنقودية. وقال مستشار الأمن القومي الأمريكي، جيك ساليفان، إن الولايات المتحدة قررت نقل الذخائر العنقودية إلى أوكرانيا، التي تعارض الأمم المتحدة استخدامها.
كما أشار إلى أن كييف قدمت لواشنطن ضمانات مكتوبة بأنها ستقلل من المخاطر التي يتعرض لها السكان المدنيون عند استخدام هذا النوع من الذخيرة.
المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفاالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: شكاوى المواطنين
إقرأ أيضاً:
زيارة مرتقبة للمستشار الألماني إلى واشنطن
أعلن المتحدث باسم الحكومة الألمانية، ستيفان كورنليوس، أن المستشار الألماني، فريدريش ميرتس، سيزور الخميس المقبل واشنطن للقاء الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، في البيت الأبيض.
وفي أول زيارة رسمية في واشنطن منذ توليه السلطة، من المقرر أن يبحث ميرتس مع ترامب مسألة التجارة، والوضع في الشرق الأوسط والهجمات الروسية على أوكرانيا، وفقًا للمتحدث باسم الحكومة.
وتأتي هذه الزيارة بعد أن أعلنت وزارة الخارجية الألمانية أن الوزير يوهان فاديفول سيجري زيارة الأربعاء الماضي إلى الولايات المتحدة.
وقبل زيارته، قال يوهان إن المحادثات في واشنطن ستركز على الأهداف المشتركة.
وأضاف “نريد إنهاء معاناة أوكرانيا ونريد سلامًا دائمًا. وفي الوقت نفسه، نتحمل في أوروبا مسؤولية أكبر فيما يتعلق بأمننا”.
تجدر الإشارة إلى أن ألمانيا تعتزم تعزيز مساعداتها العسكرية لأوكرانيا، في إطار مساعي أوروبا الحثيثة لتحل محل الولايات المتحدة كداعم رئيسي لكييف في مواجهة العمليات العسكرية الروسية.