قالت إيزيس محمود، رئيس الإدارة المركزية للتنمية بالمجلس القومي للمرأة، إن المجلس كان سباق في تهيئة المناخ قبل الانتخابات الرئاسية، بداية من شهر أغسطس الماضي، وتم طرق الأبواب والوصول لـ 7 مليون سيدة في عقر دارها، للحديث حول كل القضايا التي تهم الوطن، وعدم السماح للشائعات المغرضة التي تحاول هز الثقة بالدولة المصرية.

 

حديث حول الانتخابات الرئاسية 

وأضافت "محمود"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي محمد موسى في برنامج "خط أحمر" المذاع عبر فضائية "الحدث اليوم"، أن الدولة في اهتمامها الأول المواطن المصري، وعوائد المشروعات القومية تعود على كل فرد في المجتمع المصري حاليا ومستقبلا للأجيال الجديدة. 

وتابعت، أن المرأة المصرية تستكمل مسيرتها في الانتخابات خلال الأيام المقبلة، وذلك من إحساسها بالمسؤولية حول الوطن، في ضوء احتياج الوطن لصوتها ومشاركتها، "دايما المرأة المصرية بنشوفها وهي بتنقل المشهد الانتخابي من مجرد تصنيف لاحتفالية انتخابية، وعرس انتخابي، تلاقي السيدات المصريات نازلين وواقفين قدام اللجان مش عاوزين يروحوا". 

وواصلت: "عاوزة أقول لعظيمات مصر أن انتم اثبتم للعالم كله أن المرأة المصرية مش رمانة الميزان في مصر بس، بل المجتمع المصري كله بيقف في ضهر دولته، وعاوز يشارك ويقف جنب لجان الانتخاب، والعالم كله لازم يشوف ده". 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية القومى للمرأة برنامج خط أحمر محمد موسى

إقرأ أيضاً:

في ذكرى ميلاده.. محمود مرسي “عتريس” الفن المصري وبصمة لا تُنسى على الشاشة (تقرير)

 

 

يوافق اليوم السبت ذكرى ميلاد أحد أعمدة التمثيل في مصر، الفنان الراحل محمود مرسي، الذي وُلد في الإسكندرية عام 1923، وخلّف وراءه إرثًا فنيًّا استثنائيًا جعله من العلامات المضيئة في تاريخ السينما والمسرح والتليفزيون المصري.

 

حياته الفنية

اسمه الكامل محمود محمد حسين مرسي، وتلقى تعليمه في مدارس الإسكندرية، ثم التحق بالمدرسة الثانوية الداخلية الإيطالية، بعد تخرجه من قسم الفلسفة بكلية الآداب – جامعة الإسكندرية، عمل مدرسًا لفترة وجيزة، قبل أن يشده الشغف بالفن، فسافر إلى فرنسا لدراسة الإخراج السينمائي في معهد إيديك الشهير بباريس.

الفنان الراحل محمود مرسي

بعد خمس سنوات، انتقل إلى لندن وعمل في إذاعة BBC، لكنه قرر العودة إلى مصر عقب العدوان الثلاثي عام 1956، ليبدأ رحلته المهنية من الإذاعة المصرية ثم التليفزيون، كما درّس بالمعهد العالي للفنون المسرحية، ليجمع بين الموهبة الأكاديمية والاحترافية الفنية.

 


دخل عالم السينما عام 1962 من خلال فيلم “أنا الهارب” أمام فريد شوقي وزهرة العلا، وتوالت أعماله المميزة، منها “المتمردة” و“الباب المفتوح”، حتى جاءت نقطة التحول الكبرى بشخصية “عتريس” في رائعة “شيء من الخوف” (1969)، والتي رسّخت مكانته كأحد أعظم من جسّدوا الشر الإنساني المركّب في السينما المصرية.


أبرز أعماله السينمائية

من أبرز أعماله السينمائية: “أغنية على الممر”، “زوجتي والكلب”، “السمان والخريف”، “فجر الإسلام”، و”أبناء الصمت”. أما في الدراما التلفزيونية، فله بصمات لا تُنسى في مسلسلات مثل: “بين القصرين”، “قصر الشوق”، “رحلة السيد أبو العلا البشري”، “الليلة الموعودة”، و”لما التعلب فات”.


حياته الشخصية

في حياته الشخصية، تزوج الفنان الراحل من النجمة سميحة أيوب، ورُزق منها بابنه الوحيد علاء. ورغم وفاته في 24 أبريل عام 2004، إثر أزمة قلبية مفاجئة أثناء تصوير مسلسل “وهج الصيف”، فإن أثره لم يتوقف، حيث استكمل الفنان جميل راتب دوره في العمل.

ويبقى محمود مرسي، بصوته الهادئ ونظرته الحادة وحضوره الطاغي، أيقونة فنية يصعب تكرارها، ورمزًا خالدًا لفن لا يُنسى.

مقالات مشابهة

  • المستشارة أمل عمار تستقبل الرئيس التنفيذي لشركة أرتوداي لبحث سبل التعاون بين الجانبين
  • في ذكرى ميلاده.. محمود مرسي “عتريس” الفن المصري وبصمة لا تُنسى على الشاشة (تقرير)
  • ملايين المشاهدات لفيديو إعلان تعاقد الأهلي المصري مع “زيزو” نجم الزمالك
  • القومي للمرأة يهنئ الكاتبة سماح أبو بكر عزت لفوزها بجائزة مجلس الكتاب
  • القومي للمرأة ينظم ورشتين تدريبيتين لفن العرائس والديكوباج
  • وزارة التضامن تصدر دليلا حول التمكين الاقتصادي للمرأة
  • دوغة: الانتخابات البلدية هي الوحيدة التي نجحت في ليبيا
  • ماسك: لولاي لكان ترامب خسر في الانتخابات الرئاسية
  • القومي للمرأة يواصل تدريب ميسرات تحويشة في الفيوم والأقصر
  • قومي المرأة ينظم تدريبا بكلية طب قناة السويس لمواجهة العنف ضد النساء