صحف الكويت|أمريكا تفشل قرارًا بمجلس الأمن يدعو لوقف إطلاق النار في غزة.. وحماس : الفيتو غير إنساني ولا أخلاقي .. 70% من ضحايا العدوان الإسرائيلي أطفال ونساء
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
إدارة بايدن طلبت من الكونجرس الموافقة على بيع 45 ألف قذيفة لإسرائيل
وزير الخارجية السعودي: يجب وقف إطلاق النار في غزة
شكري: مصداقية النظام الدولي على المحك.. والفلسطينيون واعون بمحاولات تهجيرهم
سلطت الصحف الكويتية الصادرة، صباح اليوم السبت، الضوء على عدد واسع من الأخبار والموضوعات الهامة التي تتعلق بالشأنين الإقليمي والدولي، فيما ركزت بشكل موسع على الشأن المصري وتطورات الأوضاع في قطاع غزة
ونقلت "الأنباء" عن وزير الخارجية المصري سامح شكري قوله :" التحديات التي برزت من الصراع في غزة كبيرة بالفعل، وهناك احتمال لتصاعدها وتوسعها في المنطقة".
وشدد شكري في ندوة لوزراء خارجية المجموعة العربية في مركز ويلسون بواشنطن، على أن الوضع الحالي غير قابل للاستمرار، و"يجب إيجاد حل وتحقيق السلم"، مؤكدًا تجاهل الأفق السياسي أدى إلى استمرار تدهور الأوضاع وتدهور المنطقة، ودخولها إلى عدم الاستقرار.
على الصعيد الإقليمي والعربي، ذكرت "الوطن" أن الولايات المتحدة أفشلت مشروع قرار لمجلس الأمن يدعو الى "وقف إنساني فوري لإطلاق النار" في غزة رغم ضغوط الأمين العام الذي ندد "بالعقاب الجماعي" الذي يتعرض له الفلسطينيون.
واستخدمت واشنطن حق النقض (الفيتو) ضد النص الذي قدمته دولة الإمارات العربية المتحدة فيما صوّتت 13 من الدول الـ15 الأعضاء في المجلس لصالح مشروع القرار، وامتنعت المملكة المتحدة عن التصويت على مشروع القرار.
وذكرت "الجريدة" أن حركة حماس أعلنت تنديدها بقوة باستخدام الولايات المتحدة حق النقض (فيتو) ضد مشروع قرار في مجلس الأمن يطالب بوقف فوري لإطلاق النار لدواع إنسانية في قطاع غزة.
ووصفت الحركة موقف واشنطن بأنه "لا أخلاقي ولا إنساني". وقال عزت الرشق، عضو المكتب السياسي لحماس إن "عرقلة أمريكا صدور قرار بوقف النار، مشاركة مباشرة للاحتلال في قتل أبناء شعبنا، وارتكاب المزيد من المجازر والتطهير العرقي".
وركزت "الأنباء" على تصريجات مسؤولين أمريكيين، بأن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن طلبت من الكونجرس الموافقة على بيع 45 ألف قذيفة لدبابات "ميركافا" لإسرائيل، من أجل استخدامها في الحرب الحالية على قطاع غزة. ويأتي هذا الطلب وسط مخاوف العديد من الأمريكيين، بما في ذلك مسؤولين في العديد من القطاعات، بشأن استخدام الأسلحة الأميركية في الحرب الإسرائيلية التي سقط خلالها آلاف المدنيين في غزة.
ونقلت "الجريدة" عن وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان قوله إن هناك ضرورة إيجاد حل سياسي للأزمة في غزة، وأن يلتزم الجميع بالسلام، مؤكداً ضرورة وقف إطلاق النار في القطاع.
وأضاف وزير الخارجية السعودي في ندوة لوزراء خارجية المجموعة العربية في "مركز ويلسون" بواشنطن: "أنا أؤمن بأهمية المجتمع الدولي، ولكن يجب أن يكون لكل منا دور، وخاصة في الشرق الأوسط"، مضيفاً: "تكلمنا لوقت طويل عن حل الدولتين، وهناك إجماع دولي أنه هو الحل، ولكننا لم نقم بما يكفي لتحقيق ذلك".
وأشارت "الوطن" إلى أن وزارة الصحة في قطاع غزة، أعلنت ارتفاع حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي على غزة إلى 17 ألفاً و487 ضحية، في اليوم الـ63 للحرب الإسرائيلية على القطاع.
وقال المتحدث باسم وزارة الصحة أشرف القدرة: "ارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي منذ بدايته إلى 17 ألفاً و487 شهيداً، وإصابة 46 ألف 480 مواطناً"، موضحاً أن 70% من ضحايا العدوان الإسرائيلي من الأطفال والنساء.
ونقلت "الراي" عن أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، قوله إن الأوضاع اللازمة لتقديم المساعدات بشكل فعال في قطاع غزة "لم تعد موجودة"، وأنه لا توجد حماية فعالة للمدنيين في غزة، كما لا يوجد مكان آمن في القطا، داعيًا إلى وقف إطلاق النار لـ"أسباب إنسانية"، مؤكداً أن الأمم المتحدة ملتزمة بالبقاء ومساعدة شعب غزة، لكن ظروف توفير المساعدات الإنسانية لم تعد قائمة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بايدن الكونجرس إسرائيل غزة وقف إطلاق النار فی قطاع غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
الجمعية العامة للأمم المتحدة تصوت بأغلبية ساحقة لوقف فوري لإطلاق النار في غزة
عواصم "وكالات": صوتت الدول الأعضاء في الأمم المتحدة بأغلبية ساحقة للمطالبة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة، وإطلاق سراح جميع الرهائن المحتجزين لدى حركة حماس، ووصول غير مقيد لإدخال الغذاء الذي تشتد الحاجة إليه لمليوني فلسطيني.
وجاء التصويت في الجمعية العامة المكونة من 193 عضوا بواقع 149 صوتا مقابل 12، مع امتناع 19 عن التصويت. وقد اعتمد القرار وسط تصفيق حار.
والقرار، الذي صاغته إسبانيا، "يدين بشدة أي استخدام لتجويع المدنيين كوسيلة للحرب".
تحذير أممي
وحذرت الأمم المتحدة الخميس من أن جميع عمليات الإغاثة في قطاع غزة المحاصر قد تتوقف بسبب انهيار خدمات الاتصالات.
وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة فرحان حق في نيويورك: "لقد انقطعت جميع خطوط الاتصال بخدمات الطوارئ، وتنسيق المساعدات الإنسانية، والمعلومات الحيوية للمدنيين".
وتابع "هناك انقطاع كامل للإنترنت، وشبكات الهاتف المحمول بالكاد تعمل".
وأضاف حق أن الانقطاع يعود إلى تضرر آخر كابل ألياف ضوئية يزود الأجزاء الوسطى والجنوبية من القطاع الساحلي المحاصر بالخدمة. ووفقا للخبراء، فإن هذا ليس انقطاعا روتينيا بل هو "انهيار كامل لخدمات الإنترنت والبيانات".
وصرح حق بأن الضرر ربما نجم عن نشاط عسكري مكثف. في منطقة يفرض فيها قيود على وصول المساعدات للسكان المدنيين وتنتشر فيها عمليات التدمير على نطاق واسع، وباتت خدمات الطوارئ مقطوعة، مما يترك المدنيين دون الحصول على المساعدة المنقذة للحياة. وقال إن هذا الانهيار أدى إلى شلل عمليات الإغاثة في جميع أنحاء قطاع غزة.
وبالإضافة إلى ذلك، فقدت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) الاتصال بزملائها في القطاع الساحلي المحاصر.
وقال حق: "هذا ينطبق على معظم الوكالات"، مشيرا إلى انقطاع الاتصال إلى حد كبير مع "فرقنا على الأرض".
وفي وقت سابق ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، نقلا عن هيئة الاتصالات الفلسطينية، أن جميع اتصالات الإنترنت والخطوط الأرضية قد قطعت. وأفادت التقارير أن الشبكة المتبقية الوحيدة من الألياف الضوئية تعرضت لغارة خلال هجوم.
ومنذ بداية النزاع في غزة قبل أكثر من 20 شهرا، تكررت مثل هذه الانقطاعات لخدمات الاتصالات في القطاع الساحلي.
واليوم نددت الأمم المتحدة بعمل "مؤسسة غزة الإنسانية" المدعومة من إسرائيل والولايات المتحدة، معتبرة أن المنظمة التي تقوم بتوزيع مواد غذائية في قطاع غزة في ظروف من الفوضى في غالب الأحيان "فشلت" في القيام بعمل إنساني.
وقال المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) ينس لاركه خلال مؤتمر صحفي في جنيف "أعتقد أنه يصح أن نقول إن مؤسسة غزة الإنسانية، من حيث المبادئ الإنسانية، كانت فاشلة. إنهم لا يقومون بما يفترض أن تقوم به عملية إنسانية، وهو توفير المساعدة للناس في مكان وجودهم، بطريقة آمنة".
وتوزيع الغذاء والمواد الأساسية في قطاع غزة، الخاضع لحصار إسرائيلي والمدمر بعد أكثر من عشرين شهرا من الحرب المتواصلة، أصبح أكثر صعوبة وخطورة في الأراضي الفلسطينية التي تهددها المجاعة وفقا للأمم المتحدة.
تستمر وكالات الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية الرئيسية، وخاصة الدولية، التي تعمل في قطاع غزة في رفض التعاون مع مؤسسة غزة الإنسانية، وهي منظمة تم إنشاؤها مؤخرا وتعمل بطريقة غامضة.
ومن بين الانتقادات التي تُوجَّه إليها أنها تقوم بعسكرة المساعدات وتوزعها بشكل غير عادل.
ومنذ 26 مايو، عندما بدأت عملياتها فعليا وحتى الخميس، تقول المؤسسة أنها وزعت 18,6 مليون وجبة.
وقُتل عشرات الفلسطينيين بالقرب من مواقع التوزيع. وعلى سبيل المثال، في بداية يونيو، قُتل حوالي ثلاثين شخصا في إطلاق نار من جنود إسرائيليين، وفقا للدفاع المدني في غزة.
أما إسرائيل فقالت إنها أطلقت طلقات تحذيرية.
وأكد لاركه أن الأمم المتحدة مستعدة لاستئناف عمليات المساعدة الإنسانية على نطاق واسع بمجرد أن تسمح إسرائيل مرة أخرى بمرور عدد كاف من شاحنات المساعدة.
دعوات لوقف شحنات الأسلحة
خلال الأسابيع الأخيرة، تكررت دعوات من الحزب الاشتراكي الديمقراطي الألماني لوقف شحنات الأسلحة الألمانية لإسرائيل بسبب العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة. ومع ذلك، يرفض التحالف المسيحي المنتمي إليه فاديفول حظر تصدير أسلحة لإسرائيل.
وفي أعقاب الهجوم الذي شنته حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر 2023 وحتى 13 مايور 2025، وافقت ألمانيا على تصدير أسلحة إلى إسرائيل بقيمة تقارب نصف مليار يورو، وذلك بحسب رد حديث من وزارة الاقتصاد الألمانية على طلب إحاطة من حزب "اليسار".
ولم يتضح بعد ما إذا كانت الحكومة الألمانية الجديدة قد وافقت على تصدير أسلحة لإسرائيل في الأسابيع الأولى من ولايتها، أو حجم تلك الصادرات.