الولايات المتحدة ترحب باستمرار قيرغيزستان في استعادة رعاياها من مخيمي الهول وروج
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
أعربت الولايات المتحدة الأمريكية عن امتنانها لشركائها الدوليين والمحليين وقوات سوريا الديمقراطية وحكومة الكويت، لدعمهم في إعادة النازحين في الهول وروج إلى بلدانهم الأصلية، في ترحيب باستعادة قيرغيزستان 96 مواطنا من مخيمي الهول وروج.
وذكرت وزارة الخارجية الأمريكية، في بيان نشرته عبر موقعها الإلكتروني، اليوم السبت أن الولايات المتحدة ترحب بإعادة قيرغيزستان المستمرة لرعاياها إلى وطنهم.
وأضافت أن قيرغيزستان أعادت 96 امرأة وطفلاً من مخيم الهول للنازحين في شمال شرق سوريا، وهي المرة الرابعة من نوعها لمواطنيها هذا العام وحده، مما يدل على التزام الجمهورية الهائل تجاه مواطنيها وتخفيف الأزمة الأمنية والإنسانية، مؤكدة أن الحل الدائم الوحيد له هو العودة إلى الوطن.
وبحسب بيان الخارجية الأمريكية، أعادت جمهورية قيرغيزستان 333 من مواطنيها هذا العام، وهو جزء كبير من حوالي 5 آلاف فرد عادوا إلى بلدانهم الأصلية في عام 2023.
وأشارت الخارجية الأمريكية في بيان إلى زيادة الوتيرة الإجمالية لعمليات الإعادة من شمال شرق سوريا في عام 2023، والتي تسارعت بفضل الدعم الأمريكي الكبير، بما يقرب من الثلث مقارنة بالعام السابق، مما يساعد على تخفيف عبء تقديم الخدمات الإنسانية والحد من مخاطر استغلال داعش لهذه الفئة من السكان الضعفاء.
ولا يزال في مخيمي الهول وروج نحو 33 ألف شخص من أكثر من 60 دولة خارج سوريا، معظمهم من الأطفال دون سن الثانية عشرة.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة تعلق طلبات تأشيرات الطلاب الأجانب
أمر وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، بتعليق طلبات تأشيرات الطلاب الأجانب، في ظلّ تعزيز إدارة الرئيس دونالد ترامب التدقيق في حساباتهم على مواقع التواصل الاجتماعي، بحسب وثيقة داخلية.
وتطالب الوثيقة التي اطّلعت عليها وكالة فرانس برس السفارات والقنصليات بعدم الموافقة على "مواعيد لتأشيرات طلابية جديدة أو تبادل تعليمي... حتى صدور توجيهات جديدة".
وتشير الوثيقة إلى أن وزارة الخارجية "تخطط لإصدار إرشادات بشأن الفحص المعمّق لوسائل التواصل الاجتماعي لكلّ الطلبات من هذا النوع".
وتلفت الوثيقة إلى أنّ تعليق النظر بالطلبات قد يكون لفترة قصيرة مشيرة إلى أنّ السفارات ستتلقّى توجيهات جديدة "في الأيام المقبلة".
وأكّدت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية تامي بروس أخذ "عملية فحص كل من يدخل البلاد على محمل الجدّ"، من دون أن تذكر الوثيقة بشكل مباشر.