للوقاية من سرطان الثدي.. تناولي هذا الغذاء المنزلي
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
أظهرت دراسة جديدة منشورة بمجلة "ميكروبيولوجي سبكترم" (Microbiology Spectrum)، أن تناول "بذور الكتان"، يساهم في تقليل خطر الإصابة بسرطان الثدي، ووذلك عقب التجربة على إناث الفئران الشابة.
ووفقا لدراسات سابقة، فقد تبين وجود علاقة بين استهلاك "ليغنان" وهو مركب ليفي موجود في العديد من الأطعمة النباتية، مع انخفاض معدل الوفيات جراء سرطان الثدي لدى النساء بعد انقطاع الطمث، وهو الأمر الذي لم يعرف سابقا.
ويتوفر مركب الـ"ليغنان" بكثرة في بذور الكتان، وهو مرتبط بتفاعلات مع الميكروبيات المعوية التي تلعب دورا أساسيا في الصحة الجسدية والعقلية، من خلال عملها كحاجز ضد الميكروبات الضارة.
وبحسب الدراسة، فقد تبين خلال التجارب السابقة على إناث الفئران الشابة، وجود صلة بين الحمض الريبوزي النووي الميكروي في الغدة الثديية، والميكروبات المعوية.
ويرى الباحثون ومعدو الدراسة أن هذه العلاقة قابلة للتعديل عن طريق التدخل الغذائي، مما يسلط الضوء على وجود علاقة بين الحمض النووي الريبي الميكروي (ميرنا) والأعضاء، وتظهر أن التدخلات الغذائية تتفاعل للتأثير عليها، وتقترح طريقا جديدا للوقاية من سرطان الثدي.
من جانبها، أوضحت جينيفر أوشتونغ، الأستاذة المساعدة في قسم علوم وتكنولوجيا الأغذية بجامعة نبراسكا، أن "الكائنات الحية الدقيقة في الجهاز الهضمي تلعب دورا مهما في تعديل العديد من مكونات نظامنا الغذائي، للتأثير على صحة الإنسان".
وأضافت أنهم وجدوا خلال البحث "وجود ارتباطات بين الأنظمة الغذائية الغنية ببذور الكتان، وتكوين الكائنات الحية الدقيقة في القولون، وملامح الحمض الريبوزي النووي الميكروي في الغدة الثديية التي تنظم العديد من المسارات، بما في ذلك تلك المرتبطة بتطور السرطان".
ويعتبر سرطان الثدي أكثر إصابات السرطان شيوعاً بين الإناث، حيث شُخّصت 2.3 مليون إصابة جديدة عام 2020، ويشكل ما نسبته 25% من مجموع الإصابات بالسرطان لدى النساء.
ويعتبر سرطان الثدي أكثر مسبب لوفيات الإناث على مستوى العالم، فهو يؤدي إلى وفاة ما يقرب من 42500 شخص سنويا في الولايات المتحدة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحة بذور الكتان سرطان الثدي سرطان الثدي امريكا بذور الكتان المزيد في صحة سياسة سياسة صحة صحة صحة صحة صحة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة سرطان الثدی
إقرأ أيضاً:
الاتحاد النوعي للجمعيات العاملة في مجال الإعاقة بالشرقية ينظم ندوة عن الكشف المبكر لأورام الثدي
نظّم الاتحاد النوعي للجمعيات العاملة في مجال الإعاقة بمحافظة الشرقية، بالتعاون مع مؤسستي «الحفناوي للتنمية» و«بهية»، ندوة توعوية موسعة بعنوان «التوعية والكشف المبكر عن أورام الثدي»، وذلك في إطار حرص المؤسسات المجتمعية على رفع الوعي الصحي بين السيدات، خاصة من الفئات الأكثر احتياجا ومن ذوي الإعاقة السمعية.
شهدت الندوة مشاركة عدد من القيادات المجتمعية والتنموية، كان في مقدمتهم المحاسب توفيق حماد، رئيس الاتحاد النوعي للجمعيات العاملة في مجال الإعاقة بالشرقية، ورئيس الهيئة الاستشارية لمؤسسة الحفناوي، والدكتور محمود الحفناوي، رئيس مجلس أمناء مؤسسة بهية، والعقيد كريم باشا، المدير التنفيذي للمؤسسة والدكتورة هيام سعيد امين عام الاتحاد والدكتورة سمر عادل، المدير التنفيذي للاتحاد .
كما شاركت في الندوة الدكتورة تسبيح وهبة، محاضرة التوعية بمؤسسة بهية، التي قدّمت شرحا مبسطا عن أهمية الفحص الدوري والكشف المبكر عن أورام الثدي، مشددة على أن نسب الشفاء في المراحل الأولى من المرض تصل إلى أكثر من 98%، وهو ما يُبرز أهمية الفحص الذاتي المنتظم للسيدات.
وأشارت وهبة إلى أن مؤسسة بهية تقدم خدماتها العلاجية والتشخيصية للسيدات بالمجان تمامًا، سواء في ما يتعلق بالكشف المبكر أو مراحل العلاج المختلفة، موضحة أن المؤسسة تستقبل الحالات من مختلف محافظات الجمهورية.
وأكدت رضوى الخطيب، ممثلة العلاقات العامة بمؤسسة بهية، أن هناك تعاونًا مثمرا ومستمرا منذ سبع سنوات بين المؤسسة ولجنة الصحة التابعة للاتحاد النوعي للجمعيات بالشرقية، وقد تم خلال هذه الفترة تحويل العديد من الحالات المصابة من السيدات إلى مؤسسة بهية، حيث تلقين العلاج والدعم اللازم دون مقابل.
استهدفت الندوة عددا من طالبات الجامعات والسيدات من ذوي الهمم، وجرى خلالها فتح باب النقاش والرد على استفسارات الحضور حول كيفية الفحص الذاتي، وأعراض المرض، وأماكن تقديم الخدمات المجانية.