تداول تعليق وزير خارجية السعودية على استخدام أمريكا الفيتو ضد وقف إطلاق النار بغزة
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي تصريحا لوزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بين فرحان، حول الأوضاع في غزة واستخدام الولايات المتحدة الأمريكية حق النقض "الفيتو" للتصويت على قرار لوقف إطلاق النار في القطاع.
تصريح الوزير السعودي جاء خلال مقابلة مع قناة PBS ونشرته قناة الإخبارية السعودية، حيث سئل: "استخدمت أمريكا حق الفيتو ضد قرار مجلس الأمن هل هذا يعني أنهم لا يستمعون لكم؟"، ليجيب الأمير فيصل بن فرحان قائلا: " لسوء الحظ نرى موقفا.
وتابع الأمير قائلا: "عادة ما نراه أنه عندما يكون هناك صراع على الساحة الدولية نبحث دائما عن طريقة لإنهاء الصراع ولذلك نشعر بخيبة أمل بأن مجلس الأمن لم يتمكن من اتخاذ موقف حازم حيال ذلك ونحن بالتأكيد نختلف مع الولايات المتحدة في أن هذا القرار لا يستحق الموافقة عليه".
وكانت الولايات المتحدة الأمريكية قد استخدمت، الجمعة، حق النقض (الفيتو) خلال تصويت في مجلس الأمن الدولي ضد مشروع قرار يدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة، وسط قلق متزايد بشأن عدد القتلى المدنيين هناك.
وقال نائب المندوبة الأمريكية في المجلس روبرت وود إن الولايات المتحدة استخدمت حق النقض (الفيتو) ضد مشروع القرار لأنه لم يذكر الهجمات التي شنتها حركة "حماس" ضد إسرائيل.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي تغريدات حركة حماس غزة مجلس الأمن الدولي الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
خبير سياسي يكشف 3 أسباب وراء رغبة أمريكا في التهدئة بغزة
أكد الدكتور سهيل دياب، خبير الشئون الإسرائيلية من الناصرة، أن إسرائيل ستنصاع لما تريده الولايات المتحدة، وأنها ستُصغي إلى المطالب الأمريكية بشأن التهدئة، مشيرًا إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو سيحاول إقناع واشنطن بأن مصالح الغرب وإسرائيل تتطلب المواجهة مع كل من يرفع رأسه في الشرق الأوسط.
وأوضح سهيل دياب، خلال مداخلة عبر الإنترنت مع الإعلامية هند الضاوي، ببرنامج "حديث القاهرة"، عبر شاشة "القاهرة والناس"، أن الولايات المتحدة ترغب في التهدئة لثلاثة أسباب رئيسية؛ أولها أنها مقبلة على انتخابات نصفية في عام 2026 وتحتاج إلى أجواء أكثر استقرارًا، خاصة أن القضية الفلسطينية تعتبر محورًا مؤثرًا في المعركة الانتخابية، والرئيس ترامب لا يريد تكرار ما حدث في نيويورك، مضيفًا: "أما السبب الثاني فهو أن ترامب يدرك أن مصالح الغرب وإسرائيل تعتمد على منع التغلغل الاقتصادي الصيني في الشرق الأوسط، بينما السبب الثالث هو أن استمرار التصعيد سيعزز التحالفات بين القوى المختلفة في المنطقة، مثل التقارب التركي المصري، والسعودي الإيراني".
وشدد سهيل دياب، على أن الممارسات الإسرائيلية في الشرق الأوسط تدفع الدول إلى التقارب أكثر مع الصين بدلًا من الولايات المتحدة، مضيفًا أن ترامب يعلم أنه إذا كان حازمًا سيجبر نتنياهو على الانصياع، موضحًا أن الرئيس الأمريكي قادر على "لجم" نتنياهو ودفعه للاستمرار في الخطة، قائلًا إن نتنياهو سينصاع إذا أراد ترامب ذلك، وتابع: "ترامب قادر على فرض رؤيته على نتنياهو فيما يتعلق بضرورة التهدئة في الشرق الأوسط وقطاع غزة".