شهدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة توقيع عقد الشراكة والخدمات بين شركة العاصمة الإدارية للتنمية العمرانية، وشركة "بيئة" للحلول المتكاملة لتدوير المخلفات، لتأسيس شركة معنية بالإدارة المتكاملة للمخلفات بالعاصمة الادارية.

وزيرة البيئة تشارك بالمؤتمر الصحفي لقادة الفرق الثنائية لتسيير المشاورات غير الرسمية لمؤتمر المناخ COP28 الزقازيق ضمن أفضل ٥٠٠ جامعة عالمياً طبقاً للتصنيف العالمي للجامعات الخضراء صديقة البيئة

قام بتوقيع عقد الشراكة كل من المهندس خالد محمود عباس رئيس مجلس الإدارة شركة  العاصمة الإدارية والعضو المنتدب، وخالد الحريمل، الرئيس التنفيذي لشركة "بيئة" بحضور الدكتور خالد قاسم ممثلا عن وزارة التنمية المحلية.

وقد أعربت  فؤاد، عن سعادتها بتوقيع عقد الشراكة بين شركة العاصمة الإدارية للتنمية العمرانية، وشركة "بيئة" الإماراتية لإنشاء تحالف قوي بما تملكه الشركة من خبرة واسعة في مجالات إدارة المخلفات، وإعادة التدوير، مشيرة إلى تطلعها إلى عقد المزيد من الشراكات، والتي من شأنها تعزيز مسارات التعاون الثنائي بين البلدين الشقيقين.

وأضافت وزيرة البيئة أنه بموجب عقد الشراكة يتم التعاون فى عدد من المجالات منها إنشاء وتشغيل مصانع لاستعادة المطاط من الإطارات المستعملة، وإنشاء وتشغيل مصانع لتجميع ومعالجة وتدوير مخلفات الهدم والبناء كما يهدف التعاون المشترك فى الإدارة المتكاملة للمخلفات، نحو تطبيق افضل الممارسات البيئية بالعاصمة الادارية، وتسجيل بيانات المخلفات التي يتم تجميعها، إضافة إلى تدوير وتحويل المخلفات الي الي طاقة.

وأضافت وزيرة البيئة أن مجالات التعاون فى الإدارة المتكاملة للمخلفات تشمل تجميع وتخزين ونقل لمخلفات الي المواقع المخصصة لذلك وتداول ومعالجة وإعادة استخدامها والتخلص الأمن بيئيا منها وتشمل المخلفات الصلبة والسائلة والمخلفات غير الخطرة والخطرة، إضافة إلى إقامة وإدارة وتشغيل محطات نقل المخلفات ووحدة للفرز والمعالجة ومخازن جمع مخلفات، وادارة وتقديم وتوفير خدمات الجمع والنقل ونظافة الشوارع والمرافق العامة من المخلفات البلدية الصلبة.

وأشارت ان منظومة المخلفات الصلبة البلدية تعتبر من أهم المشروعات والاولويات الوطنية التى حازت باهتمام القيادة السياسية ، وكان التوجيه للحكومة ممثلة فى وزارة التنمية المحلية،  البيئة ، والإسكان والمجتمعات العمرانية الجديدة ، و المالية والتخطيط والتنمية الإقتصادية لإعداد هذه المنظومة ووضع قانون للمخلفات ، والذين اعتمدوا على فكرة  تحفيز القطاع الخاص ، والتدوير وكفاءة استخدام الموارد ، موضحة أن من خلال هذه المنظومة تم عمل بنية تحتية بتكلفة حوالى ٧ مليار جنيه تمثلت فى محطات وسيطة ومصانع تدوير ومدافن صحية بعدد من محافظات الجمهورية.

ولفتت وزيرة البيئة إلى أن اليوم يشهد فتح آفاق جديدة من خلال  المشروع الضخم حلم المصريين وهو العاصمة الإدارية الجديدة ، والذى لابد ان تكون كل خطوة فيه على أعلى مستوى بما فيها منظومة المخلفات الصلبة البلدية ،مُشيرة إلى أن التعاون مع شركة بيئة بدء بمنظومة للجمع والنقل بعقد مع شركة العاصمة الإدارية ، واليوم نشهد توسيع نطاق المشروع  ليتخطى عمليات جمع ونقل المخلفات إلى كفاءة استخدام الموارد واعادة تدوير المخلفات الصلبة البلدية .

واوضحت وزيرة البيئة أن المخلفات تعد أحد الاسباب المؤدية إلى الاحتباس الحرارى نتيجة صعود غاز الميثان منها وانبعاثاتها تفوق  انبعاثات قطاع الصناعة ، ويعد مجال المخلفات فرصة جيدة لتنفيذ اتفاق باريس لخفض الانبعاثات ، وتحفيز القطاع الخاص ، وتوفير فرص عمل ، وكذلك تجهيز الاستراتيجية الخاصة بالحكومة المصرية فيما يخص تغير المناخ مُعربةً عن  تمنياتها بتكرر مثل هذا المشروع بأماكن أخرى بمصر .

وأشارت د. ياسمين فؤاد  خلال كلمتها إلى المبادرة العالمية التى  للتخلص من المخلفات التى تم إطلاقها خلال مؤتمر المناخ COP28 مع  الجانب الاماراتى، وإلى مبادرة  ٥٠%مخلفات بحلول عام ٢٠٥٠ التى اطلقت خلال  مؤتمر المناخ COP27 للتخلص من ٥٠% من المخلفات الصلبة البلدية بإفريقيا بحلول عام ٢٠٥٠، لافتةً إلى أنه تم الإعلان بالامس عن المواءمة بين المبادرة العالمية لCOP28 مع المبادرة الخاصة بأفريقيا، مؤكدةً على أهمية التعاون والتكاتف بين الحكومات والقطاع الخاص لمواجهة كافة التحديات التى تواجه الكوكب.

تجدر الإشارة إلى أن شركة بيئة الإماراتية هي الشركة المتعاقد معها من قبل شركة العاصمة الإدارية للتنمية العمرانية لتنفيذ عملية الاداره المتكامله للمخلفات في العاصمة الإدارية الجديدة بطريقة ذكية وباستخدام أحدث المعدات.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة البيئة العاصمة الإدارية للتنمية العمرانية بيئة المخلفات الصلبة البلدیة شرکة العاصمة الإداریة وزیرة البیئة عقد الشراکة إلى أن

إقرأ أيضاً:

وزير الصناعة يزور منظومة صناعة السيارات في «طنجة المغربية» ويبحث تعزيز التعاون مع شركة «رينو»

زار وزير الصناعة والثروة المعدنية بندر بن إبراهيم الخريف، منظومة صناعة السيارات في مدينة طنجة بالمغرب؛ وذلك بهدف استكشاف فرص التعاون وإمكانية إنشاء مشاريع مشتركة في هذا القطاع بين البلدين، يرافقه نائب وزير الصناعة والثروة المعدنية لشؤون التعدين المهندس خالد بن صالح المديفر وسفير خادم الحرمين الشريفين بالمملكة المغربية الدكتور سامي الصالح.

وشملت الزيارة جولة في مصنع شركة "رينو" للسيارات في طنجة، حيث اطلع معاليه على مراحل تصنيع السيارات في المصنع، وبحث فرص تعزيز التعاون بين الجانبين، كما زار معهد التكوين لمهن صناعة السيارات "IFMIA"، واطلع على تجربته الرائدة في تأهيل وتدريب الكوادر البشرية، إضافة إلى زيارة شركة TE connectivity المتخصصة في صناعة القطع والأجهزة الكهربائية لحلول النقل.

وأكد الخريف خلال اجتماعاته مع المسؤولين التنفيذيين في منظومة صناعة السيارات المغربية في طنجة على توجه المملكة نحو توطين عدد من الصناعات النوعية، بما في ذلك صناعة السيارات، والاستفادة من التجارب المتميزة في صناعة السيارات عربياً وعالمياً، ومنها التجربة المغربية التي تعتبر الأولى عربياً في إنتاج السيارات.

وتأتي جولة وزير الصناعة والثروة المعدنية إلى منظومة صناعة السيارات في المغرب في إطار زيارته الرسمية إلى المملكة المغربية، والتي تشمل عقد لقاءات مع الوزراء والمسؤولين في الحكومة المغربية؛ بهدف تطوير التعاون الثنائي في قطاعي الصناعة والتعدين، وبحث الفرص الاستثمارية في القطاعين لدى الجانبين.

مقالات مشابهة

  • وفد برنامج المخلفات الصلبة يتفقدون مركز سيطرة الشبكة الوطنية بأسيوط
  • وزيرة البيئة تتفقد مصنع إنتاج الأسمدة العضوية من مخلفات الدباغة بالروبيكي
  • وزيرة البيئة تتفقد مصنع إنتاج الاسمدة العضوية من مخلفات الدباغة والصناعات الجلدية
  • بدء أعمال إنشاء مصنع تدوير المخلفات الصلبة بالحامول
  • اليوم العالمي للبيئة .. جولات أتوبيس الفن تصل العاصمة الإدارية
  • وزير الصناعة يزور منظومة صناعة السيارات في «طنجة المغربية» ويبحث تعزيز التعاون مع شركة «رينو»
  • وزيرة البيئة تعلن انطلاق مسابقة "كلنا فايزين" لجمع وفصل المخلفات
  • في أجواء فرعونية.. العاصمة الإدارية تحتفي بيوم البيئة العالمي (صور)
  • في يوم البيئة العالمي.. كيف حولت مصر أزمة المخلفات إلى فرصة اقتصادية؟
  • رئيس جامعة الجلالة: اهتمام كبير من القيادة السياسية بربط التعليم بسوق العمل