سعد عبد الراضي (الظفرة)

استضاف مهرجان الظفرة للكتاب، الذي ينظّمه مركز أبوظبي للغة العربية، مساء أمس الأول، الفائزين بجائزة سرد الذهب، عن فئة «فرع القصة القصيرة للأعمال السردية غير المنشورة»، في لقاء خاص ضمن فعالية «القصة القصيرة بأنامل سرد الذهب» التي احتضنتها الحديقة العامة بمدينة زايد للحديث عن تجربتهم أمام الجمهور.

وشارك في الجلسة التي أدارها الكاتب والروائي وليد علاء الدين، كلّ من: القاصّ المغربي عبد الرحيم سليلي، والكاتب المصري محمود سعيد محمد، والكاتبة المصرية رانيا أحمد هلال كامل، والمؤلفة المغربية هدى الشماشي.
واستهلّ الكاتب عبد الرحمن سليلي حديثه بالإشارة إلى قصته «زلزال»، قائلاً: «كُتبت القصة من وحي الألم»، موضحاً أنها تناولت موضوع الزلزال في أحد عشر مقطعاً، تنساب وتتوالى في عرض المشاعر التي صاحبته عبر التركيز على شخصية الجدة التي توصي الراوي أن يوقظها لصلاة الفجر فلم يتحقق لها مرادها.

أخبار ذات صلة عبدالملك بن كايد القاسمي يشيد بنجاحات «سوق الفن» برأس الخيمة ميلانيتش: بني ياس في «المسار الصحيح»!


استلهام التراث
من جانبه، أشار الكاتب محمود سعيد محمد، إلى أهمية القصة القصيرة في زمننا الحاضر، فهي الأنسب لهذا العصر، لأنها تشبهه وتتناغم معه. وقال: «قصة ابن عروس: المتاهة والخلاص» تتحدث عن شخصية ابن عروس، الذي كان في بداية حياته قاطع طريق يغير على القوافل ويسبي ويسرق ثم تحول من شيطان إلى ملاك، ومن خلال هذه الحبكة الحقيقية أراد الكاتب أن يوصل رسالة مفادها أن لكل إنسان متاهته وله أيضاً خلاصه.
بدورها، قالت الكاتبة رانيا أحمد هلال، الفائزة بالجائزة عن قصة «ما بين شقّي رحى»، إن القصة تدور أحداثها حول الرحى القديمة التي كانت جزءاً من حياة القرية، وتعدها الأم أهم شيء في الوجود، وتحرص على إعادتها كلما اقترضها أحد منها، لكن تلك الرحى تعرضت للتلف في نهاية المطاف، مضيفة أن دراستها للتاريخ وحبها للتراث مكنها من توظيف هذه الآلة التراثية لوصف أجواء القرية وبناء عالمها وهي تلتف حول حجارتها.
أمّا الكاتبة هدى الشماشي، فقالت:«الكتابة بالنسبة لي تشبه الصراخ، أي طريقة التعبير عن مشاعرنا تجاه الأحداث التي تخصنا»، وأضافت بأن قصتها الفائزة «مرثية العطر والبحر»، تروي حكاية عن مرثية العطر الأندلسية والبحر المتوسط، وهي عبارة عن مزاوجة جميلة بين الطرد من الأندلس في الماضي والهجرة السرية إلى إسبانيا في الحاضر، حيث يغرق مركب الهجرة وهو يحمل العشرات من الناس بينهم أطفال.
وكان مركز أبوظبي للغة العربية قد أطلق جائزة سرد الذهب بهدف تكريم رواة السير والآداب والسرود الشعبية محلياً وعربياً، وتسليط الضوء على أبرز أعمالهم التي شكّلت علامات فارقة في القطاع الثقافي محلياً وعالمياً.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: سرد الذهب

إقرأ أيضاً:

تكريم 29 فائزاً بجائزة محمد بن حم للتطوع التخصصي

العين: «الخليج»
وسط أجواء احتفالية تجسّد قيمة العطاء والعمل المجتمعي المتخصص، نظم مركز سالم بن حم الثقافي بمنطقة العين، حفل تكريم الفائزين في الدورة الأولى لجائزة محمد بن حم للتطوع التخصصي لعام 2025، وذلك في مقر المركز، بحضور الشيخ الدكتور محمد بن مسلم بن حم العامري، راعي الجائزة، والشيخ سعيد بن محمد بن حم.
وأكد الشيخ الدكتور محمد بن حم أن الجائزة جاءت انسجامًا مع رؤية القيادة الرشيدة لدولة الإمارات العربية المتحدة، بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة - حفظه الله، في ترسيخ ثقافة التطوع وتعزيز المسؤولية المجتمعية.
وأشار إلى أن التطوع التخصصي يمثل أحد روافد التنمية المستدامة، لما له من أثر ملموس في خدمة المجتمع من خلال توظيف خبرات ومهارات المتخصصين، مؤكدًا أن هذه الجائزة تُعد الأولى من نوعها على مستوى الدولة لتحفيز هذا النوع من المبادرات النوعية ودعم استمراريتها.
وأوضح الدكتور بخيت العامري، الأمين العام للجائزة، أن الدورة الأولى شهدت 86 مشاركة وترشيحًا من مختلف فئات المجتمع، خضعت جميعها للتحكيم من قبل لجان متخصصة، وأسفرت عن فوز 29 فائزًا وفائزة من أفراد ومؤسسات وفرق تطوعية.

مقالات مشابهة

  • جمعية المعلمين تكرّم الفائزين بجائزة التميز التربوي
  • شباب عُمان تتوج بجائزة مهرجان لوهافر للإبحار بفرنسا
  • القرية التراثية بمنطقة جازان تحتضن “ثَقِّف 3”
  • شباب الأهلي يستهل رحلة الدفاع عن اللقب أمام الظفرة في «أدنوك للمحترفين»
  • الكاتب صنصال لن يطعن في حكم سجنه بالجزائر
  • الكاتب بوعلام بو صنصال لن يطعن بالحكم بسجنه في الجزائر
  • Ooredoo تُطلق الطبعة الأولى لمسابقة الأفلام القصيرة
  • نادي مليحة يكرّم الفائزين في مسابقة «مبدعون»
  • تكريم 29 فائزاً بجائزة محمد بن حم للتطوع التخصصي
  • بالفيديو .. الكاتب حمادة فراعنة كيف قرأ المشهد في الإقليم بعد الحرب الايرانية الإسرائيلية