اصابة 2000 جندي اسرائيلي بالاعاقة نتيجة الحرب على غزة
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
سربت صحيفة «يديعوت آحرونوت» العبرية، معلومات خطيرة على الجبهو الداخلية الاسرائيلية حيث تحدثت عن اصابة نحو 2000 جندي بالاعاقة من بين 5000 مصاب، بعد قليل من تعبير اميركي اسرائيلي عن القلق جراء الخسائر التي منيت بها قوات الاحتلال من خلال عدوانها على قطاع غزة
اقرأ ايضاًوياتي التسريب الاعلامي الاسرائيلي رغم الجهود الحكومية الاسرائيلية للتعتيم على أعداد قتلاه ومصابيه ، ويبدو انه حكومة بنيامين نتنياهو فشلت في محاصرة المعلومات خلال العدوان حيث اضطرت الاجهزة الامنية الاسرائيلية لاعتقال اعلاميين وتحذير مؤسسات صحفية كانت قد نشرت تقارير عن اعداد مخيفة عن القتلى والمصابين في صفوف الجنود
المصادر العبرية تشير الى ان 5000 جندي بجيش الاحتلال اصيبو منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وتم استقبالهم في المستشفيات الاسرائيلية ، وتم منح شهادات لـ 2000 منهم تثبت اصابتهم بالاعاقة الدائمة فيما يتم توفير الرعاية الطبية الآن لنحو ألف جندي في المشافي.
التقارير الاعلامية العبرية اقرت ايضا ان "أقسام التأهيل في المستشفيات تستقبل يوميا حوالي 60 جريحا
وفي وقت سابق تحدثت وكالة بلومبيرغ عن صدمة في دوائر الأمن والاستخبارات في غرفة العمليات الأمريكية الاسرائيلية المشتركة، بعد تصاعد عدد القتلى من الجنود الاسرائيليين في محاور غزة كبير وغير معهود وصادم.
ونقلت كتائب المقاومة الفلسطينية صورا وفييوهات لخسائر قوات الاحتلال سواءا بالعتاد او بالارواح ، وأعلنت كتائب القسام مقتل أحد الجنود الأسرى لديها خلال محاولة فاشلة لجيش الاحتلال للوصول إليه فجر امس الجمعة.
ووفقا لآخر إحصاء رسمي لوزارة جيش الاحتلال، فإن عدد قتلاه من الجنود بلغ 420 منذ السابع من أكتوبر.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التاريخ التشابه الوصف
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يقر بأن تسليح عصابة أبو شباب أنقذ حياة العديد من الجنود الإسرائيليين
نقلت القناة 12 الإسرائيلية، عن مصدر عسكري قوله، إن عملية تسليح الميليشيات في قطاع غزة أنقذ حياة العديد من الجنود.
وأضاف المصدر، أن خطة تسليح الميليشيات ولدت من إدراك أن إسقاط حماس يستلزم تشكيل حكومة بديلة. إلا أن القيادة السياسية في اسرائيل رفضت أي حل من الأعلى، سواءً بالسلطة الفلسطينية أو قوة متعددة الجنسيات، فتقرر إيجاد حل ميداني.
وأوضح المصدر، أن "ميليشيا البدو في رفح هي بمثابة قائد ميداني، وقد أنقذت أرواح العديد من الجنود. إذا نجحت، فستُشكل بديلاً حقيقياً لحماس، وتُقرّب نهاية التنظيم".
واضافت " في الماضي، بُذلت عدة محاولات فاشلة مع العشائر المحلية. وفي الشهر الماضي، بدأت خطة تجريبية مع ميليشيا البدو برفح تحت حماية الجيش الإسرائيلي هناك.
وأشار إلى أن "هذه مجرد البداية إذ تعتمد استراتيجية الجيش على احتلال مناطق بالتدريج وبعد ذلك نشر الميليشيا المسلحة فيها مع صلاحيات بالعمل"
وذكر تلفزيون الاحتلال أن التجربة الآن تجرى في مناطق تخضع لسيطرة الجيش الإسرائيلي الكاملة وفي حال نجاحها، سيتم نقلها إلى مناطق أخرى أيضا".
وفي وقت سابق، كشفت إذاعة جيش الاحتلال تفاصيل جديدة عن التعاون والدعم الإسرائيلي الذي تحظى به عصابة "أبو شباب" الإجرامية، والتي تنشط في رفح، جنوب قطاع غزة.
وقالت الإذاعة، إن قوات "الجيش" نقلت أسلحة إلى عناصر الميليشيا، من طراز "كلاشنكوف" والتي تمت مصادرتها من حماس والاستيلاء عليها في القطاع خلال العمليات الجارية.
ويتركز نشاط الميليشيا في منطقة رفح، وهي المنطقة التي احتلها الجيش الإسرائيلي وطهرها، والآن يعمل رجال أبو شباب هناك.
وتزعم الإذاعة أن من بين مهام عناصر الميليشيا، حماية المساعدات الإنسانية التي تدخل قطاع غزة، ومحاربة حماس، رغم أن الدلائل والتقارير تشير إلى تورط المليشيا بعمليات السطو على المساعدات، وتعمدها خلق حالة من الفوضى في غزة.
ولفتت إلى ميليشيا "أبو شباب" هي الوحيدة في هذه المرحلة، التي تتعاون معها "إسرائيل"، ولا توجد أي جهات غزاوية أخرى تتعاون معها بشكل مماثل.
من جهة أخرى، نقل موقع "هير نيوز" الإسرائيلي عن مسؤول أمني شارك في عملية دعم المليشيات، أن الأمر لم يتوقف عند إمدادهم بالسلاح والمعدات فقط، بل جرى نقل أموال أيضا إليهم.
من جهة أخرى، قالت قناة "آي 24 نيوز" العبرية، إن دولة عربية، متورطة في تدريب مليشيات ياسر أبو شباب في قطاع غزة، فضلا عن العلاقات المباشرة بينه وبين أحد مستشاري رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس.
وأوضحت القناة، أن مستشار عباس، الذي يتصل بعلاقة مباشرة مع أبو شباب، هو محمود الهباش، مشددة على أن كل شيء يتم بالتنسيق مع عباس.
ولفتت إلى أن الأسلحة التي بحوزة مليشيات أبو شباب، الذي ينحدر من قبيلة الترابين، في رفح، سلمها لهم جيش الاحتلال، من أسلحة المقاومين الذين استشهدوا في قطاع غزة، واستولى عليها الاحتلال خلال العدوان البري.