إيمانويل .. بطل شوط “قفز السعودية”
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
المناطق_الرياض
توّج صاحب السمو الأمير عبد الله بن فهد بن عبد الله رئيس مجلس إدارة الاتحاد السعودي للفروسية، اليوم السبت، الفارس الإيطالي إيمانويل جاوديانو، بلقب شوط “قفز السعودية”، وذلك في ختام الأسبوع الأول من البطولة لقفز الحواجز في نسختها الثالثة بمقر قفز السعودية بالجنادرية.
ونجح الفارس الإيطالي المصنف 26 عالمياً بخطف اللقب في ختام أشواط الأسبوع الأول من البطولة لفئة (4 نجوم ـ ارتفاع 1.
وفي شوط نهائي الفئة المتوسطة لفئة (4 نجوم ـ ارتفاع 1.40 متر)، حقق الفارس السعودي خالد المبطي المركز الأول، وذلك بعد أنهى الشوط بزمن وقدره 33.51 ثانية، فيما حل الفارس السعودي كمال باحمدان ثانياً (33.79 ثانية)، ثم جاء الفارس الألماني ديفيد ويل المصنف رقم 30 عالمياً ثالثاً (33.99 ثانية).
وكان اليوم الثاني قد انطلق بشوط “السرعة” ـ ارتفاع 1.20 متر ـ لفئة النجمة الواحدة، حيث توج بالمراكز الثلاثة الفرسان السعوديين، الأول عبد العزيز قحل بزمن وقدره 51.00 ثانية، والثاني محمد آل هادي (52.05 ثانية)، والثالث مشهور العثيم (52.25 مترا).
وفي شوط “قفز السعودية” لفئة النجمة الواحدة ـ ارتفاع 1.30 مترا، لفئة النجمة الواحدة، توج الفارس البحريني سامي الغزاوي بالمركز الأول بزمن وقدره 52.83 ثانية، وحل ثانياً الفارس السعودي عبد الرحمن الراجحي (55.63 ثانية)، وجاء في المركز الثالث السعودي محمد زويلة (75.10 ثانية).
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: قفز السعودية قفز السعودیة بزمن وقدره ـ ارتفاع 1
إقرأ أيضاً:
الهيئة السعودية للمهندسين تشارك كراعٍ ذهبي في منتدى الصناعة السعودي 2025
شاركت الهيئة السعودية للمهندسين كراعٍ ذهبي في فعاليات منتدى الصناعة السعودي، الذي عُقد في نسخته الأولى برعاية كريمة من صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز آل سعود، أمير المنطقة الشرقية، وبشراكة استراتيجية مع وزارة الصناعة والثروة المعدنية، وذلك خلال الفترة من 23 إلى 25 يونيو 2025م في مركز الظهران للمؤتمرات والمعارض، بحضور واسع من الجهات الصناعية والحكومية والخاصة.
وجاءت مشاركة الهيئة في المنتدى الذي أُقيم تحت شعار: "صناعاتنا في طور جديد.. تحول رقمي وتنمية مستدامة"، انطلاقًا من إيمانها العميق بالدور الحيوي الذي يلعبه القطاع الصناعي في دعم الاقتصاد الوطني، وسعيًا إلى بناء جسور تواصل فعّالة بين القطاعين الهندسي والصناعي، بما يُسهم في تحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030 في توطين التقنية وتنمية الكفاءات البشرية.
وتسعى الهيئة من خلال مشاركتها في المنتدى إلى تسليط الضوء على دورها المحوري في تمكين المهندسين وتطويرهم داخل القطاع الصناعي، والمساهمة في النقاشات الوطنية حول مستقبل الصناعة في عصر الأتمتة والتحول الرقمي. كما هدفت المشاركة إلى رفع الوعي بخدمات الهيئة ومبادراتها من خلال الجلسات الحوارية والورش التفاعلية والجناح التعريفي، فضلًا عن تعزيز الشراكات الاستراتيجية مع الجهات الصناعية والحكومية ذات العلاقة.
وتعكس هذه المشاركة حرص الهيئة على ترسيخ حضورها في المنصات الوطنية المؤثرة، وتفعيل دورها في صياغة مستقبل القطاعات الحيوية، وفي مقدمتها القطاع الصناعي. كما تؤكد التزامها المستمر بتأهيل الكفاءات الوطنية، وتعزيز تكامل الأدوار بين القطاعات الهندسية والصناعية، بما يسهم في دفع عجلة التنمية، وتحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030 في بناء اقتصاد معرفي قائم على الابتكار والتقنية.
وحظيت الهيئة بحضور لافت ومشاركة متميزة على مدى أيام المنتدى، حيث جرى في اليوم الأول تكريمها رسميًا من قبل صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز آل سعود، أمير المنطقة الشرقية، تقديرًا لمشاركتها كراعٍ ذهبي. فيما تواصل حضور الهيئة في اليوم الثاني عبر مشاركة سعادة الأمين العام المهندس عبد المحسن المجنوني في جلسة حوارية بعنوان: "تنمية القدرات البشرية في عصر الأتمتة.. تحديات وفرص للقطاع الصناعي". واختتمت الهيئة مشاركتها في اليوم الثالث بتنظيم ورشة عمل تعريفية استعرضت من خلالها أبرز خدماتها وبرامجها التطويرية والاعتماد والتأهيل المهني.
وعلى مدى أيام المنتدى الثلاثة، شاركت الهيئة بجناح تعريفي قدّمت من خلاله عرضًا شاملًا لمبادراتها ومشروعاتها الرائدة، إلى جانب تقديم المعلومات والاستشارات للمهندسين، والصناعيين، والزوار المهتمين بالشأن الهندسي والصناعي، بالإضافة إلى الإجابة على جميع الاستفسارات الخاصة بالخدمات التي تقدمها الهيئة.
يُذكر أن المنتدى يهدف إلى تعزيز القطاع الصناعي في المملكة من خلال التركيز على التوجهات الاقتصادية، وتقييم السياسات والتقنيات الداعمة للإدارة المستدامة في الصناعات التحويلية، مع تسليط الضوء على الصناعات الكيماوية وأحدث التطورات التكنولوجية في القطاع الصناعي، بالإضافة إلى التعريف بالفرص الاستثمارية، ودعم المحتوى المحلي، وتعزيز تواجد المنتجات السعودية في الأسواق الخارجية، وكيفية استفادة المصانع السعودية من التقنيات الرقمية لتحسين الإنتاجية وتقليل التكاليف، ودعم المبادرات التي تعالج التحديات التي تواجه القطاع.