أكد سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب، رئيس مجلس أمناء مركز ناصر للتأهيل والتدريب المهني، أهمية جعل الشباب البحريني محركًا للابتكار والتطوير للصناعة البحرينية ورفدهم بالمهارات اللازمة التي تعزز من تنافسيتهم كجدارات بشرية وكفاءات يشهد لها على المستوى الإقليمي والدولي، في ظل المتغيرات المعاصرة التي يشهدها قطاع الصناعة العالمي، وموائمة مخرجات التعليم الصناعي والتقني لمتطلبات عصر الثورة الصناعية الرابعة.

جاء ذلك خلال ترؤس سموه لاجتماع مجلس أمناء مركز ناصر للتأهيل والتدريب المهني للربع الأخير من عام 2023، بحضور الدكتور مصطفى السيد نائب رئيس مجلس الأمناء، والدكتور عبدالله ناصر النعيمي الرئيس التنفيذي للمركز، وأعضاء مجلس الأمناء ممثلي القطاعات الحيوية بالمملكة. واستهل الاجتماع بعرض منجزات المركز التي تحققت على مدار الأشهر الماضية، تمثل أبرزها في فوز المركز بجائزة التميز للحكومة الالكترونية عن أفضل استخدام للذكاء الاصطناعي، ونيله جائزة الريادة في تكنولوجيا المعلومات والاتصالات من معرض جيتكس جلوبال الذي أقيم في إمارة دبي خلال أكتوبر الماضي، إذ أشاد أعضاء مجلس الأمناء بجهود إدارة المركز في تحقيق هذه الإنجازات التي تعكس السعي الدؤوب نحو بناء سمعة التميز على المستويين المحلي والدولي. كما استعرض المجلس الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال، والتي تضمنت المنجزات التي تحققت للمحور الأول من الخطة الاستراتيجية (2022-2025) الذي يرتكز على تطوير الطلاب والمخرجات التعليمية للمركز، إذ اطلع المجلس على أوجه الدعم التعليمي المقدم للطلاب من حيث المشاركات الدولية في المعارض والمؤتمرات، وتقديم تجربة تعليمية متسقة مع أحدث التوجهات العالمية في قطاعات الصناعة والتكنولوجيا وإدارة الأعمال، كتعزيز رصيد الطلاب بالشهادات الاحترافية الصادرة عن المعاهد الدولية إلى جانب الثانوية العامة، والتطوير المستمر للمناهج التعليمية عبر تكييفها لاحتياجات المؤسسات الصناعية ومستجدات سوق العمل. واطلع المجلس على مبادرات المركز نحو توسيع قاعدة الشركاء على المستوى الدولي ضمن أهداف المحور الاستراتيجي (التواصل الدولي)، واشتملت على مذكرات التفاهم التي وقعها المركز مع المؤسسات خارج مملكة البحرين، كان آخرها مع وزارة التربية والتعليم بالإمارات العربية المتحدة، لتبادل الخبرات والمعلومات والزيارات ذات الصلة بمجال التعليم الفني والمهني، والاتفاقية التي وقعها المركز مع مؤسسة ميد أور ليوناردو بإيطاليا، التي توفر فرص التدريب والتعليم ودعم الخريجين من خلال البرامج التعليمية المقدمة من قبل المؤسسة. وفي الختام، أكد المجلس أن مركز ناصر للتأهيل والتدريب المهني يتخذ خطوات مهمة وجادة نحو إيجاد تعليم نوعي للصناعة، واضعًا الرؤية الاقتصادية 2030 في مقدمة أولويات عمل المركز، ودعم النمو الاقتصادي عبر خلق الفرص للشباب البحريني لريادة هذا القطاع الواعد من خلال تسخير الإمكانات لهم والاستثمار الأمثل لمهاراتهم، في ظل سعيه لتحقيق أهدافه الرامية إلى التحول لمدينة علمية وتقنية بحلول عام 2025.

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا

إقرأ أيضاً:

الخارجية البحرينية: نقدر جهود الرئيس السيسي ودعم للقضية الفلسطينيةفي قمة شرم الشيخ

أعرب وزير الخارجية البحريني الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني، عن تقدير المملكة للجهود المخلصة التي بذلها السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية الشقيقة، في استضافة وتنظيم هذه القمة التاريخية، في سياق المواقف المصرية الثابتة والداعمة للقضية الفلسطينية، وتأكيدها الدور الريادي لمصر في تعزيز الأمن والسلام على الصعيدين الإقليمي والدولي.


وأشاد الزياني، حسبما نقلت وكالة الأنباء البحرينية "بنا" اليوم الثلاثاء، بمشاركة ملك البلاد الملك حمد بن عيسى آل خليفة، في قمة شرم الشيخ للسلام، التي عُقدت بمناسبة التوصل إلى اتفاقٍ لإنهاء الحرب في غزة، مؤكدًا أن هذه المشاركة تجسد الرؤية الملكية الحكيمة في دعم الجهود الدولية والإقليمية الرامية إلى إحلال الأمن والاستقرار والسلام العادل والشامل في منطقة الشرق الأوسط.


ونوّه إلى تقدير ملك البحرين، للجهود الحثيثة التي قادها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في إنجاز هذه المبادرة السلمية، بدعم من الشركاء في جمهورية مصر العربية، ودولة قطر، والجمهورية التركية، مؤكدًا دعم المملكة للوثيقة الشاملة بشأن اتفاق غزة، بما تتضمنه من بنود تاريخية لوقف الحرب وتبادل الأسرى والمحتجزين وتيسير إيصال المساعدات الإنسانية، باعتبارها بارقة أمل لطي الصراع، وخطة مرحلية حاسمة نحو تنفيذ الخطة العربية الإسلامية لإعادة الإعمار، في إطار المبادرات الدبلوماسية والإنسانية المصرية نحو تنظيم المؤتمر الدولي للتعافي المبكر وإعادة الإعمار والتنمية في قطاع غزة.


وأضاف أن المشاركة الملكية في قمة شرم الشيخ للسلام عكست النهج الدبلوماسي الحكيم لمملكة البحرين في دعم الحقوق التاريخية المشروعة للشعب الفلسطيني الشقيق في تقرير المصير وإقامة دولته المستقلة، وفق حل الدولتين، كخارطة طريق لتحقيق السلام والتعايش بين الشعبين الفلسطيني والإسرائيلي، وشعوب المنطقة بأسرها في أمان ووئام.


وأكد أن مملكة البحرين، من خلال حضورها الفاعل في المنظمات الإقليمية والدولية، وعضويتها غير الدائمة في مجلس الأمن الدولي للفترة 2026 – 2027، على استعداد تام للتعاون الوثيق مع الشركاء الدوليين والإقليميين، لا سيما الولايات المتحدة الأمريكية والدول دائمة العضوية في المجلس، لترسيخ قيم التسامح والسلام كخيارٍ استراتيجي من أجل مستقبل آمن ومزدهر لشعوب المنطقة والعالم.

طباعة شارك وزير الخارجية البحريني الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية الشقيقة القمة التاريخية المواقف المصرية الثابتة والداعمة للقضية الفلسطينية تعزيز الأمن والسلام

مقالات مشابهة

  • خلال جلسة حوارية في واشنطن.. “البديوي” يستعرض أبرز إنجازات مجلس التعاون
  • آثار تعذيب وإعدام ميداني على جثامين الشهداء التي سلمها الاحتلال للصليب الأحمر
  • القومي للإعاقة يشارك بورشة عمل "القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية" لدمج ذوي الإعاقة في العملية التعليمية
  • رئيس النواب: تعديلات قانون المجلس القومي لحقوق الإنسان تتلائم مع التطورات التشريعية والدستورية
  • الخارجية البحرينية: نقدر جهود الرئيس السيسي ودعم للقضية الفلسطينيةفي قمة شرم الشيخ
  • زيارة مجلس النواب المصري ولقاء مع الأمين العام للمجلس ضمن فعاليات نموذج محاكاة برلمان الشباب العربي
  • “حريات الأعيان” تزور المركز الوطني لحقوق الإنسان
  • "مكتب الشورى" يستعرض رد مجلس الوزراء بشأن منظومة حماية الأجور
  • كلية الصيدلة والعلوم الطبية في جامعة البترا تحصد المركز الأول في منتدى الشباب الصيدلاني التخصصي الأول
  • محمد شحته أبوتريكة مرشح الوفد بالقليوبية: نائب البرلمان هو صوت الناس وخدمتهم واجب وطني وشرف قبل أن تكون مسؤولية