بتتوتر كتير.. اكتشف طرق علاج الإجهاد العصبي
تاريخ النشر: 10th, December 2023 GMT
الإجهاد العصبي هو حالة شائعة يمكن أن تؤثر على جميع جوانب حياتك ويمكن أن يؤدي إلى مجموعة متنوعة من الأعراض الجسدية والنفسية .
هناك العديد من الطرق الفعالة لعلاج الإجهاد العصبي نعرض لكم أبرزها وفقا لموقع هيلث.
الطرق العشر لعلاج الإجهاد العصبي:
الحصول على قسط كافٍ من النوم:
النوم ضروري لصحة جيدة بشكل عام، بما في ذلك إدارة الإجهاد العصبي وحاول الحصول على 7-8 ساعات من النوم كل ليلة.
ممارسة الرياضة بانتظام:
النشاط البدني هو طريقة رائعة للتخلص من التوتر وتقليل التوتر وتوصي المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها (CDC) بممارسة 150 دقيقة من النشاط البدني المعتدل أو 75 دقيقة من النشاط البدني القوي كل أسبوع.
تعلم تقنيات الاسترخاء:
تقنيات الاسترخاء مثل التنفس العميق والتأمل يمكن أن تساعد في تقليل التوتر وتحسين المزاج وهناك العديد من الموارد المتاحة عبر الإنترنت أو في مكتبتك المحلية لمساعدتك في تعلم تقنيات الاسترخاء.
إدارة الوقت بشكل فعال:
إذا كنت تشعر بالضغط بسبب قلة الوقت، فحاول تعلم كيفية إدارة وقتك بشكل أكثر فعالية وهناك العديد من الموارد المتاحة لمساعدتك في ذلك، مثل الكتب والمقالات عبر الإنترنت.
الحصول على الدعم الاجتماعي:
التحدث إلى الأصدقاء والعائلة أو طلب المساعدة المهنية يمكن أن يساعدك في التعامل مع الإجهاد.
تغيير نظامك الغذائي:
تناول نظام غذائي صحي ومتوازن يمكن أن يساعد في تحسين صحتك العامة وإدارة الإجهاد العصبي وتشمل الأطعمة التي يمكن أن تساعد في تقليل التوتر الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة والبروتينات الخالية من الدهون.
الابتعاد عن الكحول والمخدرات:
الكحول والمخدرات قد تبدو وكأنها تساعد في تخفيف التوتر في البداية، لكنها في الواقع يمكن أن تؤدي إلى زيادة التوتر في المدى الطويل.
الاعتناء بنفسك:
احرص على تخصيص بعض الوقت لنفسك كل يوم للاسترخاء والقيام بأشياء تستمتع بها ويمكن أن يساعدك ذلك على تقليل التوتر وتقليل الشعور بالضغط.
التحدث إلى معالج:
إذا كنت تعاني من الإجهاد الشديد أو الذي يؤثر على حياتك اليومية، فقد يكون من المفيد التحدث إلى معالج.
يمكن أن يساعدك المعالج في تطوير استراتيجيات إدارة الإجهاد العصبي وتعلم كيفية التعامل مع المواقف المجهدة.
اطلب المساعدة المهنية:
إذا كنت تعاني من الإجهاد العصبي الشديد أو الذي يؤثر على حياتك اليومية، فقد يكون من المفيد التحدث إلى معالج ويمكن أن يساعدك المعالج في تطوير استراتيجيات إدارة الإجهاد وتعلم كيفية التعامل مع المواقف المجهدة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: تحسين المزاج تخفيف التوتر تقليل التوتر زيادة التوتر ممارسة الرياضة إدارة الإجهاد التحدث إلى
إقرأ أيضاً:
باكستان والهند تتفقان على سحب القوات والعودة إلى مواقع ما قبل التصعيد
أعلنت مصادر استخباراتية باكستانية، اليوم الثلاثاء، أن إسلام أباد ونيودلهي توصلتا إلى اتفاق يقضي بسحب القوات المنتشرة خلال الاشتباكات الأخيرة، والعودة إلى مواقع ما قبل التصعيد، وذلك في خطوة تهدف إلى تهدئة التوترات عقب الاتفاق على وقف إطلاق النار في وقت سابق من هذا الشهر.
وبحسب ما نقلته وكالة الأنباء الألمانية (د ب أ)، فقد تم التوصل إلى الاتفاق خلال جولة جديدة من الاتصالات العسكرية رفيعة المستوى عبر "الخط الساخن" بين كبار المسؤولين من الجانبين.
وزير الدفاع الباكستاني: تلقينا عرضا هنديا للتفاوض حول كشمير والإرهاب
كشمير.. نزاع تاريخي وتقسيم ثلاثي| عرض تفصيلي مع منى شكر
انفجارات في مدينة سريناجار بإقليم كشمير قرب منشآت حيوية هندية
هجمات جوية متبادلة بين الهند وباكستان تزيد التوتر في كشمير
وينص الاتفاق على أن تعود القوات إلى مواقعها وقت السلم على طول الحدود المشتركة وخط المراقبة الفاصل بين شطري كشمير، على أن يتم التنفيذ الكامل بحلول نهاية مايو الجاري.
وكانت المنطقة قد شهدت تصعيدًا حادًا بلغ ذروته في 10 مايو، حين تبادلت الدولتان النوويتان هجمات بطائرات مسيّرة وصواريخ وغارات جوية، استهدفت منشآت عسكرية وقواعد جوية في كلا البلدين.
وتعود جذور التوتر الأخير إلى هجوم مسلح وقع في 22 أبريل في الجزء الخاضع للسيطرة الهندية من إقليم كشمير، وأسفر عن مقتل 26 شخصًا، غالبيتهم من السياح الهنود. وقد حمّلت نيودلهي باكستان المسؤولية، متهمة إياها بدعم جماعات مسلحة وراء الهجوم.
وفي رد عسكري سريع، شنت الهند في الساعات الأولى من يوم 7 مايو ضربات جوية استهدفت مواقع داخل الأراضي الباكستانية، بما في ذلك مناطق في الشطر الباكستاني من كشمير، مما أسفر عن سقوط عشرات القتلى، وأثار مخاوف من اندلاع مواجهة شاملة بين البلدين.
من جانبها، نفت باكستان بشدة أي صلة لها بالهجوم على السياح، ودعت إلى إجراء تحقيقات مستقلة لكشف ملابساته.
ويأمل مراقبون أن يُسهم الاتفاق الأخير في تخفيف حدة التوترات المتكررة بين الجارتين النوويتين، والحد من مخاطر الانزلاق نحو صراع واسع النطاق في واحدة من أكثر المناطق حساسية في جنوب آسيا.