أمير الشرقية يرعى إطلاق جائزة الأحساء للتميّز الأربعاء المقبل
تاريخ النشر: 10th, December 2023 GMT
يرعى الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية يوم الأربعاء المقبل، حفل إعلان وتدشين جائزة الأحساء للتميّز المُوجّهة لتكريم المتميّزين من المؤسسات الحكومية والقطاع الخاص ومؤسسات القطاع غير الربحي بالمحافظة، في دورتها الأولى، وذلك بقاعة الاحتفالات الرئيسية في جامعة الملك فيصل.
وأعرب الأمير سعود بن طلال بن بدر محافظ الأحساء رئيس اللجنة العليا للجائزة، عن شكره لسمو أمير المنطقة على رعايته لحفل الجائزة، مثمنًا حرص واهتمام سموه الكبير بدعم مسيرة التنمية والتطور المتسارعة في المنطقة عامة والأحساء خاصة، وتبنّي مبادرات جهود تطوير المحافظة، بما يُناسب مكانتها الحضارية ومواردها الكبيرة المتنوّعة وقدراتها البشرية المتميّزة.
وأوضح أمير الشرقية أن الجائزة مبادرة نوعيّة جديدة من المحافظة للدفع ببرامج ومبادرات تحقيق الريادة الوطنية في تأصيل ونشر ثقافة التميّز والإبداع، وإبراز مُمكنات النهوض بالمنظمات والشركات والمؤسسات في الأحساء وتيّسير فرص تمكينها للوصول إلى مستوى متقدم في مجالات الأداء والجودة وبناء القدرات وتحقيق التميز المؤسسي وفقًا لمُستهدفات رؤية المملكة 2030.
ونوّه بما توليه القيادة الرشيدة من دعم واهتمام كبيرين بكل ما من شأنه تحقيق التنمية المستدامة وتعزيز النمو الاقتصادي في المملكة وتشجيع مختلف القطاعات على رفع مستوى أدائها وترشيد تكاليفها وتحفيز الإبداع والابتكار وزيادة جودة منتجاتها وخدماتها، وتطبيق مفاهيم الجودة والتميّز المؤسسي.
وتعد الجائزة مبادرة عملية جادة ومشروع طموح لرفع مستوى الوعي بمفاهيم التميّز المؤسسي، ونشر ثقافة التميّز والكفاءة، وتعزيز روح المنافسة، وتشجيع مختلف القطاعات على بناء بيئات عمل تنافسية مُحفّزة تعمل على تطبيق مفاهيم الإبداع والابتكار، والإتقان والجودة، والعناية بالمستفيدين، وتحقيق التميّز المؤسسي.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: جائزة الأحساء للتميز ز المؤسسی التمی ز
إقرأ أيضاً:
أمير القصيم: الملك عبدالعزيز وحد المملكة لخدمة الإسلام لا لمكاسب دنيوية .. فيديو
الرياض
أكد الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود، أمير منطقة القصيم، أن الملك عبدالعزيز – رحمه الله – لم يكن يسعى لتوحيد المملكة من أجل أهداف حزبية أو عقائدية أو دنيوية، بل كان دافعه الأول والأخير خدمة الإسلام والمسلمين.
وأوضح سمو الأمير خلال حديثه مع قناة “الإخبارية2″، أن الملك عبدالعزيز كان يرى في خدمة مكة المكرمة والمدينة المنورة مسؤولية عظيمة، لا مكسبًا، معتبرًا إياها وسيلة لنيل رضا الله عز وجل وخدمة بيت الله الحرام ومسجد رسوله الكريم صلى الله عليه وسلم.
وفيما يتعلق بدور الملك عبدالعزيز في توحيد الصف، قال سموه: “النية الطيبة، وبعد النظر، والسياسة العميقة للملك عبدالعزيز، تبعتها خطوات عملية، كان من أبرزها التشاور مع علماء المسلمين، حيث لم ينفرد بالرأي، بل دعا إلى عقد لقاء لجمعية عمومية للعلماء، اجتمعوا وتدارسوا الأمر معًا”.
وأضاف: “الملك عبدالعزيز – رحمه الله – تشاور أيضًا مع كبار ووجهاء مكة من آل الشيبة وأشراف أهلها المعروفين بعلمهم، ولم يقتصر على تعيين أئمة من منطقة واحدة داخل الجزيرة، بل أرسل إلى الجامع الأزهر في مصر، واستقدم أبناء أبو السمح، وعينهم أئمة في الحرم المكي، حرصًا منه على التوازن بين جميع مناطق المملكة، ولتأكيد أن ما يجمع الأمة هو الدين وكتاب الله وسنة نبيه”.
واختتم سموه حديثه بالإشارة إلى جهوده في تأليف كتاب عن الملك المؤسس، بهدف تعريف الأجيال الجديدة بفضل هذا المؤسس الذي أسهم في توحيد البلاد على أسس دينية وتوحيد الإمام.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/05/imI4k_50ZAP22m6t.mp4 https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/05/qmiZ1zR5K_OQxbxu.mp4