الخنجر يعترض بشدة على ترشيح المشهداني لرئاسة البرلمان العراقي
تاريخ النشر: 10th, December 2023 GMT
ديسمبر 10, 2023آخر تحديث: ديسمبر 10, 2023
المستقلة/- أثار ترشيح الدكتور محمود المشهداني، عن تحالف عزم، لرئاسة البرلمان العراقي، اعتراض رئيس تحالف السيادة، الشيخ خميس الخنجر.
وبحسب مصادر مطلعة، فإن الخنجر اعترض بشدة على ترشيح محمود المشهداني لمنصب رئيس البرلمان، فيما يدعم سالم العيساوي، المرشح عن تحالف السيادة، لرئاسة البرلمان خلفا لـ محمد الحلبوسي المقال بقرار من المحكمة الاتحادية.
ويأتي اعتراض الخنجر على ترشيح المشهداني، على خلفية الخلافات بين التحالفين، والتي أدت إلى عدم تمكنهما من الاتفاق على مرشح مشترك لتولي رئاسة البرلمان.
وبحسب المصادر، فإن الخنجر يعتقد أن ترشيح المشهداني سيؤدي إلى مزيد من الخلافات بين التحالفين، وبالتالي إلى صعوبة التنسيق وتنفيذ البرنامج السياسي لتحالف السيادة.
المشهداني الأقرب للفوز
من جانب آخر، أفادت مصادر مطلعة أن المرشح لرئاسة البرلمان العراقي عن تحالف عزم، محمود المشهداني، هو الأقرب للفوز بالمنصب.
وبحسب المصادر، فإن المشهداني يحظى بدعم عدد كبير من الكتل البرلمانية، وهو الاقرب لتولي منصب رئيس البرلمان القادم.
ويأتي دعم هذه الكتل للمشهداني، على خلفية اعتقادها أنه قادر على تشكيل فريق سياسي قادر على تجاوز الخلافات بين القوى السياسية العراقية.
الطريق إلى رئاسة البرلمان
من الناحية الدستورية والقانونية، فان انتخاب رئيس البرلمان العراقي يتطلب موافقة أغلبية مطلقة نصف+1 من عدد أعضاء البرلمان البالغ عددهم 329 عضواً.
وفي حال عدم حصول أي مرشح على أغلبية الأصوات في الجولة الأولى من التصويت، يتم إجراء جولة ثانية بين المرشحين الحاصلين على أكبر عدد من الأصوات في الجولة الأولى.
وإذا لم يحصل أي مرشح على أغلبية الأصوات في الجولة الثانية، يتم إجراء جولة ثالثة بين المرشحين الحاصلين على أكبر عدد من الأصوات في الجولة الثانية.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: البرلمان العراقی لرئاسة البرلمان
إقرأ أيضاً:
ترامب يتراجع عن ترشيح بلير لـ”مجلس السلام” تحت ضغط عربي وإسلامي
صراحة نيوز-أوضحت صحيفة فايننشال تايمز البريطانية أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب قرر استبعاد رئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير من قائمة المرشحين لعضوية “مجلس السلام” الذي اقترحه ضمن خطته لوقف دائم للحرب في غزة، وذلك عقب اعتراضات من عدة دول عربية وإسلامية.
وذكرت الصحيفة في تقرير نُشر الاثنين أن بلير كان الشخصية الوحيدة التي كشف ترامب عنها عند إعلانه خطته المؤلفة من 20 بندًا لإنهاء الحرب بين إسرائيل وحماس في أواخر أيلول/سبتمبر الماضي، إذ وصفه ترامب حينها بأنه “رجل جيد جدًا”، بينما رد بلير مشيدًا بالخطة بوصفها “جريئة وذكية” ومعلنًا استعداده للعمل ضمن المجلس.
لكن الصحيفة تشير إلى أن دولاً عربية وإسلامية عبّرت عن رفض واضح لتولي بلير هذا الدور، بسبب “تضرر سمعته في الشرق الأوسط جراء دعمه القوي لغزو العراق عام 2003″، إضافة إلى مخاوف من إمكانية تهميش الفلسطينيين داخل الهيكلة المقترحة لإدارة قطاع غزة.
وكان ترامب قد لمح في تشرين الأول/أكتوبر إلى احتمال وجود اعتراضات على تعيين بلير، قائلاً: “أريد التأكد أنه خيار مقبول للجميع”.
وبحسب فايننشال تايمز، فإن بلير، الذي عمل خلال العام الماضي على مقترحات تخص غزة عبر “معهد توني بلير” وبالتنسيق مع جاريد كوشنر، لن يكون عضواً في “مجلس السلام”، لكنه قد يشارك في لجنة تنفيذية أصغر تضم مسؤولين غربيين وعربًا إلى جانب كوشنر وستيف ويتكوف، أحد مستشاري ترامب.
كما نقلت الصحيفة عن مصادر مطلعة أن بلير ما يزال مرشحاً للعب دور آخر ضمن ترتيبات الحكم المستقبلية في غزة، مضيفة أن “الأميركيين والإسرائيليين يحبونه”.
وتضيف الصحيفة أن الهيكل الإداري الجاري العمل عليه يشمل إنشاء لجنة تنفيذية جديدة برئاسة نيكولاي ملادينوف، المبعوث الأممي السابق ووزير الدفاع البلغاري الأسبق، لتعمل كحلقة وصل بين مجلس السلام ولجنة فلسطينية تقنية مكلفة بإدارة الشؤون اليومية في القطاع.
وبحسب التقرير، فإن مهام ملادينوف تشبه الأدوار التي كان من المفترض أن يتولاها بلير عند طرح الفكرة لأول مرة، والمتعلقة بالإشراف على المرحلة الانتقالية في غزة بعد الحرب.
وتشير الصحيفة إلى أن أجزاء كبيرة من خطة ما بعد الحرب لا تزال غير محسومة، بما في ذلك آلية تشكيل اللجنة الفلسطينية، وتفاصيل القوة الدولية المقترحة لتولي أمن القطاع، إذ لم تعلن أي دولة استعدادها للمشاركة فيها، ولا تزال ولايتها وحجمها وقيادتها غير محددة حتى الآن.