تركيا.. نجل مسئول سابق يطلب إخفاء اسمه من تقارير التجارة مع إسرائيل
تاريخ النشر: 10th, December 2023 GMT
أنقرة (زمان التركية) – قبلت محكمة تركية طلبا تقدم به رئيس الوزراء السابق بن علي يلدريم ونجله إركان يلدريم بإزالة أسمائهما من تقارير تتحدث عن تجارتهما مع إسرائيل.
وقضت المحكمة بحذف اسمي بن علي يلدريم وابنه إركان يلدريم من التقارير التي نشرها الصحفي المستقل متين جيهان.
وتضمنت التقارير معلومات عن سفن تجارية مملوكة لـ اركان يلدريم نجل آخر رئيس وزراء في تركيا، كانت تنقل شحنات إلى الموانئ الإسرائيلية أثناء قصف غزة.
وتم اتخاذ القرار من قبل المحكمة الجنائية الثانية للسلام في إسطنبول، بعد حالة الجدل بشأن استمرار التجارة مع إسرائيل في ظل حملات المقاطعة الشعبية.
وقال الصحفي متين جيهان:” لقد رفع -الرئيس- أردوغان دعوى قضائية لحذف التغريدات الخاصة به، ولم أهتم بذلك، لأنني أكدت التجارة بينه وبين إسرائيل من مصادر رسمية عامة، والآن يريد بن علي يلدريم حذف تغريداتي، بالطبع لن أحذفها، في الواقع، سأقوم بمراجعتها واحدة تلو الأخرى.. إذا كان المبنى (المحكمة) الذي تبلغ تكلفته عدة ملايين من الدولارات لا يستطيع التعامل مع الحقيقة، فهذه ليست مشكلتي”.
وكان سادات بكر اتهم أركان بالتورط في تجارة مخدرات الكوكايين عبر السفن التجارية.
من هو إركان يلدريم؟وأسس إركان يلدريم نجل بن علي يلدريم، مع شقيقته بهار بشرى يلدريم، في بداية عام 2002 الذي وصل فيه حزب العدالة والتنمية إلى الحكم شركة درين دنيجيليك لنقل السفن والتجارة المحدودة.
يلدريم لبالغ من العمر وقتها 37 عامًا، اشترى أول سفينته مقابل 445 ألف يورو في عام 2003، وأعلن أنه سيقوم برحلات على خط إزمير تشيشمي-برينديزي (إيطاليا) مع عبارة بسعة 800 راكب، دفع مبلغ 445 ألف يورو ثمن سفينته الأولى ما تسبب في إثارة الجدل في ذلك الوقت، قال يلدريم إنه جمع بعض المال بنفسه والباقي حصيلة ببيع تذاكر الركاب للوكالات مقدمًا.
Tags: أردوغانإركان يلدريمإسرائيلبن علي يلدريمتجارةتركيامن هو إركان يلدريم؟يلدريمالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: أردوغان إسرائيل تجارة تركيا يلدريم
إقرأ أيضاً:
وزير فلسطيني سابق: إسرائيل بقيادة نتنياهو تبحث لأول مرة منذ 2023 عن صفقة في غزة
قال الدكتور حسن عصفور، وزير المفاوضات الفلسطيني السابق، إن الاتصال الأخير بين دونالد ترامب وبنيامين نتنياهو الذي استمر قرابة 40 دقيقة، لم يتمحور بشكل أساسي حول غزة، بل تركز على الملف النووي الإيراني، في ظل مخاوف إسرائيلية من التطورات التقنية المتسارعة في إيران، ووجود مقترح أمريكي جديد مع بعض التعديلات الإيرانية التي قد لا ترضي إسرائيل تمامًا.
وأضاف خلال مداخلة مع الإعلامية نانسي نور، في برنامج "إكسترا اليوم"، على قناة "إكسترا نيوز"، أن إسرائيل، بقيادة نتنياهو، تبحث لأول مرة منذ 2023 عن صفقة في غزة، بدافع من أزمة داخلية عميقة تهدد تماسك الائتلاف الحاكم، خاصة بعد تزايد الانقسامات داخل التيارات الدينية المتطرفة (الحريديم) حول قضايا مثل قانون التجنيد، مشيرًا إلى أن نتنياهو يريد امتصاص الغضب الداخلي، وربما الاستفادة من فترة انتقالية حال تم حل الكنيست لمواصلة سياساته دون رقابة مشددة.
وأوضح أن المقترح الأمريكي الحالي يختلف في جوهره، ويشمل ضمانات لفظية لحماس بشأن مناقشة إنهاء الحرب بعد إتمام صفقة التبادل، مع دور قطري محتمل في "إخراج" الصفقة بشكل يحفظ ماء وجه الحركة.
وفي تعليقه على العقوبات التي فرضتها بريطانيا وأستراليا وكندا ونيوزيلندا على وزير الأمن القومي إيتمار بن جفير ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش، قال عصفور: "هذه أول خطوة عملية لمعاقبة شخصيات من خارج المستوى الأعلى في إسرائيل، سبق أن تم توصيف نتنياهو كمجرم حرب، لكن الآن هناك مسار جديد يطاول رموز الفاشية الأكثر تطرفًا".