على خلفية تعرضها لانتقادات بسبب موقفها من معاداة السامية في الحرم الجامعي، استقالت ليز ماجيل رئيسة جامعة بنسلفانيا.
وكانت ماجيل أحد ثلاثة من كبار رؤساء الجامعات الذين تعرضوا لانتقادات بعد أن أدلوا بشهادتهم في جلسة استماع بالكونغرس حول تزايد معاداة السامية في الحرم الجامعي، بعد العدوان الاسرائيلي الأخير على الفلسطينيين بقطاع غزة.


وقال سكوت بوك، رئيس مجلس أمناء الجامعة ومقرها فيلادلفيا “أكتب لأعلن أن الرئيسة ليز ماجيل قدمت استقالتها طوعاً من منصب رئيسة جامعة بنسلفانيا”.
واستقال بوك أيضاً، وأضاف في بيان منشور على موقع الجامعة الإلكتروني، “إن ماجيل وافقت على البقاء في منصبها حتى يتم تعيين رئيس مؤقت وستظل عضواً في هيئة التدريس في كلية الحقوق بالجامعة”.
كما أدلت ورئيسة جامعة هارفارد كلودين جاي، ورئيسة معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا سالي كورنبلوث، بشهادتهما أمام لجنة بمجلس النواب الأميركي الثلاثاء المنصرم.
وتصاعدت الدعوات لاستقالة ماجيل وجاي على وجه الخصوص في الأيام التي تلت مثولهما أمام الكونغرس. وبينما حاولن الحفاظ على خيط رفيع لحماية حرية التعبير، فإنهن رفضن الرد بنعم أو لا على سؤال النائبة الجمهورية إليز ستيفانيك حول ما إذا كانت الدعوة إلى الإبادة الجماعية لليهود ستنتهك قواعد السلوك في جامعاتهن فيما يتعلق بالتنمر والتحرش.
واتهم الطلاب والأسر والخريجون اليهود الجامعات بالتسامح مع معاداة السامية، خاصة في تصريحات المتظاهرين المؤيدين للفلسطينيين منذ أن هاجمت حركة حماس إسرائيل في السابع من أكتوبر المنصرم، وأدى هذا عدوان وحشي واسع النطاق من قبل إسرائيل أدى إلى استشهاد أكثر من 17700 فلسطيني.

كلمات دلالية التطبيع السامية طوفان الأقصى معاداة

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: التطبيع السامية طوفان الأقصى معاداة

إقرأ أيضاً:

ملايين الدولارات وكيلوغرامات ذهب.. سرقة “كنز” من منزل رئيسة جامعة مصرية تثير تساؤلات

في واقعة أثارت ضجة واسعة، أبلغت الدكتورة نوال الدجوي، رئيس مجلس أمناء جامعة أكتوبر للعلوم الحديثة والفنون (MSA) في مصر، عن سرقة محتويات خزينة منزلها داخل كمبوند راقٍ بمدينة 6 أكتوبر، ضمّت مبالغ نقدية بعملات متعددة ومشغولات ذهبية نادرة.

وبحسب ما تضمنه البلاغ الرسمي الذي قدمته الدكتورة نوال للجهات الأمنية، فقد تم اكتشاف اختفاء مبالغ مالية ضخمة من داخل خزينة حديدية تقع في غرفة نومها الخاصة، إلى جانب كمية كبيرة من المشغولات الذهبية.

وأكدت المجني عليها أن تلك المقتنيات تمثل إرثاً عائلياً موثقاً منذ عام 2023، وقد تم جرده بشكل دقيق بحضور عدد من أفراد الأسرة، بحسب تقارير إعلامية.

المقتنيات تثير الجدل

وتضمّنت المسروقات، حسب ما ورد في البلاغ، ما يقارب خمسين مليون جنيه مصري، وثلاثة ملايين دولار أمريكي، بالإضافة إلى ثلاثمائة وخمسين ألف جنيه إسترليني، فضلاً عن خمسة عشر كيلوغراماً من الذهب.

ولم تُرصد آثار كسر أو عنف داخل الشقة، وهو ما دفع الضحية إلى الإشارة في أقوالها إلى احتمالية تورط أحد المقرّبين، مشيرة إلى اشتباهها في أحد أفراد العائلة دون الكشف عن مزيد من التفاصيل.

من ناحية أخرى، أثار الكشف عن مقتنيات نوال الدجوي الباهظة، ضجة واسعة عبر منصات التواصل الاجتماعي، إذ لفت الثراء الكبير لرئيسة الجامعة المصرية أنظار البعض، ممن تفاعلوا بطرق مختلفة مع الواقعة.

وبسبب كثرة المسروقات وغلوّ ثمنها، شبه البعض منزل نوال الدجوي بـ”مغارة علي بابا” التي تحتوي على كنوز باهظة، فيما سخر آخرون من خروج السارق ببساطة حاملاً هذه المقتنيات الثمينة دون مساءلة.

آخرون طالبوا بفتح تحقيق عاجل، من قبل هيئة الضرائب والمحاسبة القانونية لنوال الدجوي، لمعرفة مصدر أموالها بدقة، لافتين -من وجهة نظرهم- أن منصبها لا يؤهلها لاقتناء كل هذه الأموال والمشغولات الذهبية.

مقالات مشابهة

  • استقالة وزير الزراعة الياباني بسبب هدايا الأرز
  • اتهامات معاداة السامية تطارد بورش للسيارات بعد واقعة مفاجئة
  • ملايين الدولارات وكيلوغرامات ذهب.. سرقة “كنز” من منزل رئيسة جامعة مصرية تثير تساؤلات
  • وجه كرة القدم في إنجلترا يتعرض للاضطهاد بسبب منشور معاد للسامية
  • التحقيق في سرقة ربع مليار جنيه من منزل رئيسة جامعة مصرية بارزة
  • بينها 15 كيلو ذهب.. كواليس مثيرة لسرقة رئيسة جامعة 6 أكتوبر بمصر
  • مليارات و15 كيلو ذهب.. سرقة رئيسة جامعة شهيرة ب 6 أكتوبر
  • سرقة بـ 190 مليون ريال تهز فيلا رئيسة جامعة MSA في مصر
  • أول رد من الإسماعيلي على استقالة أبو الحسن
  • الإسماعيلي: نصر أبو الحسن مستمر في رئاسة النادي ولم يتقدم باستقالته